يونيسف تحذر من أن العائلات المتضررة جراء الزلزال تواجه خطر التشرد

يقوم مكتب منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بالتنسيق مع السلطات المحلية لتقييم الوضع وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة في شمال أفغانستان.

يقوم مكتب منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بالتنسيق مع السلطات المحلية لتقييم الوضع وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة في شمال أفغانستان.
وأشار المكتب إلى أن المنطقة كانت تواجه قبل الزلزال جفافاً وفقرًا مزمنًا ونقصاً في الخدمات الأساسية.
وحتى الآن، تم إرسال خمسة فرق تقييم من مكتب الأمم المتحدة في ولاية بلخ وأربعة فرق في ولاية سمنغان لفحص الأضرار واحتياجات السكان الأساسية بسرعة.
وحذّر المكتب من أن عودة حوالي مليوني مهاجر أفغاني من الدول المجاورة تفرض تحديات إضافية على المناطق المستضيفة، خاصة في الشمال.

كما أعاد المكتب التأكيد على نقص التمويل وطلب دعمًا عاجلًا لمعالجة الأزمة الإنسانية في البلاد. وأوضح أن من أصل 2.4 مليار دولار مخصصة للاستجابة الإنسانية في أفغانستان، تم توفير ثلثها فقط، وما يزيد عن 1.5 مليار دولار يمثل نقصاً في الميزانية.
وأظهرت التقييمات الأولية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن الزلزال أدى إلى تدمير عدد كبير من المنازل، ما جعل العائلات المتضررة تواجه خطر التشرد. وحذّر يونيسف من أن المناطق المتضررة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وقع الزلزال بقوة 6.3 درجات صباح يوم الأحد، واستهدف بشكل رئيسي ولايتي سمنغان وبلخ، وأسفر حتى الآن عن 27 قتيلاً وأكثر من 900 جريح.
وأظهرت بيانات نظام التقييم السريع لأضرار الزلازل التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن نحو 110 آلاف شخص تعرضوا لاهتزاز شديد جدًا، وأكثر من 1.53 مليون شخص تعرضوا لهزات شديدة في شمال أفغانستان.
وأكدت يونيسف على ضرورة تقديم مساعدات عاجلة، مشيرةً إلى إرسال فرق صحية إلى المناطق المتضررة لتقديم خدمات علاجية للمصابين، ورعاية صحية أولية، ودعم نفسي، واستشارات اجتماعية.