طالبان تسجن ثلاثة أبناء القائد السابق لولاية أورزغان

أفادت مصادر محلية، يوم السبت، لموقع «أفغانستان إنترناشيونال» بأن حركة طالبان قامت، منذ نحو 25 يومًا، باعتقال وسجن ثلاثة من أبناء الجنرال مطيع الله، القائد السابق لشرطة ولاية أورزغان.

أفادت مصادر محلية، يوم السبت، لموقع «أفغانستان إنترناشيونال» بأن حركة طالبان قامت، منذ نحو 25 يومًا، باعتقال وسجن ثلاثة من أبناء الجنرال مطيع الله، القائد السابق لشرطة ولاية أورزغان.
وأضافت المصادر أن مسؤولين محليين تابعين لطالبان في ولاية أورزغان كانوا قد أقدموا في وقت سابق على احتجاز أبناء الجنرال مطيع الله الثلاثة بشكل غير قانوني لمدة عشرة أيام داخل أحد المراكز الأمنية، قبل الإفراج عنهم لاحقًا.
وبحسب المعلومات، فإن قائد شرطة طالبان في أورزغان، إلى جانب مسؤول الدائرة الأمنية الأولى ونائبه، متورطون في مضايقة عناصر القوات الحكومية السابقة وأفراد عائلاتهم.
وقال أحد سكان ولاية أورزغان، في حديثه لـ«أفغانستان إنترناشيونال»، إن أفراد عائلة الجنرال مطيع الله، الذي شغل منصب قائد شرطة الولاية في الحكومة السابقة، تعرضوا للاعتقال عدة مرات، وتم الإفراج عنهم بعد مصادرة أسلحتهم.
وتشير معلومات حصلت عليها «أفغانستان إنترناشيونال» إلى أن مسؤولي طالبان المحليين يعمدون إلى اعتقال عسكريين سابقين وأقاربهم بشكل تعسفي، ويحتجزونهم دون أوامر قضائية، بهدف إجبارهم على تسليم أسلحتهم.
كما تؤكد تقارير موثقة صادرة عن منظمات دولية وهيئات حقوقية أن طالبان، منذ عودتها إلى السلطة، دأبت على احتجاز موظفي الحكومة السابقة، ولا سيما العسكريين السابقين، وممارسة الضغوط والمضايقات بحقهم بذريعة مختلفة.
ويُذكر أن الجنرال مطيع الله كان يُعد من أبرز وأقوى قادة الشرطة في أفغانستان، وقد قُتل في هجوم انتحاري بالعاصمة كابل في مارس 2015، خلال فترة رئاسة أشرف غني.