طالبت "منظمة دعم وسائل الإعلام في أفغانستان" بالإفراج الفوري عن 10 صحافيين معتقلين لدى حركة طالبان، مندّدة باستمرار الضغط على المؤسسات الإعلامية، وداعية المجتمع الدولي إلى التحرك لحماية حرية التعبير وضمان سلامة الصحافيين في البلاد.
وقالت المنظمة في بيان صدر الخميس، إن توقيف الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام يُعدّ مثالاً واضحاً على القمع وانتهاك المبادئ الدولية المتعلقة بحرية التعبير واستقلالية الصحافة وحقوق الإنسان.
وأشار البيان إلى أن العديد من الصحافيين اضطروا إلى مغادرة البلاد واللجوء إلى دول مجاورة مثل إيران وباكستان بسبب تصاعد الضغوط والأجواء القمعية.
ودعت المنظمة طالبان إلى إنهاء ما وصفته بـ"الممارسات غير القانونية والقمعية" ضد الإعلاميين، والإفراج الفوري عن المعتقلين.
وتشهد حرية الصحافة في أفغانستان تدهوراً مستمراً، ووفقاً لتقرير صادر عن "الاتحاد الدولي للصحافيين"، اعتقلت حركة طالبان خلال شهر يوليو وحده سبعة من العاملين في القطاع الإعلامي بتهم مختلفة.
وكان "مركز الصحافيين الأفغان" أعلن في وقت سابق عن إطلاق سراح أربعة صحافيين وموظفي وسائل إعلام من سجون طالبان، إلا أن بيانات "رصد حرية الإعلام" تؤكد أن ما لا يقل عن 10 آخرين لا يزالون رهن الاحتجاز.