بكين تناقش مع طالبان مسار التعاون الدولي وإعادة إعمار أفغانستان

قال المبعوث الصيني إلى أفغانستان يو شياو يونغ، إنه ناقش مع وزير خارجية طالبان أمير خان متقي، تعاون الحركة مع المجتمع الدولي، وسبل استقرار وإعادة إعمار أفغانستان.
قال المبعوث الصيني إلى أفغانستان يو شياو يونغ، إنه ناقش مع وزير خارجية طالبان أمير خان متقي، تعاون الحركة مع المجتمع الدولي، وسبل استقرار وإعادة إعمار أفغانستان.
ووصف المبعوث الصيني لقاءه بوزير خارجية طالبان بأنه «ممتاز»، وقال إنه جاء في إطار استكمال الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية الصين وطالبان وباكستان، وركّز على التعاون مع دول الجوار والمجتمع الدولي لإعادة إعمار أفغانستان.
من جهتها أصدرت وزارة خارجية طالبان بياناً ذكرت فيه أن الجانبين ناقشا خلال اللقاء توسيع العلاقات الثنائية على أساس العلاقات السياسية والتعاون الاقتصادي والمصالح المشتركة.
وجاء في بيان طالبان إن المبعوث الصيني الذي يزور كابل، تعهد مواصلة بلاده دعم أفغانستان سياسياً واقتصادياً على أساس مبدأ حسن الجوار.
وكان وزراء خارجية طالبان والصين وباكستان عقدوا اجتماعاً ثلاثياً في مايو الماضي، حيث وصف وزير الخارجية الصيني وانغ يي الاجتماع بـ«الإيجابي».
وشدد وزير الخارجية الصيني خلال الاجتماع الذي استضافته بكين على ضرورة زيادة الثقة السياسية المتبادلة والحفاظ على الصداقة القائمة على حسن الجوار.
وبوساطة صينية، رفعت طالبان وباكستان طبيعة علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى سفير.
ومع مرور ما يقارب 4 سنوات على سيطرة طالبان على أفغانستان، لم تعترف أي دولة بحكومة الحركة باستثناء روسيا.
ومع ذلك، تعتبر الصين واحدة من أقرب الدول التي وسّعت من علاقاتها وشركاتها بحركة طالبان، حيث دعت بكين مراراً إلى رفع العقوبات المفروضة على الحركة ودعمت توسيع علاقاتهم الدبلوماسية مع المجتمع الدولي.
كما قللت الصين من أهمية قضية انتهاكات حقوق الإنسان وخاصة حقوق النساء ورفضت التدخل الدولي في ما وصفته بـ«شؤون أفغانستان الداخلية»، لكنها ركزت على ضرورة ألا تتحول أفغانستان إلى ملاذ للتنظيمات الإرهابية.