وصف آصف دراني، النائب الباكستاني السابق، إنكار طالبان لوجود الجماعات الإرهابية في أراضي أفغانستان بأنه أمر مقلق ومؤسف، مؤكداً أن أفغانستان تعتبر ملاذًا لـ حركة طالبان الباكستانية، والقاعدة، وداعش، وهو ما تنفيه طالبان.
وقال دراني في مقابلة مع التلفزيون الحكومي الباكستاني يوم الثلاثاء، إن وجود هذه المنظمات الإرهابية في أفغانستان ليس ادعاءً باكستانيًا فقط، بل تؤكده تقارير مجلس الأمن الدولي أيضًا.
وشدد النائب السابق على أن المجتمع الدولي لن يقبل إنكار طالبان لوجود الجماعات الإرهابية في أراضي أفغانستان، مطالبًا الحركة باتخاذ إجراءات عملية لاحتواء أنشطة هذه الجماعات، خاصة حركة طالبان الباكستانية (TTP).
وأضاف أن دولًا إقليمية قوية مثل روسيا والصين، التي لها علاقات جيدة مع طالبان، أبدت قلقها بشأن وجود الجماعات الإرهابية في أفغانستان.
وفي دفاعه عن حركة طالبان الباكستانية، قال يعقوب مجاهد، وزير الدفاع في طالبان، إن هذه الحركة ليست إرهابية، بل منظمة معارضة لحكومة باكستان، مؤكداً أن لا يوجد تعريف مقبول وعالمي لمفهوم الجماعة الإرهابية، والحكومات تصف معارضيها بالإرهابيين حسب مصالحها.
