مستشار خامنئي يحذّر من احتمال اندلاع حرب جديدة بين إيران وإسرائيل
حذّر رحيم صفوي، المساعد والمستشار الأعلى للمرشد الإيراني علي خامنئي، من احتمال اندلاع حرب جديدة بين إيران وإسرائيل. وقال صفوي إنّ "الوضع الحالي في إيران لا يعني وقفاً لإطلاق النار، بل نحن في مرحلة حرب قد تنهار في أي لحظة".
وأضاف أنّه لم يتم توقيع أي بروتوكول أو اتفاق مع الولايات المتحدة أو إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار، مؤكداً أنّ "الحرب قد تندلع من جديد في أي وقت".
وشدّد صفوي على ضرورة تعزيز الاستراتيجيات الإيرانية في مجالات متعددة تشمل الهجوم، الدبلوماسية، الإعلام، الفضاء السيبراني، القوة الصاروخية والطائرات المسيّرة، قائلاً: "نحن العسكريين نقول: إذا أردت السلام فاستعدّ للحرب... وأفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم".
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد وصف في مطلع أغسطس الجاري تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين حول انتهاء البرنامج النووي الإيراني بأنها "وهم"، مؤكداً أنّ "إيران لا تريد الحرب، لكن قواتنا مستعدة لشنّ هجوم جديد ضد إسرائيل".
يُذكر أنّ الحرب الإيرانية–الإسرائيلية الأخيرة التي استمرّت 12 يوماً، وبدأت في 23 يونيو، انتهت في 3 يوليو الماضي بوقف لإطلاق النار بوساطة الولايات المتحدة وقطر. وقد خلّفت هذه الحرب خسائر بشرية في كلا الجانبين، فضلاً عن أضرار بالمنشآت النووية الإيرانية جرّاء قصف أميركي.
أفادت وكالة رويترز نقلاً عن مسؤول في حركة حماس أنّ الحركة أبلغت الوسطاء موافقتها على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة. وفي السياق ذاته، ذكرت قناة العربية أنّ حماس وافقت على المقترح من دون أي تعديلات.
ونقل موقع أكسيوس أنّ حماس وافقت على الخطة الأخيرة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى التي قدّمتها قطر ومصر. وقال مصدر دبلوماسي للموقع إنّ الاتفاق «مطابق بنسبة 98%» للخطة التي دعمتها الولايات المتحدة سابقاً ووافقت عليها إسرائيل، لكن المفاوضات انهارت آنذاك بسبب رفض حماس.
من جانبها، قالت جهة إسرائيلية، الاثنين 18 أغسطس، تعليقاً على الأنباء: «لم نتلقَ بعد أي رد رسمي من حماس، ولا يمكننا حالياً التعليق».
ومنذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة عقب هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل، وافقت حماس عدة مرات على مقترحات لوقف إطلاق النار، غير أنّ أياً منها لم يُترجم إلى اتفاق عملي. وكانت قناة العربي القطرية قد أشارت في وقت سابق إلى أنّ رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني سيزور القاهرة الاثنين للقاء مفاوضي حماس.
وبالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء القطري، كانت تقارير إعلامية عربية قد أكدت أنّ الحركة تلقت عرضاً جديداً لوقف إطلاق النار وأنّ ردها سيُعلن الاثنين.
وتوجد بعثة من حماس في القاهرة منذ الأسبوع الماضي للمشاركة في مفاوضات الهدنة الجارية بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة. ووفق صحيفة الأخبار اللبنانية، فإن الفصائل الفلسطينية اجتمعت في القاهرة لبحث شروط إسرائيل المقترحة لوقف إطلاق النار.
