مقتل قائد في جبهة المقاومة خلال اشتباك مع طالبان

أفادت مصادر محلية في مديرية نهرين بولاية بغلان لـ "أفغانستان إنترناشيونال" بأن اشتباكات اندلعت ليل الثلاثاء بين مقاتلي حركة طالبان وقوات "جبهة المقاومة" في منطقة كهگداي.

أفادت مصادر محلية في مديرية نهرين بولاية بغلان لـ "أفغانستان إنترناشيونال" بأن اشتباكات اندلعت ليل الثلاثاء بين مقاتلي حركة طالبان وقوات "جبهة المقاومة" في منطقة كهگداي.
وبحسب المصادر، بدأت المواجهات قرابة الساعة التاسعة مساءً واستمرت نحو ساعة من تبادل إطلاق النار، من دون أن تُعرف الحصيلة الدقيقة للخسائر في صفوف الطرفين.
وفي وقت لاحق، أعلن أحمد مسعود، زعيم "جبهة المقاومة الوطنية"، مقتل القائد الميداني قيوم كهگداي خلال المعارك، مؤكداً أنه "صمد حتى اللحظة الأخيرة في موقعه وقدم حياته دفاعاً عن شعبه ووطنه".
تجدر الإشارة إلى أن منطقة كهگداي تُعد من أبرز معاقل الجبهة في نهرين، وقد شهدت في العام الماضي مواجهات مشابهة أسفرت عن مقتل اثنين من قادتها هما عبدالصمد كهگداي وخيرالله.
وتنشط "جبهة المقاومة الوطنية" بشكل متقطع في عدد من ولايات شمال أفغانستان، بينما تواصل طالبان إنكار وجودها أو نشاطها العسكري.






أعلنت لجنة التعليم العالي في باكستان إطلاق المرحلة الثالثة من مشروع منح علامة محمد إقبال المخصصة للطلاب الأفغان، والتي تتيح فرصاً تعليمية لـ 4500 طالب في مجالات الطب والهندسة والزراعة وعلوم الإدارة والعلوم الاجتماعية وعلوم الحاسوب.
وأوضحت اللجنة أن المنح ممولة بالكامل وتشمل رسوم الدراسة والسكن الجامعي وبدل المعيشة والسفر، مشيرة إلى أن معايير التقديم تتطلب من طلاب البكالوريوس إكمال 12 عاماً دراسياً بمعدل لا يقل عن 60%، فيما يشترط 65% للالتحاق بتخصصي الطب والهندسة، على أن يتراوح عمر المتقدمين بين 17 و23 عاماً.
أما للماجستير والدكتوراه، فيلزم المتقدمون إكمال 16 أو 18 عاماً دراسياً بمعدل تراكمي (CGPA) بين 2.5 و3، مع تحديد سقف عمر المتقدمين عند 35 عاماً. كما يتعين على الحاصلين على شهادات أجنبية تقديم شهادات معادلة من الهيئات التعليمية الباكستانية.
وأكدت اللجنة أن المنح لا تشمل التخصصات الطبية السريرية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، لافتة إلى أن الطلاب مطالبون بتوقيع تعهد قانوني بإكمال دراستهم والعودة إلى أفغانستان بعد التخرج.

دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تقديم مساعدات فورية للمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب شرق أفغانستان، مؤكدة أن العديد من القرى والمناطق دُمّرت بالكامل، وأن السكان بحاجة ماسة إلى خدمات الرعاية الصحية والمأوى الطارئ.
وقالت المفوضية السامية، في بيان لها، إنها تواجه نقصاً حاداً في التمويل، ما يعرقل جهود الاستجابة الإنسانية العاجلة.
وقال أحد موظفي المفوضية في مقطع مصوّر من المناطق المتضررة: "نشاهد احتياجات واسعة في الميدان، من مساعدات طبية إلى لوازم طارئة وملاجئ، لأن كثيراً من القرى دُمّرت بشكل كامل بفعل الزلزال".
وأشارت المفوضية إلى أن الأزمة الحالية تتفاقم مع عودة أكثر من مليوني مهاجر من الدول المجاورة، مما يزيد الضغط على المجتمعات المحلية ويضاعف من حجم الكارثة.
وأكدت أن "الاستجابة الإنسانية لهذه الأزمة تعاني من نقص حاد في الموارد المالية، ونحن بحاجة إلى دعم عاجل لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للمتضررين في أفغانستان".

قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إن الزلزال الذي ضرب ولاية كنر شرقي أفغانستان، تسبّب في تدمير نحو 500 هكتار من الأراضي الزراعية، مشيرة إلى أن الخسائر طالت أيضاً نحو 1500 رأس من المواشي.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة، في منشور على منصة "إكس" الأربعاء، إن الزلزال ألحق أضراراً كبيرة بالبنية التحتية المائية، فيما أدّت الكارثة إلى نفوق أعداد كبيرة من الحيوانات، مؤكدة على ضرورة الإسراع في جمع الجثث الحيوانية لتجنّب انتشار الأمراض.
وذكرت المنظمة أن الزلزال دمّر كذلك الحظائر ومخزون الأعلاف، ما يشكّل تهديداً مباشراً لأمن الأسر الغذائي ومصدر دخلها.
وأكدت أنها أرسلت فرقاً إغاثية إلى ولاية كنر والمناطق المتضررة الأخرى لتقييم الأضرار وتقديم الدعم العاجل.

أعلن المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الأفغاني، التابعة لحركة طالبان، أن فرقاً طبية نسائية أُرسلت إلى المناطق المتضررة من الزلزال في ولاية كنر شرقي أفغانستان، وذلك بعد موجة انتقادات واجهتها الحركة بسبب غيابالكوادر النسائية في عمليات الإغاثة.
وقال المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الأفغاني عبد القدیم أبرار، في مقابلة مع التلفزيون الوطني التابع لطالبان، إن الفرق الطبية المتنقلة، والتي تضم كوادر من النساء والرجال، وصلت إلى عدد من المناطق المتأثرة وتقدّم خدمات طبية عاجلة.
وأضاف أن الطواقم الميدانية، تقوم بإجلاء المصابين إلى المستشفيات، خصوصاً عبر الدعم الجوي، مشيراً إلى أن الكارثة خلّفت خسائر بشرية كبيرة.
وقال إن الزلزال ألحق أضراراً جسيمة بالبنية التحتية، وأن فرق الهلال الأحمر تواصل عمليات الإغاثة رغم التحديات الكبيرة في الوصول إلى بعض المناطق الجبلية.
وكانت تقارير سابقة قد أكدت أن النساء والفتيات شكّلن النسبة الأكبر من ضحايا الزلزال في شرق أفغانستان، حيث تعرقل القيود التي فرضتها حركة طالبان على عمل النساء في المجال الإنساني إيصال المساعدات إليهن.
ونقلت مصادر محلية في كنر لقناة "أفغانستان إنترناشيونال" أن ست نساء حوامل على الأقل فارقن الحياة بسبب نقص الكوادر النسائية والمعدات الطبية في مستشفيات الولاية.
وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، اليوم أن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 1457 قتيلاً وإصابة ما يقارب 3400، فيما دُمّر ما يقارب 6800 منزل في ولاية كنر وحدها.
وكان الزلزال الذي ضرب الأحد، عدداً من ولايات شرق أفغانستان، بقوة 6 درجات، وتبعته هزات ارتدادية متواصلة، ما أدى إلى دمار واسع وصعوبات كبيرة في جهود الإنقاذ، خصوصاً في المناطق الجبلية.
وتسبّب الزلزال في انهيار آلاف المنازل، خصوصاً في المناطق الجبلية والنائية، حيث لا تزال فرق الإغاثة تواجه تحديات كبيرة في الوصول إلى المتضررين.

أعلنت السفارة اليابانية في كابل أنها قررت إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى منكوبي الزلزال في شرق أفغانستان، استجابةً لنداء الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وأوضحت السفارة، في بيان عبر منصة "إكس"، أن المساعدات تتضمن خيماً وبطانيات وغيرها من الاحتياجات الأساسية الضرورية للمتضررين.
ويأتي هذا الإعلان في ظل مناشدات متكررة من منظمات إغاثية لتقديم الدعم العاجل لآلاف العائلات المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب شرق البلاد مؤخراً.
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قد أعلن تخصيص خمسة ملايين دولار من الصندوق الإنساني للطوارئ كمساعدة أولية، فيما خصّص الاتحاد الأوروبي مليون يورو لدعم منكوبي ولاية كنر.
كما أعلنت كل من بريطانيا وتركيا واسكتلندا استعدادها لتقديم مساعدات إنسانية لتلبية احتياجات المتضررين من الزلزال.
كما قدمت السفارة السعودية في كابل 3 آلاف سلة غذائية كمساعدات طارئة مقدمة لمتضرري الزلزال.