الاتحاد الأوروبي يعين ممثلاً خاصاً جديداً لأفغانستان

عين الاتحاد الأوروبي الدبلوماسي الفرنسي جيل برتران كممثل خاص جديد له في أفغانستان. ويُعد برتران من الدبلوماسيين ذوي الخبرة في الاتحاد الأوروبي وله سجل عمل سابق في أفغانستان.

عين الاتحاد الأوروبي الدبلوماسي الفرنسي جيل برتران كممثل خاص جديد له في أفغانستان. ويُعد برتران من الدبلوماسيين ذوي الخبرة في الاتحاد الأوروبي وله سجل عمل سابق في أفغانستان.
وشغل برتران أكثر من عقدين في الهيكل الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي، وكان آخر مهامه كسفير للاتحاد الأوروبي في كولومبيا.
كما عمل في الفترة بين 2003 و2004 كرئيس للقسم السياسي في بعثة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان، وشغل سابقاً منصب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا.
وُلِد جيل برتران في مدينة مرسي بفرنسا، وحصل على تعليم عالي في العلوم السياسية من معهد العلوم السياسية في باريس، بالإضافة إلى إدارة الأعمال من المعهد الفرنسي للعلوم الاقتصادية والتجارية. ويتقن ثلاث لغات: الفرنسية والإنجليزية والإسبانية.
وقبل برتران، كان توماس نيكولاسون الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في أفغانستان، حيث انتهت مهامه في مارس من العام الحالي. وقد تولى نيكولاسون هذا المنصب منذ عام 2021، وبعد شهرين فقط من بدء مهمته، عادت طالبان إلى السلطة مجدداً.






المحكمة العليا لطالبان تعلن أن المحكمة الابتدائية في ولاية ميدان وردك جلدت رجلاً وامرأة بتهمة "العلاقات غير المشروعة" علناً. وفرضت طالبان على كل من الشخصين 20 جلدة في ساحة المحكمة.
وقالت المحكمة العليا لطالبان يوم الخميس، في بيان إن تنفيذ العقوبة تم بحضور المسؤولين المحليين وموظفي المؤسسات الحكومية والمواطنين ومسؤولي المحكمة الابتدائية في ميدان وردك.
وأكد صبغت الله راشد، رئيس محكمة طالبان في ميدان وردك، خلال عملية الجلد، على أهمية هذا النوع من العقوبة في النظام الإسلامي.
وتقوم طالبان يومياً في جميع أنحاء البلاد بجلد الأشخاص الذين تعتبرهم المحاكم المتخصصة بالجرائم. وخلال الأسبوع الماضي، جُلِد ما لا يقل عن 55 شخصًا في مختلف أنحاء البلاد بتهم متعددة.
وطالبت المنظمات الدولية مراراً بوقف العقوبات البدنية والتعذيب الممارس على المتهمين من قبل طالبان في أفغانستان.
ولا تقدم المحكمة العليا لطالبان في بياناتها تفاصيل حول إجراءات المحاكمة أو حق المتهمين في الحصول على محامٍ. وتعتبر طالبان الجلد العلني للمتهمين أمراً متوافقاً مع "الشريعة الإسلامية".

وصلت شحنة تحتوي على ۲۷۲ طن من المساعدات الإنسانية من كازاخستان، تشمل مواد غذائية وغير غذائية، إلى ولاية هرات على متن ۲۶ عربة قطار.
وقد أعدّت هذه المساعدات وزارة حالات الطوارئ ووكالة التنمية الدولية في كازاخستان وأُرسلت إلى أفغانستان.
وأفادت وكالة التنمية الدولية في كازاخستان أن بلادها أرسلت في أبريل من العام الحالي أيضاً مساعدات إنسانية شملت ۳.۴ طن من الأدوية، والمستلزمات الطبية، ومعدات الحماية الشخصية إلى أفغانستان.
كما أفاد مسؤولون من طالبان أن هذه المساعدات وصلت يوم الأربعاء إلى كابل. وأكدت كازاخستان استمرار التزامها بتعزيز العلاقات مع أفغانستان واستعدادها للمشاركة في تحقيق الاستقرار الإنساني في المنطقة.
وكان الرئيس قاسم جومارت توكاييف قد قال في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة إن كازاخستان تدعم الشعب الأفغاني من خلال المساعدات الإنسانية والتعاون في مجالات التجارة، الأمن الغذائي، البنية التحتية، والنقل.
وقالت الأمم المتحدة إن نحو ۲۳ مليون شخص من سكان أفغانستان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وقد تفاقمت هذه الاحتياجات بعد وقوع زلزال في ۹ سنبله في شرق البلاد، ما وضع العديد من العائلات في حالة طارئة.