وتشمل هذه الشروط نزع سلاح حماس، إبعاد قادتها السياسيين والعسكريين، تسليم الرهائن الأحياء وجثامين القتلى، والسماح للجيش الإسرائيلي بالاحتفاظ بسيطرة أمنية دائمة على 25% من قطاع غزة. كما طالبت إسرائيل بتشكيل حكومة فلسطينية لا يشارك فيها ممثلون من حماس أو فتح، على أن تلتزم بالعيش بسلام مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في حماس أنّ القيادي خليل الحيّة، رئيس وفد الحركة في غزة، شدّد على أنّ شرط نزع السلاح يجب أن يكون مرتبطاً ببدء مسار سياسي يقود إلى تأسيس دولة فلسطينية.
كما أكّد مسؤول فلسطيني أنّ المقترح الجديد يتضمّن وقفاً أولياً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، إضافة إلى تنفيذ عملية تبادل للأسرى على مرحلتين.
ترامب يعلن بدء الترتيبات لعقد لقاء مباشر بين بوتين وزيلينسكي بعد اتصال هاتفي أبدى خلاله الرئيس الروسي استعداده للمشاركة.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين 18 أغسطس في واشنطن، أنّه بدأ الترتيبات لعقد لقاء مباشر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موضحاً أنّه أجرى اتصالاً هاتفياً مع بوتين عقب اجتماعه الثنائي مع زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين، حيث أبدى الرئيس الروسي استعداده للمشاركة في القمة.
وقال ترامب إنّ اللقاء المرتقب سيُعقد في مكان يحدد لاحقاً، مشيراً إلى أنّ نائبه جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف سيتولون تفاصيل الترتيبات.
وأضاف أنّ الاجتماعات تناولت الضمانات الأمنية لأوكرانيا التي ستقدّمها الدول الأوروبية "بالتنسيق مع الولايات المتحدة"، لكنه استبعد إرسال قوات أميركية، ملوحاً بترتيبات أمنية "مشابهة للناتو".
من جانبه، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقاءه مع ترامب في البيت الأبيض بـ"البنّاء للغاية"، مؤكداً أنّ أمن بلاده يعتمد على واشنطن وأوروبا معاً، ومشدداً على قضايا إنسانية مثل تبادل الأسرى واستعادة الأطفال الذين اختطفتهم روسيا.
وأعرب عن استعداده للقاء ثنائي مع بوتين يعقبه لقاء ثلاثي يضم ترامب، موضحاً أنّ الضمانات الأمنية قد تُعلن رسمياً خلال أسبوع إلى عشرة أيام.
بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنّ ترامب مقتنع بإمكانية التوصل إلى اتفاق، وإنّ بوتين أيضاً يرغب في السلام، لكنه حذّر قائلاً: "إذا فشلت هذه المساعي، نحن مستعدون لفرض مزيد من العقوبات على روسيا". وأكد ماكرون أنّ القادة الأوروبيين اتفقوا مع ترامب على ضرورة وجود جيش أوكراني قوي قادر على صد أي هجوم محتمل، دون قيود على عدد أو نوعية الأسلحة.
القمة التي شارك فيها قادة أوروبيون، من بينهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، اعتُبرت أكثر إيجابية من اللقاء السابق لزيلينسكي في البيت الأبيض.
واعتُبر أبرز مخرجاتها إمكانية عقد لقاء مباشر بين بوتين وزيلينسكي خلال أسابيع، فيما اكتفى مساعد الكرملين يوري أوشاكوف بالقول إنّ "من المفيد دراسة احتمال رفع مستوى التمثيل في المفاوضات".
أظهر استطلاع حديث في ألمانيا أن شريحة واسعة من المواطنين يتوقعون أن يتمكن حزب اليمين المتطرف "البديل من أجل ألمانيا" (AfD) من الوصول إلى السلطة على المستوى الإقليمي في المستقبل القريب.
وبحسب صحيفة بيلد أم زونتاغ، فإن 68% من الأشخاص يعتقدون أن الحزب سيفوز بمنصب رئيس وزراء ولاية بحلول العام المقبل؛ حيث رأى 43% أن ذلك سيحدث في ولاية واحدة على الأقل، بينما رجّح 25% أن يتمكّن الحزب من تعيين رؤساء حكومات في أكثر من ولاية.
