دعا عضو مجلس النواب الأميركي تيم بورتشيت، الشعب الأفغاني إلى القيام على حركة طالبان وتشكيل الحكومة التي يرغبون بها. وفي تصريح لـ «CNN» قال النائب الجمهوري في الكونغرس: «أتعاطف كثيراً مع الأفغانيین، لكنني أعتقد أنه حان الوقت لیقوموا بشكل الحكومة التي يرغبون بها، و لیس طالبان».
دعا عضو مجلس النواب الأميركي تيم بورتشيت، الشعب الأفغاني إلى القيام على حركة طالبان وتشكيل الحكومة التي يرغبون بها، لا طالبان.
وفي تصريح لشبكة «CNN» قال النائب الجمهوري في الكونغرس: «أتعاطف كثيراً مع الشعب الأفغاني، لكنني أعتقد أنه حان الوقت لكي يقوم الشعب ويشكل الحكومة التي يرغب بها، وليس طالبان».
ونشرت شبكة «CNN» تقريراً مطولاً عن النتائج الكارثية الناجمة عن قطع المساعدات الأميركية عن أفغانستان.
ورداً على قطع المساعدات الأميركية عن أفغانستان، قال تيم بورتشيت إن الولايات المتحدة ليست البنك الدولي، وانتقد المساعدات المقدمة لأفغانستان تحت سلطة طالبان، قائلاً: «لا أعلم لماذا حتى نرسل فلساً واحداً إلى أفغانستان».
وأضاف بورتشيت في تصريحاته لـ«CNN» التي دافع فيها عن قطع المساعدات الأميركية، بأن «بعض الأميركيين يعيشون في ظروف مشابهة للشعب الأفغاني، لذا لدينا أميركيون جوعى، وأنتم تريدون أن نقترض الأموال ونرسلها للخارج».
ويُعرف النائب الجمهوري تيم بورتشيت بانتقاداته اللاذعة لطالبان ورفضه تقديم المساعدات لهم، حيث دعا العام الماضي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتوقف عن إرسال حزم الأموال الأسبوعية لطالبان، والتي تبلغ 40 مليون دولار.
حيث قدّم مطلع العام الجاري لمجلس النواب مشروع قانون «منع الإرهابيين من الوصول إلى أموال دافعي الضرائب»، والتي تضمن عدم وصول المساعدات إلى طالبان.
وفي يونيو العام الجاري وافق مجلس النواب على مشروع القانون، ومن المنتظر أن يتم إرساله إلى مجلس الشيوخ للموافقة النهائية عليه.
ويطلب مشروع القانون من وزارة الخارجية الأميركية تنفيذ خطط لمنع طالبان من الوصول إلى المساعدات الأميركية، وتقديم تقرير للكونغرس حول ذلك.
وقدّرت تقارير أميركية سابقة بأن طالبان تلقت ما يقارب 10 ملايين دولار من إجمالي المساعدات المقدمة لأفغانستان، حيث أرسلت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 3.5 مليارات دولار كمساعدات إلى أفغانستان منذ سيطرة طالبان على البلاد في العام 2021.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدر أمراً تنفيذياً بوقف المساعدات المقدمة لطالبان، وذلك في أيامه الأولى داخل البيت الأبيض.
وقال الرئيس الأميركي في تصريح له: «إذا كنا سنقدم لهم -طالبان- مليارات الدولارات سنوياً، فإننا لن نعطيهم المال بعد الآن، إذا لم يعيدوا معداتنا العسكرية».
حيث طالب ترامب حركة طالبان بإعادة الأسلحة الأميركية التي استولت عليها عقب الانسحاب الأميركي من أفغانستان، وانتقد من الرئيس السابق جو بايدن على تركه للمعدات العسكرية البالغة أكثر من 7 مليارات دولار بيد طالبان.
لكن طالبان رفضت إعادة الأسلحة الأميركية، واعتبرتها «غنائم حرب» تُستخدم في الدفاع عن أفغانستان.