عُقد أول اجتماع لمجموعة الاتصال الوزارية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي حول أفغانستان في نيويورك.
وقالت منظمة التعاون الإسلامي إن مجموعة الاتصال تم تشكيلها بهدف إيجاد آلية فعّالة لتنفيذ القرارات المتعلقة بأفغانستان وتعزيز التعاون لتجاوز التحديات الإنسانية والسياسية والاقتصادية التي تواجهها البلاد.
وأكد ممثلو الدول الأعضاء خلال الاجتماع أنّ أفغانستان ما زالت تواجه أزمات إنسانية واقتصادية خانقة، وأن تجاوز هذه المرحلة يتطلب إطارًا إقليميًا منسقًا.
الأمين العام للمنظمة شدّد في رسالة موجهة إلى الاجتماع على أهمية مواصلة الحوار مع سلطات طالبان بشأن القضايا الجوهرية، معربًا عن تقديره للدول التي ساهمت في تقديم المساعدات الإنسانية عبر "صندوق الائتمان الإنساني لأفغانستان" ومكتب المنظمة في كابول، ولا سيما المملكة العربية السعودية من خلال "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية".
المتحدثون أشاروا إلى أن إنشاء مجموعة الاتصال من شأنه تعزيز تنسيق الجهود الإنسانية والسياسية للدول الإسلامية وتسريع وتيرة دعم الشعب الأفغاني.
من جانبه، قال وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار إنّه في ظل تحوّل الأولويات الدولية إلى أزمات أخرى، ينبغي على دول المنظمة عدم إغفال الوضع في أفغانستان. وأضاف أنّ البلاد تواجه تحديات خطيرة تشمل الإرهاب، تهريب المخدرات، ضعف النظام المصرفي، البطالة والفقر، إضافة إلى أزمة حقوق الإنسان وبقاء هيكلها السياسي بلا اعتراف منذ أكثر من أربع سنوات.
ودعا دار الدول الأعضاء إلى دعم الحوار مع طالبان على المستويين الإقليمي ومتعدد الأطراف لحثّها على الوفاء بالتزاماتها الدولية، مشددًا على ضرورة الضغط لرفع القيود المفروضة على النساء والفتيات والتي تتعارض ـ بحسب تعبيره ـ مع المبادئ الإسلامية والأعراف السائدة في المجتمعات المسلمة.
كما أعرب الوزير الباكستاني عن قلق بلاده البالغ إزاء وجود جماعات إرهابية داخل الأراضي الأفغانية، على رأسها حركة طالبان باكستان، جيش تحرير بلوشستان وحركة تركستان الشرقية، موضحًا أن هذه الجماعات تتعاون بشكل نشط مع تنظيم القاعدة وتشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي.

قال محمد بن عبد العزيز الخليفي، مستشار وزارة الخارجية القطرية، في اجتماع وزراء منظمة التعاون الإسلامي حول أفغانستان، إن الدوحة مستعدة لضمان «تفاعل بنّاء» بين طالبان والمجتمع الدولي، وكذلك تلبية الاحتياجات الإنسانية في أفغانستان.
وأضاف أن قطر ستواصل جهودها الدبلوماسية من أجل تحقيق الاستقرار في أفغانستان.
وشدد المسؤول القطري في هذا الاجتماع على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي وتقديم الدعم الشامل للشعب الأفغاني في هذه المرحلة الحساسة.
كما قال هذا المسؤول القطري، على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، خلال اجتماع وزراء منظمة التعاون الإسلامي، إن الوضع الإنساني والاقتصادي والسياسي في أفغانستان يتطلب التزاماً جماعياً للحفاظ على الاستقرار.
وقد أعرب ممثل قطر في هذا الاجتماع عن تضامنه مع ضحايا الزلزال الأخير في شرق أفغانستان، مضيفاً: «إن الشعب يواجه صعوبات غير مسبوقة، ومن واجب الدول الأعضاء أن تتوحد وتوفر بيئة للحوار البنّاء».
كما أكد الخليفي على التزام قطر بمواصلة الجهود الطويلة الأمد الإنسانية والتنموية والدبلوماسية لدعم الشعب الأفغاني.
وقد أصبحت قطر الآن أحد المراكز الرئيسية لدبلوماسية طالبان، وتقوم بدور الوسيط بين طالبان والدول الغربية.
وكانت هذه الدولة في فترة الحكومة السابقة في أفغانستان قد استضافت المكتب السياسي لطالبان، ولعبت دوراً مهماً في تسهيل مفاوضات السلام بين الولايات المتحدة والحكومة السابقة في أفغانستان وطالبان.

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في كلمته أمام الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن العامين الماضيين شهدا "إبادة في غزة، ودماراً في سوريا، ومجاعة في اليمن، وانتهاك سيادة الدول"، من دون التطرق إلى الوضع في أفغانستان تحت حكم طالبان.
وحذّر الرئيس الإيراني من أن إسرائيل "لا تؤمن بخيار تطبيع العلاقات، بل تلجأ إلى سياسة الغطرسة"، مؤكداً أن استمرار الهجمات الإسرائيلية والأميركية على إيران "وجّه ضربة قاسية لثقة المجتمع الدولي".
وخلال كلمته، عرض بزشكيان صوراً لضحايا ما قال إنها هجمات إسرائيلية وأميركية على إيران، مشيراً إلى أن "هذه الدول تسعى لخلق الفوضى داخل بلاده".
كما أكد أن تداعيات الحرب على غزة "لن تقتصر على الفلسطينيين"، وقال: "إذا لم يُوقف هذا العدوان، فإن الخطر سيهدد الجميع".
وفي الملف النووي، شدد بزشكيان على أن إيران "لم تسعَ يوماً إلى امتلاك سلاح نووي ولن تسعى إليه".
واختتم بزشكيان كلمته بالتشديد على أن بلاده "وقفت ثابتة في وجه العواصف"، داعياً إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، كما دان الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطر، دون الإشارة إلى هجوم إيران على الدوحة بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.