طريق الشهرة إلى النسيان: شايِني أهوجا يقيم حاليًا في الفلبين مع أسرته

كان نجم بوليوود المعروف شايِني أهوجا ذات يوم من أبرز الوجوه الشابة في السينما الهندية، لكنه اليوم ودّع عالم الفن نهائيًا، وغادر الهند ليستقر في الخارج.
كان نجم بوليوود المعروف شايِني أهوجا ذات يوم من أبرز الوجوه الشابة في السينما الهندية، لكنه اليوم ودّع عالم الفن نهائيًا، وغادر الهند ليستقر في الخارج.
بدأ شايِني أهوجا مسيرته السينمائية في عام ۲۰۰۵ من خلال فيلم "هزاروں خواہشیں ایسی"، حيث نال عنه جائزة أفضل وجه جديد. ثم قدّم أداءً لافتًا في فيلم "غانغستر"، الذي اعتُبر نقطة تحوّل في مسيرته الفنية.
إلا أن مسيرته تلقت ضربة قوية في عام ۲۰۰۹، حين تم القبض عليه بتهمة الاعتداء الجنسي على خادمة في منزله، وتمت إدانته لاحقًا وحُكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات.
بعد خروجه من السجن، عاد إلى الشاشة في عام ۲۰۱۵ من خلال فيلم "Welcome Back"، لكنه لم يتمكن من استعادة مكانته في صناعة السينما، وظل بعيدًا عن الأضواء منذ ذلك الحين.
ومؤخرًا، وبعد تداول صور للممثل البالغ من العمر ۵۰ عامًا على وسائل التواصل الاجتماعي، أفادت تقارير إعلامية أن شايِني أهوجا غادر الهند في عام ۲۰۲۱ ويقيم حاليًا مع أسرته بشكل دائم في العاصمة الفلبينية مانيلا.
ووفقًا لتلك التقارير، فإن نجم بوليوود السابق يدير حاليًا عملًا في مجال صناعة الملابس (الملبوسات الجاهزة) في الفلبين، ويعيش حياة بعيدة عن أجواء الشهرة والفن.