وتأتي هذه النتائج في وقت يتصدر فيه الحزب بانتظام استطلاعات الرأي الأسبوعية متقدماً على تحالف الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاجتماعي المسيحي بقيادة فريدريش ميرتس، ما يضاعف الضغوط السياسية على الحكومة الحالية.
ورغم ذلك، ما زال المجتمع الألماني منقسماً بشأن التعامل مع الحزب، إذ أعرب 47% من المشاركين عن دعمهم لسياسة "السدّ الواقي" التي تقضي برفض أي تعاون بين الأحزاب الرئيسية وحزب AfD، فيما عارض 40% استمرار هذه السياسة.
ويثير صعود الحزب مخاوف متزايدة لدى المهاجرين في ألمانيا، الذين يرون أن كل خطوة يحققها الحزب على الساحة السياسية تُشكل مصدر قلق لمستقبلهم.
ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، نقلاً عن جمعية عائلات الرهائن، أن نحو 500 ألف إسرائيلي تظاهروا في تل أبيب احتجاجاً على سياسات حكومة بنيامين نتنياهو بشأن حرب غزة، مطالبين بإنهاء القتال وضمان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
وأوضحت الصحيفة، مساء الأحد، أن المتظاهرين احتشدوا في "ميدان الرهائن" والشوارع المحيطة به وسط تل أبيب، في ختام يوم من الاحتجاجات والإضراب العام الذي نُظم رفضاً لقرار الحكومة توسيع العمليات العسكرية في غزة.
وأضافت أن آلاف المشاركين وفدوا من مدن مختلفة إلى تل أبيب تعبيراً عن تضامنهم مع عائلات الرهائن، في وقت اعتقلت فيه الشرطة أكثر من 30 متظاهراً قبل ساعات من بدء التجمع.
وبينما قدّرت بعض التقارير عدد المتظاهرين بين 300 و400 ألف شخص، أصرّت جمعية عائلات الرهائن على أن الرقم تجاوز النصف مليون.
من جانبه، هاجم نتنياهو المحتجين قائلاً إن الدعوات إلى إنهاء الحرب من دون هزيمة حماس "تعزز مواقف الحركة، وتؤخر الإفراج عن الرهائن، وتفتح الباب لتكرار مآسي السابع من أكتوبر".
وأكد تمسكه بمواصلة القتال حتى "تحقيق السيطرة على مدينة غزة وهزيمة حماس".
قال وكيل وزارة الداخلية الإيرانية علي أكبر بورجمشيديان، إن ترحيل الأفغان من إيران أدى إلى مواجهة بعض المحافظات نقصاً في اليد العاملة، مشيراً إلى أن معظم أرباب العمل في إيران كانوا يفضلون توظيف الأفغان.
وأضاف وكيل وزارة الداخلية، في مقابلة مع قناة "صدا وسيما" الرسمية، أنه قبل بدء عمليات الترحيل كان يعيش في إيران أكثر من 6.5 مليون أفغاني، بينهم نحو مليوني شخص دخلوا البلاد بصورة غير قانونية.
ووصف المسؤول الإيراني المهاجرين الأفغان غير الحاملين للوثائق بأنهم "مشكلة رئيسية" يجب معالجتها عبر الترحيل، مدعياً أن عدداً كبيراً منهم عادوا طوعاً إلى أفغانستان.
وأوضح أن الذين يغادرون طوعاً "يمكنهم العودة إلى إيران في حال استيفاء الشروط والحصول على التصاريح اللازمة".
من جانبه، أعلن جعفر سيد آبادي، مدير شؤون اللاجئين والأجانب في محافظة خراسان رضوي، أن ما بين ثلاثة إلى أربعة آلاف أفغاني تتم إعادتهم يومياً عبر معبر دوغارون إلى أفغانستان، مؤكداً أن عملية ترحيل المهاجرين غير النظاميين ستستمر حتى شهر سبتمبر المقبل.
وبحسب البيانات الرسمية، فقد أُعيد منذ بداية العام الحالي أكثر من 844 ألف مهاجر أفغاني غير موثق عبر معبر دوغارون إلى أفغانستان.