حركة السلام والعدالة تشيد بدعوة منظمة شنغهاي لتشكيل حكومة شاملة في أفغانستان

رحّبت حركة السلام والعدالة بموقف منظمة شنغهاي للتعاون بشأن ضرورة تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان، واعتبرت البيان الصادر عن المنظمة "مدروساً وعادلاً وتطلعياً".
رحّبت حركة السلام والعدالة بموقف منظمة شنغهاي للتعاون بشأن ضرورة تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان، واعتبرت البيان الصادر عن المنظمة "مدروساً وعادلاً وتطلعياً".
وقالت الحركة، في بيان لها، إن على الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي أن تتخذ "إجراءات عملية لتشكيل نظام سياسي مشروع، عادل وشامل"، مضيفة أن "استمرار هذا التوجه الإقليمي والدولي من شأنه أن يهيئ الأرضية لتعزيز الاستقرار، وتحقيق الحقوق والحريات الأساسية، والعدالة الاجتماعية، وإرساء سلام دائم في البلاد".
وكانت منظمة شنغهاي للتعاون شددت، في ختام قمتها يوم الإثنين بمدينة تيانجين الصينية، على ضرورة تشكيل حكومة تضم ممثلين من مختلف المكونات العرقية والسياسية في أفغانستان، واعتبرت ذلك "السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين"، كما أكدت في بيانها الختامي على "ضرورة قيام دولة مستقلة، محايدة، خالية من الإرهاب والحروب والمخدرات".
وتتألف حركة السلام والعدالة من عدد من الشخصيات السياسية والمسؤولين السابقين في الحكومة الأفغانية، من بينهم وزير الخارجية الأسبق محمد حنيف أتمر، والرئيس السابق للأمن القومي معصوم ستانكزي،
ودعت الحركة أعضاء منظمة شنغهاي إلى "تسهيل وإطلاق حوار بين الأطراف الأفغانية"، واتخاذ خطوات ملموسة تؤدي إلى تشكيل حكومة عادلة وشاملة.