السعودية تقدم مليون دولار لدعم الزراعة والأمن الغذائي في أفغانستان

أعلنّت اللجنة الدولية للصليب الأحمر حصولها على منحة سعودية بقيمة مليون دولار لتعزيز قطاع الزراعة والأمن الغذائي في أفغانستان.

أعلنّت اللجنة الدولية للصليب الأحمر حصولها على منحة سعودية بقيمة مليون دولار لتعزيز قطاع الزراعة والأمن الغذائي في أفغانستان.
وأوضحت اللجنة الدولية أن الصندوق السعودي للتنمية قدم للدعم الصندوق التنمية السعودي عبر الصندوق الإئتماني تماني الإنساني الأفغاني.
ويُدار الصندوق الإئتماني الإنساني لأفغانستان من جانب البنك الإسلامي للتنمية، باعتباره آلية لتحويل المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان.وقد أُنشئ الصندوق في ديسمبر 2021 بقرار من اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسلام آباد.وسيُنفَّذ المشروع الزراعي المموَّل بالمليون دولار بالشراكة بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر الأفغاني الخاضعة لسلطة حركة طالبان.وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان أمس الأحد إن الزراعة تُعد قطاعاً حيوياً في الاقتصاد الأفغاني، لكنها تواجه في الوقت نفسه ضغوطاً متزايدة.وأضاف البيان أن البرنامج سيقدّم دعماً مباشراً لنحو 10 آلاف شخص، عبر تمويل 761 أسرة من المزارعين، وتوفير تدريبٍ متخصص لـ63 مزارعاً في مجالات أساليب الزراعة، وإدارة الآفات، وإدارة المياه في مناطق شرق أفغانستان وشمالها وشمال شرقها.






أكدت مصادر لـ"أفغانستان إنترناشيونال" أن وفدًا من طالبان سافر إلى المملكة العربية السعودية لإجراء محادثات مع المسؤولين الباكستانيين.
ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها "أفغانستان إنترناشيونال"، فإن هذه المفاوضات لم تسفر عن أي نتيجة وانتهت مجددًا بالفشل.
يتكوّن الوفد من رحمتالله نجيب، نائب وزير الداخلية، وعبدالقهار بلخي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، وأنس حقاني، أحد كبار أعضاء إدارة طالبان.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت في وقت سابق استعدادها للوساطة بين طالبان وباكستان.
ولم تُدلِ طالبان حتى الآن بأي تعليق حول المفاوضات التي جرت في السعودية.
وتأتي هذه المحادثات في السعودية بعد أن فشلت الجولة الثانية والثالثة من المفاوضات بين الجانبين في إسطنبول في التوصل إلى نتيجة.
وقد استضافت قطر وتركيا، باعتبارهما وسيطين، ثلاث جولات من المحادثات بين طالبان وباكستان. عُقدت الجولة الأولى في الدوحة، واتفق الطرفان خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.
وفي وقت سابق، كان ذبيحالله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، قد أكد فشل مفاوضات إسطنبول. وكتب فجر السبت على منصة "إكس" أن المفاوضات مع باكستان في إسطنبول "لم تسفر عن أي نتيجة".
وقال ذبيحالله مجاهد إن بعض الدوائر داخل الاستخبارات والجيش الباكستاني تعمل على عرقلة المحادثات، وتسعى لإثارة التوتر بين الجانبين من خلال خلق الذرائع.

أعلن رئيس وزارة المعادن والبترول التابعة لطالبان في بنجشير عن اكتشاف أكثر من 260 منجمًا جديدًا للزمرد في الولاية هذا العام.
وأوردت وزارة المعادن والبترول يوم الأحد، في بيان لها أن الإيرادات التي جُمعت منذ بداية هذا العام بلغت 26 مليون أفغاني، مشيرة إلى أن هذه الإيرادات تحققت من خلال عقد 16 جلسة مناقصة وبيع المواد المعدنية المستخرجة من الولاية.
وكانت الوزارة قد أعلنت قبل أشهر عن منح تراخيص لاستخراج أكثر من 600 منجم، ووفقًا للوزارة، تم تحديد أكثر من 1700 منجم للزمرد في بنشير حتى ذلك الوقت.
وخلال أكثر من أربع سنوات من حكم طالبان لأفغانستان، ركزت الإدارة على زيادة إيرادات الحكومة عبر استخراج الموارد الطبيعية وبيعها، في محاولة لتغطية جزء كبير من نفقات الدولة من خلال هذا القطاع.

قالت مصادر محلية في بدخشان لموقع أفغانستان إنترناشیونال إن مساء الأحد، 29 نوفمبر 2025، وقع هجوم على مواطنين صينيين في قرية رضوي بمديرية مايمي في بدخشان، على الحدود مع طاجيكستان، في منطقة شادك.
وأوضحت المصادر أن قوات طالبان الحدودية، التي وصلت من مناطق أخرى في مايمي، يُعتقد أنها تورطت في الهجوم.
وأضافت المصادر أن المواطنَين الصينيَّين كانا يعملان في مشاريع إنشاء طرق في المنطقة، وتم إطلاق النار عليهما بأسلحة خفيفة.
ولم تصدر بعد تصريحات رسمية من وزارات خارجية الصين أو طاجيكستان أو طالبان بشأن هذا الحادث.
يُذكر أن حادثًا مماثلًا وقع يوم الأربعاء السابق، حيث قُتل ثلاثة مواطنين صينيين في ولاية ختلان بطاجيكستان، نتيجة هجوم بطائرة مسيرة من الأراضي الأفغانية على موقع عمل موظفي شركة استخراج الذهب "شاهين إس إم" في المنطقة الحدودية. وأوضحت وزارة الخارجية الطاجيكية يوم الخميس أن الهجوم شمل استخدام أسلحة نارية وطائرة مسيرة مجهزة بقنابل يدوية.
وأدانت وزارة الخارجية التابعة لطالبان يوم الجمعة مقتل المواطنين الصينيين على الحدود مع طاجيكستان، مشيرة إلى أن الحادث، وفقًا للتقييمات الأولية والمعلومات المقدمة من الجهات المعنية في الإدارة، ناتج عن أنشطة مجموعات تهدف إلى خلق الفوضى وزعزعة الاستقرار وزرع عدم الثقة بين دول المنطقة.

قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية يوم الأحد إن المهاجر الأفغاني، المشتبه بكونه منفذ إطلاق النار على أعضاء الحرس الوطني في واشنطن، أصبح متطرفًا بعد وصوله إلى الولايات المتحدة.
وأضافت كريستي نوم أن التحقيقات مستمرة، وأن الأشخاص الذين تعاونوا مع رحمن الله لكنوال في هذا الحادث سيُلاحقون قانونيًا.
ولم تحدد السلطات الأمريكية بعد دوافع لكنوال للهجوم على جنود الحرس الوطني.
وأوضحت نوم في مقابلة مع شبكتي NBC وABC أن المحققين يبحثون عن مزيد من المعلومات من أفراد عائلته والمقربين منه. وقالت:
«نعتقد أنه [لكنوال] أصبح متطرفًا منذ إقامته في الولايات المتحدة. ونعتقد أن هذا التطرف نشأ في البيئة والولاية التي يعيش فيها، وسنواصل الحديث مع أفراد العائلة ومن كانوا على علاقة به.»
وأضافت أن السلطات الأمريكية تلقت بالفعل معلومات عن عدد من الأشخاص الذين يعرفون لكنوال، محذرة من أن الحكومة ستلاحق قانونيًا أي شخص مرتبط بهذا الهجوم. وقالت:
«كل من يملك معلومات عن هذه القضية، يجب أن يعلم أننا سنلاحقه وسنقدمه للعدالة.»
وذكرت وكالة أسوشيتد برس في تقرير خاص أن بعض الرسائل الإلكترونية تشير إلى أن عبد الرحمن لكنوال واجه لسنوات مشاكل نفسية وانهيارًا عاطفيًا، فضلًا عن البطالة والعزلة الطويلة.
وكان ناشط اجتماعي على دراية بحالة لكنوال قد أرسل العام الماضي عدة رسائل إلكترونية إلى اللجنة الأمريكية للاجئين والمهاجرين، وهي منظمة غير ربحية تقدم خدمات للاجئين، يصف فيها وضع هذا المهاجر الأفغاني.
وأوضح الناشط أن سلوك لكنوال كان غير منتظم وغامض، مما أثار مخاوفه من أن يكون على وشك الانتحار، لذا طلب المساعدة من المنظمة.
يُذكر أن جنديين من الحرس الوطني الأمريكي تعرضا لإطلاق نار يوم الأربعاء، 27 نوفمبر 2025، على بعد عدة شوارع من البيت الأبيض، فيما اعتقلت السلطات رحمن الله لكنوال، مهاجر أفغاني يبلغ من العمر 29 عامًا، كمشتبه به في الحادث.
ووفق التقارير، وصل لكنوال إلى الولايات المتحدة في عام 2021 عبر برنامج إجلاء الأفغان العاملين مع القوات الأمريكية، وأفادت وكالة رويترز أن حكومة ترامب منحت له حق اللجوء في أبريل 2021.

قال نائب وزير الزراعة في أوزبكستان إن حجم التجارة مع إدارة طالبان ارتفع في السنوات الأخيرة من 410 ملايين دولار إلى 610 ملايين دولار. وأضافت طالبان أن جمشيد عبدوذوكروف طلب توسيع التعاون في قطاع الزراعة مع أفغانستان.
وقال عثماني صدراعظم، نائب وزير الزراعة والثروة الحيوانية في طالبان، يوم الأحد، 9 قوس، خلال لقائه مع جمشيد عبدوذوكروف، نائب وزير الزراعة الأوزبكي، إن الهدف هو توسيع التعاون الاقتصادي مع أوزبكستان، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص في أفغانستان جاهز لإنتاج وتصدير اللحوم إلى هذا البلد.
واقترح عثماني أن تبني أوزبكستان صوامع ومعامل كبيرة ومعيارية لتسريع تصدير اللحوم من أفغانستان.
وفي الوقت نفسه، ذكرت طالبان، نقلاً عن نائب وزير الزراعة الأوزبكي، أن هدف زيارة الوفد الأوزبكي إلى أفغانستان هو شراء اللحوم، وإنشاء حدائق في ولاية فارياب، والتعاون في مجال البذور الزراعية.
وبعد إغلاق المعابر الحدودية مع باكستان، اتخذت إدارة طالبان طرقًا بديلة للتجارة والأنشطة الاقتصادية مع دول المنطقة.
وكانت طالبان قد وقعت سابقًا مذكرة تفاهم مع أوزبكستان لنقل المنتجات الزراعية، حيث ستُصدر هذه المنتجات عبر الأجواء الأوزبكية إلى أسواق آسيا الوسطى، وجنوب آسيا، وأوروبا.
وفي إطار اتفاق آخر، ستصدر طالبان الفحم الأفغاني إلى أوزبكستان بدلًا من باكستان، بينما ستصدر أوزبكستان الأسمنت والتوابل عالية الجودة إلى أفغانستان.