المفاوضات بين طالبان وباكستان في السعودية انتهت بالفشل

أكدت مصادر لـ"أفغانستان إنترناشيونال" أن وفدًا من طالبان سافر إلى المملكة العربية السعودية لإجراء محادثات مع المسؤولين الباكستانيين.

أكدت مصادر لـ"أفغانستان إنترناشيونال" أن وفدًا من طالبان سافر إلى المملكة العربية السعودية لإجراء محادثات مع المسؤولين الباكستانيين.
ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها "أفغانستان إنترناشيونال"، فإن هذه المفاوضات لم تسفر عن أي نتيجة وانتهت مجددًا بالفشل.
يتكوّن الوفد من رحمتالله نجيب، نائب وزير الداخلية، وعبدالقهار بلخي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، وأنس حقاني، أحد كبار أعضاء إدارة طالبان.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت في وقت سابق استعدادها للوساطة بين طالبان وباكستان.
ولم تُدلِ طالبان حتى الآن بأي تعليق حول المفاوضات التي جرت في السعودية.
وتأتي هذه المحادثات في السعودية بعد أن فشلت الجولة الثانية والثالثة من المفاوضات بين الجانبين في إسطنبول في التوصل إلى نتيجة.
وقد استضافت قطر وتركيا، باعتبارهما وسيطين، ثلاث جولات من المحادثات بين طالبان وباكستان. عُقدت الجولة الأولى في الدوحة، واتفق الطرفان خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.
وفي وقت سابق، كان ذبيحالله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، قد أكد فشل مفاوضات إسطنبول. وكتب فجر السبت على منصة "إكس" أن المفاوضات مع باكستان في إسطنبول "لم تسفر عن أي نتيجة".
وقال ذبيحالله مجاهد إن بعض الدوائر داخل الاستخبارات والجيش الباكستاني تعمل على عرقلة المحادثات، وتسعى لإثارة التوتر بين الجانبين من خلال خلق الذرائع.