وأوضح أن استكمال الجزء المتعلق بأفغانستان من المشروع سيفتح الطريق أمام بدء تصدير الغاز التركماني إلى هذا البلد.
كما أشار إلى إحراز تقدم في المفاوضات مع باكستان بشأن إبرام الاتفاقات الرئيسية اللازمة لتنفيذ مشروع "تابي".
وقال رئيس المشروع: "نحن نسعى لضمان مشاركة باكستان في إبرام الاتفاقات الأساسية التي تحمي الاستثمارات المستقبلية وتوفر الطمأنينة للمستثمرين والمؤسسات المالية، بما في ذلك الهيئات الحكومية ووكالات نقل الغاز والاتفاقات الأخرى المطلوبة".
وأضاف أمانوف أن المفاوضات شارفت على الانتهاء وأن أكثر من 90% من العمل قد أُنجز.
تم تصميم خط أنابيب الغاز تركمانستان–أفغانستان–باكستان–الهند لنقل 33 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا من حقل "غالكينِش" في تركمانستان. وقد أكملت تركمانستان الجزء الخاص بها، وأصبح جاهزًا للتشغيل في عام 2024.
وفي سبتمبر 2024، بدأ بناء الجزء الذي يبلغ طوله 153 كيلومترًا بين سرحد آباد وهرات داخل الأراضي الأفغانية.
وفي 21 أكتوبر من هذا العام، أطلق قربانقلي بردي محمدوف، الزعيم الوطني لشعب تركمانستان، بشكل رمزي المرحلة الجديدة من بناء القسم الأفغاني من خط أنابيب "تابي".
تصدير 1.5 مليار متر مكعب من الغاز إلى أفغانستان
وفي الوقت نفسه، أعلن مكسات باباييف، رئيس شركة الغاز الحكومية "تركمن غاز"، أن صادرات الغاز من تركمانستان إلى أفغانستان عبر خط أنابيب "تابي" ستبلغ في مرحلتها الأولى 500 مليون متر مكعب، لترتفع تدريجيًا إلى 1.5 مليار متر مكعب سنويًا.
وقال في مؤتمر صحفي في عشق آباد: "وفقًا للعقد المبرم مع شركة الغاز الأفغانية، تم تحديد حجم الصادرات في السنوات الأولى بـ 500 مليون متر مكعب سنويًا".
وأضاف أن "تسليم كميات إضافية تصل إلى 1.5 مليار متر مكعب سنويًا مدرج ضمن الخطة المستقبلية".
وأعلن مكتب النائب الاقتصادي لحكومة طالبان يوم الاثنين، 20 أكتوبر، أن قربانقلي بردي محمدوف، زعيم تركمانستان، زار أفغانستان لمتابعة سير تنفيذ مشروع "تابي"، مؤكدًا أن المشروع يُعد من أولويات بلاده الرئيسية، وشدد على ضرورة استكماله في الموعد المحدد.