النمسا ترحّل أول لاجئ أفغاني إلى كابل منذ عودة طالبان إلى السلطة

رحّلت السلطات النمساوية لأول مرة منذ سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، لاجئاً أفغانياً مداناً بجرائم خطيرة إلى العاصمة كابل.

رحّلت السلطات النمساوية لأول مرة منذ سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، لاجئاً أفغانياً مداناً بجرائم خطيرة إلى العاصمة كابل.
وذكرت وسائل إعلام نمساوية أن الرجل حُكم عليه سابقاً بالسجن أربع سنوات بتهمة الاغتصاب والاعتداء العنيف، وبعد انتهاء مدة العقوبة، نُقل يوم الثلاثاء من فيينا إلى إسطنبول، ومنها إلى كابل.
وقال المستشار النمساوي كارل نيهامر إن حكومته تعتمد سياسة “عدم التسامح مطلقاً” تجاه من يرتكب جرائم ويفقد حق الإقامة، مضيفاً: “المجرمون الأجانب يجب أن يغادروا البلاد بغضّ النظر عن موطنهم الأصلي. نحن نحمي شعب النمسا، لا المجرمين”.
من جانبه، أكد وزير الداخلية غيرهارد كارنر أن “عمليات الترحيل الأخرى قيد الإعداد”، مشدداً على أن الحكومة ستواصل هذه السياسة “بكل حزم”.
ويأتي القرار بعد زيارة وفد حكومي نمساوي إلى كابل مطلع العام الجاري لبحث إمكانية تنفيذ الترحيلات مع سلطات طالبان، في حين زار ممثلون عن الحركة في سبتمبر الماضي العاصمة فيينا لتنسيق الترتيبات الفنية الخاصة بالعملية.
وبحسب التقارير، قد تشمل قائمة الترحيل نحو 30 أفغانياً آخرين في المرحلة المقبلة.