إريك ترامب لا يستبعد احتمال ترشحه للرئاسة الأميركية

إريك ترامب، نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لم يستبعد في مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية احتمال ترشحه للرئاسة بعد انتهاء ولاية والده.

إريك ترامب، نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لم يستبعد في مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية احتمال ترشحه للرئاسة بعد انتهاء ولاية والده.
وعندما سُئل عما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة يومًا ما، أجاب: "لا تقل أبدًا، أبدًا، أبدًا لا لأي شيء."
وأضاف مشيرًا إلى صدور كتابه الجديد: "لو سألتني قبل خمس سنوات إن كنت سأصبح مؤلفًا لكتابٍ من الأكثر مبيعًا، لكنت ضحكت. لذلك لا أحد يعلم ما الذي تخبئه له الحياة."
وتابع نجل ترامب قائلًا: "أعتقد أنه إذا رغبت في ذلك، يمكنني أن أفعلها، لكن علينا أن نرى ما الذي سيحدث."
وكان غافين نيوسوم، حاكم كاليفورنيا الديمقراطي، قد أعلن في وقت سابق أنه يدرس الترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2028، مشيرًا إلى أنه سيتخذ قراره النهائي بعد انتخابات منتصف المدة لعام 2026.






أعلنت سفارة إيران في كابل أن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، وصل إلى العاصمة الأفغانية والتقى برئيس مكتب متابعة وتنفيذ الأوامر القضائية في حركة طالبان، شمس الدين شريعتي.
وبحسب بيان السفارة، بحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون في القضايا القانونية والقضائية بين البلدين
وذكرت السفارة في بيان أن الطرفين توصلا إلى تفاهم بشأن “ضمان الحقوق القنصلية للسجناء الإيرانيين” في أفغانستان، كما اتفقا على التعاون في ملفي نقل المحكومين وتسليم المطلوبين.
ولم تُقدّم السفارة الإيرانية حتى الآن تفاصيل إضافية عن هذه التفاهمات.
وكان غريب آبادي وصل إلى كابل أمس الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى إجراء محادثات مع مسؤولي طالبان حول “التعاون الحدودي والمائي والقضائي”، بحسب بيان السفارة.
يُذكر أنه صرّح في يوليو الماضي بأن “نحو 95٪ من السجناء الأجانب في إيران هم من الأفغان”، مؤكداً أن بلاده تتابع إجراءات نقلهم إلى وطنهم بموجب الاتفاقيات الثنائية.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت طالبان أن نحو أربعة آلاف سجين أفغاني أُفرج عنهم من السجون الإيرانية وأُعيدوا إلى بلادهم، مشيرة إلى أنها تسعى لإطلاق سراح من تبقّى من السجناء الأفغان في إيران.
ورغم أن طهران لا تعترف رسمياً بحركة طالبان، فإنها تحافظ على علاقات سياسية واقتصادية وثيقة معها.

قال غافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، في مقابلة تلفزيونية حول احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2028: "إذا قلت لا، فسأكون كاذبًا."
وأوضح هذا السياسي الأميركي البارز أنه سيتخذ قراره النهائي بعد انتخابات الكونغرس النصفية في العام المقبل.
وأكد نيوسوم في حديثه لشبكة CBS أنه يدرس بالفعل احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنه يُعدّ حاليًا من أبرز معارضي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وقال المسؤول الأميركي: "لو أنكرت احتمال ترشحي، فسأكذب، ولا أستطيع أن أفعل ذلك."
وأضاف حاكم كاليفورنيا الديمقراطي: "من يدري؟ أنا متحمس لمعرفة من سيترشح في عام 2028 ومن سيواجه تلك اللحظة. هذا سؤال يخص الشعب الأميركي."
ووفقًا للتقارير، فقد حظي نيوسوم مؤخرًا بدعم عدد من كبار أعضاء الحزب الديمقراطي لترشحه في الانتخابات الرئاسية، كما وضع ولاية كاليفورنيا في طليعة الجهود الديمقراطية لإعادة رسم خريطة الدوائر الانتخابية للكونغرس، في مواجهة التحركات المشابهة في الولايات الجمهورية.
وكان نيوسوم قد عارض بشدة قرار دونالد ترامب السابق بإرسال قوات من الحرس الوطني إلى مدينة لوس أنجلوس، وهو موقف أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية الأميركية.
وينص الدستور الأميركي على أن الشخص لا يمكنه الترشح للرئاسة لأكثر من فترتين. ومع ذلك، صرّح دونالد ترامب، الذي يقضي حاليًا فترته الثانية، سابقًا قائلاً: "هناك احتمالات لحدوث ذلك."
وفي الوقت نفسه، قالت كاميلا هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن والمنافسة السابقة لترامب، في مقابلة مع شبكة BBC البريطانية، إنها قد تترشح مرة أخرى للرئاسة، مضيفة: "من المحتمل أن أصبح رئيسة يومًا ما، وأنا واثقة من أن امرأة ستدخل البيت الأبيض في المستقبل."

أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أن المعابر الحدودية بين باكستان وأفغانستان ستبقى مغلقة في أعقاب التوترات الحدودية الأخيرة بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الوزارة، طاهر حسين إندرابي: «حياة المواطنين الباكستانيين أثمن من التجارة أو عبور البضائع».
وقد اندلعت الاشتباكات الحدودية بين طالبان وباكستان في منتصف الشهر الماضي، وأُغلقت معظم المعابر الحدودية بين البلدين بالتزامن مع تصاعد حدة القتال.
وأكد إندارابي، الذي تولى مؤخرًا منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، في أول مؤتمر صحفي له، أن قرار إبقاء الحدود مغلقة اتُّخذ استنادًا إلى التطورات الأمنية الأخيرة. وأضاف: «المعابر الحدودية مع أفغانستان ستظل مغلقة، فحماية أرواح المواطنين هي أولويتنا القصوى».
بموجب هذا القرار، توقفت مئات الشاحنات التجارية عند معبري تورخم وتشمن، وقالت سلطات الجمارك الباكستانية إن نحو 495 شاحنة ترانزيت بانتظار الحصول على إذن بالعبور. وقد أدى هذا الوضع إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية في كلا البلدين، إذ ارتفع سعر الطماطم في باكستان إلى خمسة أضعاف.
كما أعلنت وزارة المالية الباكستانية أنه قبل تعليق حركة التجارة، تم الانتهاء من تخليص 363 شاحنة مستوردة في معابر تورخم، غلام خان، وأنغور أده، بينما لا تزال 23 شاحنة أخرى في تورخم بانتظار استكمال الوثائق الجمركية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الباكستانية أيضًا أن الوثيقة المتعلقة بوقف إطلاق النار قد تم توقيعها خلال المحادثات الأخيرة في الدوحة بين وفدي طالبان وباكستان، مضيفًا: «لا يهم ما إذا كانت طالبان تعتبر هذه الوثيقة اتفاقًا أم لا، فالأهم بالنسبة لنا هو الحفاظ على الأمن».
وأشار إندارابي إلى أن الجولة المقبلة من المفاوضات بين الجانبين من المقرر عقدها في 25 أكتوبر في مدينة إسطنبول.

أكد المبعوث البريطاني الخاص إلى أفغانستان، ريتشارد ليندسي، عقب زيارته إلى كابل، أنه شدّد خلال لقائه مسؤولي حركة طالبان على "ضرورة تشكيل حكومة شاملة في البلاد"، داعياً الحركة إلى "انخراط بنّاء في عملية الدوحة التي تقودها الأمم المتحدة".
وقال المبعوث البريطاني، في بيان صدر الجمعة، إنّه أثار مع طالبان "مخاوف جدّية بشأن أوضاع حقوق النساء والفتيات والأقليات الدينية والعرقية" في المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة، مشيراً إلى أن "الاستقرار الإقليمي يظل قضية محورية تتطلب خفض التوترات والتوصل إلى حلول مستدامة عبر الحوار".
وخلال زيارته إلى كابل، التقى المبعوث البريطاني وزراء الخارجية والصحة وشؤون المهاجرين ورئيس إدارة مكافحة الكوارث في حركة طالبان، حيث شدّد على "تسهيل المساعدات الإنسانية، وضمان الوصول إلى الإنترنت، ومراجعة القيود المفروضة على النساء، وتعزيز الاستقرار الإقليمي".
وأضاف ريتشارد ليندسي في بيانه أن "الزيارة كانت فرصة لإجراء تفاعل بنّاء مع الوزراء ومسؤولي طالبان حول مجموعة واسعة من القضايا المهمة"، مؤكداً أن بلاده "لا تزال ملتزمة بدعم الشعب الأفغاني"، إذ خصصت هذا العام أربعة ملايين جنيه إسترليني كمساعدات طارئة، وما يصل إلى 151 مليون جنيه للبرامج الإنسانية.
وأشار المبعوث البريطاني إلى أن "قطع خدمات الإنترنت في أفغانستان يعرقل تقديم الخدمات الحيوية ويزيد عزلة المجتمعات الأكثر ضعفاً"، مطالباً سلطات طالبان "بضمان استمرار وصول المواطنين إلى الإنترنت في جميع أنحاء البلاد".
وأوضح أنه التقى خلال زيارته عدداً من النساء الناشطات وأعضاء المجتمع المدني، وبحث معهم "التحديات الناجمة عن القيود المفروضة على النساء وتأثيرها في توزيع المساعدات الإنسانية".
كما عبّر ليندسي، خلال لقائه وزير شؤون المهاجرين في طالبان عبد الكبير، عن ترحيب بلاده باتفاق وقف إطلاق النار بين طالبان وباكستان.

أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف التزام بلاده بدفع المشاريع الإقليمية الكبرى، وفي مقدمتها مشروع السكك الحديدية " أفغان ترانس"، الذي يربط أوزبكستان وأفغانستان وباكستان ببعضهم البعض.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني، خلال مؤتمر وزراء النقل الإقليمي لعام 2025 الذي عُقد يوم الجمعة، إن هذا المشروع "سيمثل فرصة استثنائية لإحداث ثورة في حركة التجارة والربط البري بين الدول"، مشيراً إلى أن ربط الاقتصادات الإقليمية "سيُسهم في تعزيز النمو المشترك وتقوية التبادل التجاري".
ويهدف المشروع، الذي طُرح لأول مرة عام 2018، إلى إنشاء ممر اقتصادي يربط آسيا الوسطى بالموانئ البحرية في باكستان عبر الأراضي الأفغانية. ويمتد خط السكة الحديد بطول 573 كيلومتراً، من مدينة ترمذ في أوزبكستان مروراً بمزار شريف وكابل وصولاً إلى مدينة بيشاور في باكستان، وتُقدّر تكلفته بأكثر من 4.5 مليار دولار.
وكانت وزارة خارجية حركة طالبان أعلنت في يوليو الماضي توقيع اتفاقية الدراسات الفنية والجدوى للمشروع بين وزارة الأشغال العامة في أفغانستان ووزارتي النقل الأوزبكية والسكك الحديدية الباكستانية.
وفي وقت سابق، شدّد رئيس أوزبكستان شوكت ميرضياييف على ضرورة تسريع تنفيذ المشروع، الذي من شأنه، عند اكتماله، أن يسهّل حركة النقل والتجارة بين أوروبا وروسيا وآسيا الوسطى وجنوب آسيا.