مقتل مسؤولين من طالبان في ولايات قندوز على يد جبهتين معارضتين

أعلنت جبهتان معارضتان لطالبان عن مقتل مسؤولين بارزين من الحركة في ولايت قندوز خلال حادثين منفصلين.

أعلنت جبهتان معارضتان لطالبان عن مقتل مسؤولين بارزين من الحركة في ولايت قندوز خلال حادثين منفصلين.
وقالت جبهة «حرية أفغانستان» في بيان لها إن ليلة الأربعاء استهدفت إحدى وحداتها قائد طالبان المعروف باسم قاري خالد في طريقه إلى منطقة تشار دره بولاية قندوز، حيث وقع الهجوم في منطقة عنقور باغ.
في الوقت نفسه، ادعت جبهة «المقاومة الوطنية» في بيان منفصل أنها استهدفت ليلة 23 ميزان سيارة قاري بشير، نائب رئيس دائرة الأمر بالمعروف التابعة لطالبان في قندوز، ما أدى إلى مقتله مع شخص آخر وإصابة شخصين آخرين. وأوضحت الجبهة أن الحادث وقع في زقاق ناصري على طول الطريق العام بين قندوز وبغلان.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من قبل سلطات طالبان حول هذه الادعاءات.






التقى مسؤولون إيرانيون رفيعو المستوى، من بينهم رضا بهرامي، مدير عام آسيا الجنوبية بوزارة الخارجية الإيرانية، وعلي رضا بیکدلی، سفير إيران لدى أفغانستان، بوزير داخلية طالبان، سراج الدين حقاني، في كابل.
وأكد حقاني خلال اللقاء أن أفغانستان تسعى لعلاقات طيبة مع الدول المجاورة، مشيرًا إلى أن عدم الاستقرار في المنطقة لا يصب في مصلحة أي طرف.
ونقلت وزارة داخلية طالبان يوم الخميس عن الوزير قوله إن سياسة أفغانستان تقوم على الاحترام المتبادل وحسن الجوار، مضيفًا: «كما نحترم سيادة وعزة الآخرين، نتوقع من الآخرين التعامل معنا بنوايا حسنة واحترام».
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل التعاون المشترك في مكافحة المخدرات وتعزيز التعاون على طول الحدود بين أفغانستان وإيران. كما أكدا على أهمية الأمن والاستقرار الإقليمي وحل الخلافات من خلال التفاهم المتبادل.
ويأتي هذا الاجتماع بعد يوم واحد من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين طالبان وباكستان، في وقت شهدت فيه المناطق الحدودية بين أفغانستان وباكستان مواجهات بين عناصر طالبان والجيش الباكستاني.
وطالبت إيران الطرفين باللجوء إلى الحوار لحل القضايا العالقة.

كشف الصحفي الأفغاني سميع يوسفزي، نقلاً عن مصادر داخل حركة طالبان، أن باكستان لعبت دوراً حاسماً في ثني الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الاعتراف بحكومة طالبان في كابل.
وأضاف سميع يوسفزي، إن موقف الرئيس ترامب تغيّر بعد لقائه رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، وقائد الجيش عاصم منير في البيت الأبيض، حيث قدّما للرئيس الأميركي رؤية سلبية تجاه طالبان.
وأوضح يوسفزي أن المبعوث الأميركي السابق إلى أفغانستان زلمي خليلزاد كان قد شجّع ترامب على اتخاذ موقف إيجابي من الاعتراف بإدارة طالبان، لكن الموقف تبدّل بعد المشاورات مع القادة الباكستانيين.
وبحسب ما نقله الصحفي الأفغاني سميع يوسفزي عن مصادره، أبلغ خليلزاد قادة طالبان بأن باكستان "تحاول الحصول على مشروع مناهض لطالبان من الولايات المتحدة"، مستخدمةً ملف حركة طالبان باكستان ذريعة لتبرير سياساتها وتحركاتها ضد إدارة طالبان.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الحكومة الأميركية أو من السلطات الباكستانية، بينما نفى المبعوث الأميركي السابق صحة الخبر الذي أورده يوسفزي.
يُشار إلى أن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف وقائد الجيش عاصم منير التقيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 24 سبتمبر الماضي في البيت الأبيض.

