إيران تعلّق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد تفعيل آلية الزناد

أعلن مجلس الأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، عقب اجتماع برئاسة مسعود پزشکیان، أن إيران ستعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أعقاب تفعيل آلية الزناد.

أعلن مجلس الأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، عقب اجتماع برئاسة مسعود پزشکیان، أن إيران ستعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أعقاب تفعيل آلية الزناد.
وجاء في بيان المجلس أن الاجتماع عُقد لمراجعة الوضع الإقليمي وما وصف بـ«مغامرات إسرائيل». وأكد المجلس أن خطوة بريطانيا وألمانيا وفرنسا في تفعيل الآلية جاءت «غير محسوبة»، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأوروبية ستؤدي إلى تعليق التعاون، على الرغم من الجهود الحالية لوزارة الخارجية مع الوكالة وتقديم مقترحات لحل القضايا العالقة.
وأوضح البيان أن وزارة الخارجية مكلفة بمواصلة المشاورات ضمن إطار قرارات مجلس الأمن القومي، بهدف الحفاظ على مصالح إيران الوطنية.
وأكد المجلس أن سياسة الجمهورية الإسلامية في الظروف الراهنة تهدف إلى «تعزيز التعاون من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».






رفض مجلس الأمن الدولي مشروع القرار المقترح لتخفيف العقوبات المفروضة على إيران، بأربعة أصوات مؤيدة من روسيا، الصين، باكستان والجزائر، مقابل تسعة أصوات معارضة من الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا ودول أخرى.
ووفقاً لمشروع القرار، كان من المقرر إلغاء العقوبات السابقة على إيران وتخفيف القيود المفروضة عليها، لكن رفض المشروع يعني أن جميع العقوبات السابقة ستعود إلى حيز التنفيذ.
وفي رد فعل على هذا القرار، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية خطوة الدول الأوروبية الثلاث لإعادة فرض العقوبات بأنها "غير قانونية" و"استغلال لمكانة حل النزاعات في الاتفاق النووي". وأضافت الوزارة في بيان رسمي:
"المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا الإجراء، في حال أدى إلى عودة القرارات الملغاة ضد إيران، تقع على الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث التي ضغطت على بعض الدول غير الدائمة في المجلس لتأييد موقفها."
وقال سعيد إيرواني، ممثل إيران في الأمم المتحدة، بعد جلسة مجلس الأمن:
"عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، سيعقد عدة اجتماعات مع الأطراف الأوروبية خلال أعمال الجمعية العامة."
وأضاف: "لن نقبل أي شروط مسبقة قبل بدء المفاوضات."

مع رفض مشروع تخفيف العقوبات، يستمر تفعيل آلية "الزر النووي"، وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة، ستعود جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران تلقائياً في السادس من شهر أكتوبر.
وأعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتم تعليقه.
تداعيات العودة إلى العقوبات
بعد إعادة العقوبات، تجاوز سعر الدولار في السوق الحرة الإيرانية 103 آلاف تومان، فيما سجل مؤشر بورصة طهران انخفاضاً قدره 50 ألف وحدة بنهاية معاملات السبت 29 سبتمبر.
وقال مسعود پزشکیان، نائب الرئيس الإيراني، في إشارة إلى آلية الزر النووي وعودة العقوبات:
"لن يستطيعوا منعنا."

أعلن خواجه آصف، وزير الدفاع الباكستاني، أن باكستان ستضع أسلحتها النووية تحت تصرف المملكة العربية السعودية بموجب الاتفاق الاستراتيجي الجديد بين البلدين، مؤكداً أن هذا الاتفاق "يدافع بالكامل" ويهدف إلى ضمان أمن باكستان والسعودية.
ويأتي هذا الاتفاق بعد توقيعه يوم الأربعاء الماضي بين شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان، ومحمد بن سلمان، ولي عهد السعودية. وينص الاتفاق على أن أي هجوم على أحد البلدين سيعتبر هجوماً على الآخر، ما يستدعي رداً مشتركاً.
وفي حديثه مع جيونيوز، قال خواجه آصف: «إذا تعرّض أي من البلدين لهجوم، سنرد معاً بشكل مشترك»، وأضاف أن القدرات الدفاعية النووية الباكستانية ستكون متاحة بموجب هذا الاتفاق.

ووصف وزير الدفاع باكستان بلاده بأنها "قوة نووية مسؤولة" لم تُختبر أو تُشكك في التزاماتها النووية، مؤكداً أن الاتفاق ليس استراتيجياً للهيمنة بل عقد دفاعي بحت، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة نفسها لديها اتفاقيات دفاعية مماثلة مع دول عديدة.
كما شدد آصف على أن حق باكستان الأساسي هو الدفاع عن نفسها فقط، وأن البلاد لا تنوي احتلال أراضي أي دولة أخرى.

