أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض لموقع "أكسيوس" أن إسرائيل أبلغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل وقت قصير من تنفيذ الهجوم الذي استهدف وفد حركة حماس التفاوضي في العاصمة القطرية الدوحة، مشيراً إلى أن ترامب منح موافقته على العملية.
وفي السياق نفسه، صرّح مسؤول إسرائيلي كبير للقناة الثانية عشر ، بأن العملية نُفّذت عبر سلاح الجو الإسرائيلي، وأسفرت عن استهداف قيادات بارزة في الحركة.
وبحسب التقارير، فقد أطلقت المقاتلات الإسرائيلية 12 صاروخاً على مواقع كان يتواجد فيها قادة حماس، بينهم القيادي البارز خالد مشعل، الذي سبق أن نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في العاصمة الأردنية عمّان عام 1997.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية نُفّذت باستخدام ذخائر دقيقة، واستهدفت الصف الأول من قيادة حماس، بينما كانوا يناقشون مقترح ترامب لوقف إطلاق النار في غزة.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية القطرية أن الغارة استهدفت مقرات سكنية يقيم فيها أعضاء من المكتب السياسي للحركة في الدوحة، ووصفت ما جرى بأنه "اعتداء إجرامي".
وقال المتحدث باسم الوزارة، ماجد الأنصاري، في بيان نُشر عبر حسابه على منصة "إكس" إن "الهجوم الإسرائيلي يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، ويشكّل تهديداً خطيراً لأمن وسلامة المواطنين والمقيمين في قطر".