طالبان تستعرض بـ"البراميل الصفراء المتفجرة" في احتفالات النصر

استعرض مقاتلو حركة طالبان في ولايتي بلخ وبروان، اليوم الجمعة، بالبراميل الصفراء المتفجرة في الشوارع بمناسبة الذكرى الرابعة لسيطرة الحركة على أفغانستان.
استعرض مقاتلو حركة طالبان في ولايتي بلخ وبروان، اليوم الجمعة، بالبراميل الصفراء المتفجرة في الشوارع بمناسبة الذكرى الرابعة لسيطرة الحركة على أفغانستان.
وتُعد هذه البراميل، التي استخدمتها طالبان على مدى العقدين الماضيين في التفجيرات والهجمات الانتحارية، رمزاً دامياً لدى الأفغان، إذ تسببت في مقتل آلاف المدنيين.
وفي العام الماضي، نظّم عناصر طالبان عرضاً مماثلاً في قاعدة باغرام العسكرية، مستخدمين دراجات نارية وبراميل مفخخة بدائية الصنع.
ويعتبر كثير من الأفغان أن "البراميل الصفراء" تجسد ذكريات الانفجار والقتل والإرهاب، إذ كانت من أكثر الأسلحة فتكاً التي لجأت إليها طالبان، وأودت بحياة الآلاف، فضلاً عن تدمير مرافق عامة وطرق، وفق ما أكدته مراراً الحكومة السابقة والمنظمات الدولية، وحتى اعترافات طالبان بها.
وتُعد العبوات الناسفة المصنوعة من هذه البراميل، إلى جانب العبوات المزروعة على جوانب الطرق، من أبرز تكتيكات طالبان القتالية، التي تفاخرت بها، باعتبارها أداة لهزيمة قوى كبرى مثل الولايات المتحدة.
وسبق أن عرضت الحركة هذه البراميل في "متحف ولاية وردك" إلى جانب معدات عسكرية أخرى، بهدف ما تصفه بـ"إبقاء ذكريات الجهاد حية".