باكستان: طالبان أبدت استعداداً لمعالجة المخاوف بشأن "حركة طالبان باكستان"

أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية بأن طالبان الأفغانية "تتفهم" مخاوف إسلام أباد بشأن وجود ملاذات أمنة لـ"حركة طالبان باكستان" داخل الأراضي الأفغانية.
أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية بأن طالبان الأفغانية "تتفهم" مخاوف إسلام أباد بشأن وجود ملاذات أمنة لـ"حركة طالبان باكستان" داخل الأراضي الأفغانية.
أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية بأن طالبان الأفغانية "تتفهم" مخاوف إسلام أباد بشأن وجود ملاذات أمنة لـ"حركة طالبان باكستان" داخل الأراضي الأفغانية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية شفقت علي خان، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس إن "أحد العوائق في علاقاتنا مع طالبان -الأفغانية- هو الملاجئ التي يستخدمها الإرهابيون هناك -في أفغانستان-".
وأضاف أن هناك تواصل نشط بين باكستان وطالبان الأفغانية، وأن الأخيرة أبدت استعدادها لمعالجة هذه المخاوف.
ويقول المسؤولون الباكستانيون إن الموقف الجديد لطالبان يعكس نوعاً من التفاؤل الحذر بشأن القضية الأكثر حساسية، والتي تؤثر على العلاقات الثنائية.
لطالما كان وجود مسلحي "حركة طالبان الباكستانية" (TTP) في أفغانستان، موضع خلاف بين إسلام آباد وطالبان الأفغانية التي تحكم البلاد.
وخلال ما يقرب من أربع سنوات من سيطرة طالبان على أفغانستان، اتهمتها إسلام أباد مراراً بإيواء مقاتلي الحركة الباكستانية في أراضيها.
وتصاعدت وتيرة العنف في باكستان بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة الباكستانية وحركة طالبان باكستان في نوفمبر ٢٠٢٢.
حيث قدّرت السلطات الباكستانية وجود نحو ٤ آلاف مقاتل تابعين للحركة داخل الأراضي الأفغانية.
وحذرت باكستان من أن استمرار النزاعات المسلحة عبر الحدود قد يخرج العلاقات مع طالبان الأفغانية عن مسارها.
وذكرت وسائل الإعلام الباكستانية أن الزيارة الأخيرة لوزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي، إلى العاصمة الأفغانية، أعطت دفعة جديدة لجهود محاربة المسلحين المناهضين للحكومة الباكستانية.
وخلال زيارته إلى كابل، أجرى وزير الداخلية الباكستاني محادثات مع وزير داخلية طالبان سراج الدين حقاني حول أمن الحدود، والتهديد الناتج عن تنظيم حركة طالبان باكستان ، والجهود المبذولة في مكافحة تهريب المخدرات.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه حركة طالبان الأفغانية نفيها وجود عناصر من الحركة الباكستانية وغيرها من التنظيمات الإرهابية داخل الأراضي الأفغانية.