الأمم المتحدة تحذر من تجاهل أخطر أزمة لحقوق النساء في أفغانستان

المبعوثة الأممية لشؤون المرأة في أفغانستان: طالبان قيدت حقوق النساء والفتيات بعشرات المراسيم خلال أربع سنوات، مما يجعل أخطر أزمة لحقوق النساء في العالم أمراً "مُطبعاً"
المبعوثة الأممية لشؤون المرأة في أفغانستان: طالبان قيدت حقوق النساء والفتيات بعشرات المراسيم خلال أربع سنوات، مما يجعل أخطر أزمة لحقوق النساء في العالم أمراً "مُطبعاً"
قالت سوزان فيرغسون، المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون المرأة في أفغانستان، إن حركة طالبان أصدرت خلال السنوات الأربع الماضية عشرات المراسيم التي قيدت وانتهكت حقوق وكرامة النساء والفتيات الأفغانيات، مؤكدة أن "أخطر أزمة لحقوق النساء في العالم يجري تطبيعها".
وأضافت فيرغسون، في مقطع فيديو نُشر الأحد، أن الوضع الحالي في أفغانستان يمثل "أعمق أزمة لحقوق النساء في العالم"، مشيرة إلى أن تنفيذ قانون "الأمر بالمعروف" شكّل نقطة تحول في مسار الإقصاء المنهجي للنساء من الحياة العامة. وشددت بالقول: "علينا أن ندعم جميع النساء والفتيات في أفغانستان".
وأكدت أن النساء الأفغانيات ما زلن يشعرن بانعدام الأمن في الأماكن العامة وحتى داخل أسرهن، وغالباً لا يستفدن من "التحسن النسبي في الأمن الذي تحقق بعد سيطرة طالبان".
كما دعت المبعوثة الأممية إلى الاستمرار في دعم الاستثمار في المنظمات غير الحكومية النسائية، وتوفير فرص عمل، وضمان مشاركة بارزة للنساء الأفغانيات في الحوارات الدولية.
وأشارت فيرغسون في تصريحات سابقة إلى أن القيود المفروضة على النساء الأفغانيات قضية تتجاوز حدود أفغانستان، فيما كانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن طالبان أصدرت ما يقارب 100 مرسوم تقييدي بحق النساء خلال السنوات الأربع الماضية.