زار خايم كاتص، وزير السياحة الإسرائيلي، عاصمة طاجيكستان، دوشنبه، ووقع مع نظيره الطاجيكي جومه خانزاده جمشيد جوره خان اتفاقية تعاون اقتصادي تركز على مجال السياحة، في حدث يعد الأول من نوعه مع دولة مسلمة في آسيا الوسطى.
ويُعد كاتص أول وزير إسرائيلي يزور دوشنبه، حيث حضر الاجتماع السنوي لمنظمة السياحة العالمية. وأوضح الوزير الإسرائيلي أنه التقى خلال هذه الزيارة بعدد من المسؤولين من دول إسلامية، بما في ذلك دول لا تربطها علاقات رسمية مع إسرائيل.
ووقع الطرفان مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون في قطاع السياحة، بالإضافة إلى بحث تطوير التعاون في مجالات أخرى مثل الزراعة والتنمية الريفية.
وأكد كاتص، حسب موقع ITN الإسرائيلي، على أهمية السياحة كـ"جسر بين الشعوب"، مشيراً إلى أن هذا القطاع يوفر فرصاً فريدة للتعاون الدولي.
من جانبه، رحب وزير السياحة الطاجيكي بالزيارة، معبراً عن أمله في أن تسهم مذكرة التفاهم الجديدة في تبادل الخبرات وتعزيز الاستثمارات السياحية في طاجيكستان.
وشملت الزيارة أيضاً لقاءات مع مسؤولين من الجبل الأسود وأوزبكستان.
ويذكر أن طاجيكستان وأفغانستان تفصل بينهما أكثر من 1200 كيلومتر من الحدود المشتركة، معظمها مناطق جبلية وعرة، وتشترك شعوب البلدين في اللغة والثقافة والتاريخ، ما يعزز أواصر التواصل والتعاون بينهما.

حذّر الباحثان الأميركيان إيليا زودكوفسكي ونيت سواريز في كتاب جديد من أن تطوير "الذكاء الاصطناعي الفائق" قد يقود البشرية إلى حافة الفناء.
الكتاب الذي صدر بعنوان: «إذا بناه أحد، سيموت الجميع: لماذا سيقتلنا الذكاء الاصطناعي الفائق جميعاً»، يؤكد أن وتيرة تطور هذه التكنولوجيا تسير بسرعة تفوق ما ينبغي، وفي ظل غياب الضوابط والضمانات الكافية للسلامة.
وقال زودكوفسكي في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز": "لقد قمنا بأكثر من مجرد تأليف كتاب. فإذا كنتم تريدون فعلاً منع انقراض البشرية، عليكم أن تفعلوا كل ما في وسعكم".
ما هو الذكاء الاصطناعي الفائق؟
يُقصد به أنظمة تتجاوز قدراتها العقلية مستوى ذكاء البشر، وهو ما تتوقع بعض الشركات حدوثه خلال عامين أو ثلاثة فقط. لكن زودكوفسكي يرى أن هذه الشركات لا تدرك تماماً حجم المخاطر التي تقدم عليها.
وأشار سواريز، المؤلف المشارك، إلى أن الروبوتات الحوارية الحالية مجرد خطوة أولى، فيما تتسابق الشركات لتطوير أدوات أكثر ذكاءً. وأضاف أن هذه الأنظمة "تُربّى" ولا تُبرمج بالطريقة التقليدية، وهو ما يجعل التحكم فيها أكثر صعوبة، قائلاً: "عندما تُظهر هذه النظم سلوكيات غير متوقعة، لا يستطيع المطورون ببساطة تعديل الشيفرات البرمجية".
وضرب مثالاً بواقعة تهديد صحفي من نيويورك تايمز من قبل أحد روبوتات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تقارير عن استخدام هذه التكنولوجيا في عمليات ابتزاز، معتبراً أن مثل هذه التصرفات تنبع من طبيعة "التنشئة" لهذه الأنظمة، وليست نتيجة برمجة متعمدة.
دعوة إلى وقف التطوير
في ختام الكتاب، دعا الباحثان إلى وقف كامل لتطوير الذكاء الاصطناعي الفائق، محذّرين من أن الدخول في سباق مع نظام يتفوق على الإنسان في الذكاء "خطة انتحارية". وقال زودكوفسكي: "لا أظن أنكم تريدون وضع خطة لمواجهة شيء أذكى من البشرية جمعاء. إنها خطة حمقاء".

أكد رئيس إدارة مكافحة الإرهاب الأميركية جو كِنت أنّ تهديدات تنظيم القاعدة لا تزال مستمرة، داعيًا المواطنين إلى اليقظة والحذر إزاء مخاطر الشبكة الإرهابية العالمية.
قوائم ورصد المعلومات وتبادلها لمواجهة أي تهديد محتمل ضد الشعب الأميركي.
وكشف أنّ مكتب مدير الاستخبارات الوطنية (ODNI) والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب (NCTC) قد وزّعا مؤخرًا تقريرًا استخباراتيًا غير سري على شركاء إنفاذ القانون لتعزيز الحماية من تهديدات القاعدة.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أنّ السياسات التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب جعلت الولايات المتحدة "أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للرد بشكل مباشر وسريع وبالتنسيق الاستراتيجي على أي تهديد".
كما أعلن كِنت أنّ أجهزة الأمن حدّدت هذا العام أحد عناصر القاعدة داخل الأراضي الأميركية، وتم اعتقاله وترحيله. وأوضح أنّ هذا الشخص دخل البلاد عبر برنامج CBP One المخصص لطلبات اللجوء في عهد إدارة بايدن، من دون الإفصاح عن هويته.