أفغانستان ضمن أكثر الدول اضطرابًا في مؤشر السلام 2025

في تصنيف "معهد الاقتصاد والسلام" لمؤشر السلام العالمي لعام 2025، وُضعت أفغانستان في المرتبة 158، ضمن الدول الأكثر اضطرابًا في العالم.
في تصنيف "معهد الاقتصاد والسلام" لمؤشر السلام العالمي لعام 2025، وُضعت أفغانستان في المرتبة 158، ضمن الدول الأكثر اضطرابًا في العالم.
ووفقًا لهذا التقرير، فإنه بالرغم من انخفاض مستوى الصراعات بعد عودة طالبان إلى الحكم، إلا أن ضعف الحوكمة والأزمات الإنسانية ما زالت تُفاقم الاضطرابات السياسية في البلاد.
قام معهد الاقتصاد والسلام في تقريره السنوي بدراسة حالة السلام في 163 دولة حول العالم. وتم تقييم أوضاع الدول بناءً على مؤشرات تشمل: الأمن، النزاعات الداخلية، الوصول إلى الأسلحة الخفيفة، والاستقرار السياسي.
العام الماضي، جاءت أفغانستان في المرتبة 160 من بين 163 دولة، لكنها هذا العام تقدمت درجتين لتصل إلى المرتبة 158، مع ذلك ما زالت تُعتبر من أكثر الدول اضطرابًا في العالم.
وأشار المعهد إلى أن أفغانستان هي خامس دولة على مستوى العالم من حيث انعدام السلام.
وتُعد أفغانستان الدولة الوحيدة في جنوب آسيا التي حصلت على أسوأ الدرجات الممكنة في مؤشرات: الوصول إلى الأسلحة الخفيفة، الجرائم العنيفة، عدم الاستقرار السياسي، الاغتيالات السياسية، أوضاع اللاجئين والنازحين داخليًا، والإنفاق العسكري.
وجاء في جزء من التقرير: «على الرغم من أن مستوى الصراعات في أفغانستان قد انخفض منذ وصول طالبان إلى السلطة، إلا أن ضعف الحوكمة والأزمات الإنسانية تؤدي إلى تفاقم الاضطرابات السياسية.»
وبعد أفغانستان، جاءت دول: اليمن، الكونغو، السودان وأوكرانيا ضمن قائمة أكثر الدول غير الآمنة في العالم.
وللمرة الأولى، صُنفت روسيا أيضًا كواحدة من أكثر الدول "اضطرابًا" في العالم.
في المقابل، جاءت كل من: آيسلندا، إيرلندا، نيوزيلندا، النمسا وسويسرا كأكثر دول العالم سلمًا.
وتُظهر نتائج التقرير أن السلام العالمي ما زال في حالة تراجع. فقد سُجِّل خلال العام المنصرم 59 نزاعًا حكوميًا نشطًا حول العالم، وهو أعلى رقم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
إقليميًا، تُعد أوروبا الغربية والوسطى المناطق الأكثر سلمًا في العالم، بينما تُعتبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المناطق الأكثر اضطرابًا.