إطلاق سراح أربعة صحفيين بعد اعتقالهم على يد طالبان

أعلن مركز الصحفيين الأفغان، يوم الخميس، عن الإفراج عن أربعة صحفيين وموظفين في مؤسسات إعلامية، كانوا قد اعتُقلوا خلال الأسابيع والأشهر الماضية في العاصمة كابل على يد أجهزة الأمن التابعة لحركة طالبان.
أعلن مركز الصحفيين الأفغان، يوم الخميس، عن الإفراج عن أربعة صحفيين وموظفين في مؤسسات إعلامية، كانوا قد اعتُقلوا خلال الأسابيع والأشهر الماضية في العاصمة كابل على يد أجهزة الأمن التابعة لحركة طالبان.
وأكد المركز في بيان أن اعتقال هؤلاء الصحفيين "يشكّل انتهاكاً لقانون الإعلام العام"، مشيراً إلى أن حريتهم "لم يكن ينبغي أن تُقيّد في أي وقت من الأوقات".
وبحسب البيان، فإن كلاً من إسلام غُل توتاخيل، نائب مدير "راديو جوانان"، وأحمد ضياء أمانيار، الصحفي ومحرر الفيديو في "راديو بيگم"، قد أفرج عنهما بعد استكمال مدة محكوميتهما بالسجن ستة أشهر، على خلفية اتهامات بـ"الدعاية ضد طالبان".
وكانت المحكمة الابتدائية في كابل قد أصدرت الحكم منتصف فبراير الماضي، وتم تأييده لاحقاً من محكمة الاستئناف.
وأوضح البيان أن توتاخيل قضى فترة سجنه كاملة في مركز احتجاز تابع لجهاز الاستخبارات، وهو مقر الرئاسة 40، بينما نُقل أمان يار إلى سجن بول چرخي لقضاء آخر شهرين من محكوميته.
كما أفرجت طالبان عن أحمد نويد أصغري، مدير شركة "بيكسل" للإنتاج الإعلامي، ومشتاق أحمد حليمي، أحد موظفي الشركة، واللذين اعتُقلا في 24 يوليو من قبل الاستخبارات ووزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بتهمة "دبلجة محتوى أجنبي" و"الترويج للثقافة الغربية" و"التعاون مع وسائل إعلام خارجية".
وكانت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد نشرت تسجيلاً مصوراً لما وصفته بـ"اعتراف" أصغري، في حين انتقدت منظمات حقوقية ذلك، واعتبرته نتيجة "إكراه تحت الضغط".
وأشار مركز الصحفيين إلى أن سلطات طالبان لم تصدر حتى الآن أي توضيحات بشأن ظروف الإفراج، أو وضع المعدات الإعلامية المصادرة، أو مستقبل المؤسسات التي يعمل بها الصحفيون المفرج عنهم.
وختم المركز بيانه بالتأكيد على أن ما لا يقل عن 11 صحفياً وموظفاً في القطاع الإعلامي لا يزالون رهن الاعتقال أو يقضون أحكاماً بالسجن داخل أفغانستان، وفقًا لبيانات "مؤشر حرية الإعلام".