حكمتيار: الإعدام أو شنق الأشخاص بعد تركهم القتال غير جائز

قال زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني، غلبدين حكمتيار، إن قتل أو معاقبة الأشخاص بعد تخليهم عن القتال غير جائز، مؤكداً أن أي حاكم يتجاوز هذه الحدود يعتبر "مسؤولاً ومجرماً".
قال زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني، غلبدين حكمتيار، إن قتل أو معاقبة الأشخاص بعد تخليهم عن القتال غير جائز، مؤكداً أن أي حاكم يتجاوز هذه الحدود يعتبر "مسؤولاً ومجرماً".
وكتب غلبدين حكمتيار على حسابه في منصة "إكس" أن القتال مع "المتمردين" في الإسلام مشروع فقط ما داموا في ساحة المعركة، لكن إذا "ترك الفرد موقعه، أو فرّ، أو تخلى عن التمرد"، فلا يجوز ملاحقته أو قتله بسبب جرائم سابقة.
وأضاف أن التمثيل بالجثث، أو إهانتها، أو تعليقها على المشانق لا يجوز شرعاً.
وجاءت تصريحات حكمتيار بعد أن قتلت حركة طالبان، يوم الجمعة، رجلاً يُدعى "داوود" في مدينة هرات، بتهمة الانتماء إلى جماعة معارضة، ثم سحلت جثته المربوطة بمركبة عسكرية في شوارع المدينة، قبل أن تعلّقها على دبابة وتعرضها أمام العامة.
وفي السياق نفسه، أظهرت تقارير أممية وحقوقية أن طالبان متهمة بعمليات قتل ممنهجة استهدفت ضباطاً وجنوداً سابقين في الحكومة السابقة.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة (يوناما) في تقاريرها أنه رغم إعلان الحركة عن "عفو عام"، إلا أن عشرات العسكريين السابقين قُتلوا أو اختفوا خارج إطار القانون، لكن طالبان نفت تلك الاتهامات، مؤكدة التزامها بقرار العفو.