عبّر السكرتير الثاني للبعثة الباكستانية في جنيف، دانيال حسنين، عن قلق بلاده من "الأنشطة الإرهابية" والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في أفغانستان، قائلاً: إن " الأنشطة الإرهابية المنطلقة من أفغانستان تمثل تحدياً خطيراً لباكستان والمنطقة".
وأكد الدبلوماسي الباكستاني دانيال حسنين، خلال كلمته في الجلسة الستين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن حركة طالبان باكستان تواصل استهداف المدنيين، وتشكل تهديداً مباشراً لأرواح الباكستانيين.
وتتّهم إسلام آباد حركة طالبان الأفغانية بإيواء مقاتلي حركة طالبان باكستان، وهو ما أكدته تقارير سابقة صادرة عن مجلس الأمن الدولي، في حين تنفي طالبان هذه الاتهامات.
وشدّدت باكستان على التزام بلاده بحماية حقوق الإنسان، خصوصاً حقوق النساء والفتيات، معبّراً عن "قلق شديد" من استمرار حرمان المرأة الأفغانية من حق التعليم والعمل.
وأضاف حسنين أن موقف باكستان "ثابت ويستند إلى التعاليم الإسلامية والقوانين الدولية"، داعياً حركة طالبان إلى الالتزام بتعهداتها الدولية، بما في ذلك اتفاق الدوحة.