قال الصحفي الاستقصائي الباكستاني، عادل راجا، إن هناك أدلة تشير إلى أن جهاز الاستخبارات الباكستاني (ISI) يقوم بتسهيل اجتماع لمعارضي حركة طالبان في إسلام آباد، وتقديم ترتيبات الإقامة للمشاركين، لتغيير النظام في أفغانستان".
وفي تغريدة نشرها على منصة "إكس" يوم الخميس، أيّد عادل راجا عن مخاوف المبعوث الأميركي السابق زلمي خليلزاد بشأن الاجتماع المرتقب في باكستان، والذي أشار فيها إلى أن الاجتماع يُعقد بترتيب من استخبارات الجيش الباكستاني.
وأشار الصحفي الباكستاني إلى دور رئيسة معهد الاستقرار الاستراتيجي لجنوب آسيا، ماريا سلطان، في تنظيم الاجتماع، مؤكداً أنها استخدمت علاقاتها المهنية مع مسؤولين في الاستخبارات الباكستانية لتأمين التنسيقات اللازمة.
وكانت ماريا سلطان ردّت سابقاً على انتقادات زلمي خليلزاد بدعوته لحضور المؤتمر، معتبرة أن هذا الحدث "تسبب له بالقلق".
وكتب راجا على منصة "إكس": "يبدو أن ما يجري خطوة كلاسيكية لتغيير الحكم في أفغانستان، رتّبها قائد الجيش عاصم منير، في محاولة لإرضاء الرئيس ترامب"، مضيفاً أن معارضة الصين قد تجعل هذه الخطوة معقدة بالنسبة لإسلام آباد.
ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع يومي 25 و26 أغسطس في العاصمة الباكستانية.
وكان زلمي خليلزاد وصف في وقت سابق استضافة باكستان لهذا الاجتماع بأنها "خطوة غير مسؤولة ومؤسفة"، مؤكداً أن "الدعم العلني للمعارضين عبر استضافة لقاء من هذا النوع يُعد خطوة غير ناضجة واستفزازية وخاطئة".