أعلنت الحكومة السويسرية عن تعيين ستيفان ري كسفير جديد لسويسرا لدى أفغانستان وباكستان، على أن يكون مقرّه في إسلام أباد.
ويأتي هذا التعيين ضمن جملة تعيينات شملت سفراء جدد لأكثر من 30 دولة.
ويتمتع ستيفان ري بخبرة واسعة في الدبلوماسية، وسياسات السلام، والشؤون الإنسانية، حيث شغل سابقًا مناصب عدة في وزارة الخارجية السويسرية، بالإضافة إلى عمله مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة.
ويحمل ري درجتي ماجستير؛ الأولى في التاريخ والأدب من جامعة فريبورغ، والثانية في السياسة الاجتماعية من جامعة لندن.

رحّبت وزارة الخارجية الصينية بوقف إطلاق النار بين باكستان وحركة طالبان، بعد الاشتباكات العنيفة التي وقعت مؤخراً والغارات الجوية الباكستانية على كابل وقندهار، مؤكدة دعمها للحوار البنّاء بين الجانبين لحل الخلافات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، في مؤتمر صحفي الخميس، إن بلاده "تدعم بقوة الجهود التي تصب في مصلحة السلام والاستقرار الإقليمي"، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار يصب في مصلحة الطرفين ويساهم في تعزيز الأمن في المنطقة.
وأضاف أن الصين "ترغب في أداء دور بنّاء في تحسين العلاقات بين باكستان وطالبان"، مؤكداً أن البلدين "جاران وصديقان قريبان من الصين، ولا يمكن فصلهما جغرافياً أو سياسياً".
وشدّد المتحدث باسم الخارجية الصينية على أن بلاده "تشجّع الجانبين على ضبط النفس، والتوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار، والالتزام بالحوار لحلّ الخلافات، والعودة إلى المسار السياسي السلمي".

قالت مصادر من داخل حركة طالبان لقناة "أفغانستان إنترناشيونال"، إن مقاتلي الحركة استخدموا طائرات مسيّرة في هجومهم الأخير على موقع حدودي تابع للجيش الباكستاني، في أول عملية من نوعها خارج الأراضي الأفغانية.
وبثّ موقع "المرصاد" التابع للاستخبارات لطالبان مقطع فيديو يُظهر طائرة من نوع "كوبتر درون" تُلقي مواد متفجرة من ارتفاع منخفض على منشأة يُعتقد أنها موقع عسكري باكستاني، قبل أن يحدث انفجار قوي في المكان.
وأكد مصدر أمني باكستاني للقناة أن الطائرة المستخدمة هي من طراز "كوبتر درون" نفسه الذي تستخدمه حركة طالبان باكستان في عملياتها، مشيراً إلى أن بعض هذه الطائرات جرى شراؤها عبر تجار داخل أفغانستان، وربما حصلت طالبان الأفغانية على عدد منها، لكن ذلك لم يُؤكَّد بعد.
وتُعد هذه الطائرات صغيرة وخفيفة ويمكن التحكم بها عن بُعد، وتُستخدم عادة في مهام تصوير أو استطلاع، لكن يمكن تعديلها لحمل متفجرات، كما تفعل بعض الجماعات المسلحة.
ولم تُصدر أي جهة رسمية في حركة طالبان تفاصيل عن نوع الطائرات التي تمتلكها، كما لم يُعرف حتى الآن مصدر هذه المسيّرات أو الدولة التي زوّدت الحركة بها، رغم أن طالبان تحتفظ بعلاقات وثيقة مع إيران، التي تُعد من أبرز مصنّعي ومصدّري الطائرات المسيّرة في المنطقة.
وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية، التابعة للحرس الثوري، أول وسيلة إعلامية تنشر، يوم الأربعاء، خبراً يفيد بأن مقاتلي طالبان نفّذوا هجوماً بطائرة مسيّرة على مواقع الجيش الباكستاني على طول خط ديورند، قبل أن تُزيل الوكالة الخبر من موقعها لاحقاً.
وجاء في الخبر الذي نشرته وكالة "تسنيم" أن "الهجمات أوقعت خسائر فادحة في صفوف القوات الباكستانية"، بينما لم تُصدر الحكومة الباكستانية أي تعليق رسمي على تلك التقارير حتى الآن.