ألمانيا ترفض طلبات الهجرة لعدد من الأفغان المقيمين في باكستان

طلبت السلطات من عدد من المهاجرين الأفغان في إسلام آباد، باكستان، الذين ينتظرون الحصول على تأشيرات ألمانيا، مغادرة أماكن إقامتهم.

طلبت السلطات من عدد من المهاجرين الأفغان في إسلام آباد، باكستان، الذين ينتظرون الحصول على تأشيرات ألمانيا، مغادرة أماكن إقامتهم.
ويشير الإعلام الألماني إلى أن القرار يشمل نحو 123 شخصًا وعائلاتهم، الذين كانوا يقيمون سابقًا في فنادق للإقامة المؤقتة.
ونقلت قناة "ARD" الألمانية عن المهاجرين قولهم إنهم تلقوا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية رسائل مفادها: «بعد مراجعات واسعة، تبين أنه خلافًا للاعتقاد السابق، لا يوجد أي مبرر قانوني أو مقبول لدخولكم إلى ألمانيا».
وفي رسالة أُرسلت قبل نحو أسبوع، طُلب من المهاجرين مغادرة الفندق بحلول يوم الثلاثاء، 9 ديسمبر 2025.
وكان العديد من الأفغان المقيمين في إسلام آباد يعتمدون على مساعدات وكالة التنمية الدولية الألمانية، لكن وفقًا لمكتب الإغاثة "Luftbrücke" في كابل، فقد تلقى 123 من الموظفين المحليين وعائلاتهم ردًا سلبيًا خلال الأسبوعين الماضيين.
ويُعد هذا العدد أكثر من نصف الذين وُعدوا سابقًا بالقبول وما زالوا في باكستان في انتظار تأشيرات ألمانيا.
وقال إبراهيم نوري، أحد المهاجرين المنتظرين للحصول على التأشيرة، لقناة "ARD" إنه عمل لمدة 11 عامًا في برنامج تعليم محو الأمية للشرطة، الذي كانت تديره الحكومة الألمانية.
ويذكر أن نوري هاجر إلى باكستان بعد عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان، وما زال ينتظر الحصول على تأشيرة ألمانيا والانتقال إليها.
وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن مراجعة الملفات المتبقية للموظفين المحليين في باكستان جرت خلال الأسابيع الأخيرة، لكن المقابلات لم تكتمل بعد، وقد تُصدر معلومات لاحقًا تؤدي إلى إلغاء وعد القبول في أي مرحلة.