كما وصف بن فرحان ما يجري في غزة بأنه «أفعال وحشية من قبل إسرائيل».
وكانت إيران قد استهدفت في يونيو الماضي قاعدة العُديد الجوية في قطر، ردًا على الضربات الأمريكية لمواقعها النووية.
وأكد فيصل بن فرحان، يوم السبت الخامس من میزان، خلال الاجتماع السنوي للأمم المتحدة، أن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة في المنطقة تمثل تهديدًا للأمن الإقليمي وتتعارض مع القانون الدولي، مشددًا على أن هذه الإجراءات تتجاهل الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني وتعمل على القضاء على حقوقه المشروعة.
ودعا وزير الخارجية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف «الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية»، مؤكدًا التزام الرياض بدعم الاستقرار والأمن في دول المنطقة. وأضاف: «تهاون المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية يؤدي إلى زعزعة الاستقرار على مستوى المنطقة والعالم، ويترتب عليه عواقب خطيرة تشمل زيادة الجرائم الحربية وأعمال الإبادة الجماعية».
وأشار بن فرحان إلى أن تكثيف النزاعات العسكرية لا يجلب السلام ولا الأمن، وأن استمرار التعامل مع القضية الفلسطينية خارج الأطر القانونية والدولية يطيل أمد العنف ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
واستعرض الوزير دعم السعودية لقرار «نيويورك» بشأن حل سلمي للقضية الفلسطينية وزيادة عدد الدول التي اعترفت بفلسطين، واعتبر ذلك «خطوة مهمة لتعزيز حل الدولتين وتقوية مسار السلام العادل والدائم».
وطالب وزير الخارجية جميع الدول بمواصلة دعمها للاعتراف بدولة فلسطين، مجددًا إدانته للهجمات الإسرائيلية المستمرة في المنطقة، بما في ذلك الهجوم على قطر، ومشددًا على ضرورة الالتزام بنظام منع انتشار أسلحة الدمار الشامل وإنشاء «منطقة خالية من هذه الأسلحة في الشرق الأوسط».