الأفغانیین هم أكبر فئة من التجار الأجانب في أوزبكستان

أعلنت الإدارة الوطنية للإحصاء في أوزبكستان أن الأفغان تصدّروا هذا العام قائمة المواطنين الأجانب الذين زاروا البلاد لأغراض تجارية.

أعلنت الإدارة الوطنية للإحصاء في أوزبكستان أن الأفغان تصدّروا هذا العام قائمة المواطنين الأجانب الذين زاروا البلاد لأغراض تجارية.
ووفقًا للإحصاءات الصادرة يوم الخميس 18 ديسمبر 2025، سجلت الفترة من يناير حتى أكتوبر 2025 قيام 339,585 أفغانيًا برحلات تجارية إلى أوزبكستان.
وأظهرت البيانات أن عدد الرحلات التجارية للأفغان إلى أوزبكستان ارتفع بأكثر من 130 ضعفًا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وخلال الفترة نفسها، سافر إلى أوزبكستان لأغراض تجارية 16,734 شخصًا من طاجيكستان، و2,773 من تركمانستان، و673 من روسيا، و504 من كازاخستان، و492 من تركمانستان، و2,055 من باشقيرستان.
وبشكل عام، بلغ عدد المواطنين الأجانب الذين زاروا أوزبكستان لأغراض تجارية 362,800 شخص، وجاءت أفغانستان في المرتبة الأولى.
وأرجعت السلطات الأوزبكية السبب الرئيسي لهذه الزيادة إلى افتتاح مركز ترمذ الدولي للتجارة في المنطقة الاقتصادية الحرة «إيريتوم» بولاية سرخانداريا. ويُذكر أن مسؤولي طالبان وأوزبكستان افتتحوا المركز العام الماضي، في خطوة اعتُبرت تعزيزًا للعلاقات التجارية بين البلدين.
وخلال حفل الافتتاح، قال نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية في حكومة طالبان إن إنشاء مركز تجاري بين أفغانستان وأوزبكستان يُعد خطوة بالغة الأهمية لتعزيز التعاون الإقليمي، ويوفر فرصًا كبيرة للاستثمار وتوسيع العلاقات التجارية وخلق فرص عمل في كلا البلدين.






أعلنت إدارة الأمن في أوزبكستان، يوم الأربعاء، عن ضبط نحو 5 كيلوجرامات من المخدرات قادمة من أفغانستان. وأوضحت الإدارة أن هذه المواد كانت تُنقل في سيارة تم توقيفها من قبل عناصر الأمن الأوزبكستاني.
وتم اعتقال رجل يبلغ من العمر 56 عاماً من منطقة كاراكول، ومواطن أجنبي يبلغ 52 عاماً، للاشتباه في تورطهما في تهريب المخدرات.
وأشار المسؤولون إلى أن المشتبه بهما يواجهان عقوبة قد تصل إلى 20 عاماً في السجن.
وبحسب التفاصيل، كانت المواد المخدرة مهربة من أفغانستان ومخبأة في مستودع بمدينة بخارى، قبل أن تُنقل عبر السيارة على طريق بخارى – كاراكول في أوزبكستان، حيث تم ضبطها.
وكانت إدارة الأمن الوطني في أوزبكستان قد أعلنت في شهر يناير من العام الماضي عن ضبط 600 كيلوغرام و12 غراماً من المخدرات بقيمة 16.5 مليون دولار، مصدرها أفغانستان، بعد أن حاول المهربون نقلها مخبأة داخل أكوام من المكانس إلى داخل أوزبكستان.

أفادت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مصدرين، بأن قائد الجيش الباكستاني المارشال عاصم منير، أقوى شخصية عسكرية في البلاد خلال العقود الأخيرة، من المتوقع أن يزور واشنطن خلال الأسابيع المقبلة، في ثالث زيارة له خلال ستة أشهر، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب التقرير، يُتوقع أن تتركز المحادثات على ملف إرسال قوات باكستانية إلى غزة.
وذكرت "رويترز" في تقرير تحليلي أن منير يواجه أصعب اختبار لنفوذه الذي تعزز مؤخراً، في ظل ضغوط تمارسها واشنطن على إسلام آباد للمشاركة بقوات في ما يُعرف بـ"قوة استقرار غزة"، وهي خطوة قال محللون إنها قد تثير ردود فعل داخلية سلبية في باكستان.
وتنص خطة ترامب المكونة من 20 بنداً على تشكيل قوة من دول إسلامية لإدارة المرحلة الانتقالية لإعادة إعمار غزة وإنعاشها اقتصادياً، بعد أكثر من عامين من القصف الإسرائيلي.
وأبدت دول عدة ترددها في المشاركة بمهمة تهدف إلى "نزع سلاح حماس"، لما قد تحمله من خطر الانخراط المباشر في النزاع، وما قد تسببه من غضب للرأي العام المؤيد للفلسطينيين والمعارض لإسرائيل.
لكن منير، الذي سعى إلى ترميم سنوات من انعدام الثقة بين واشنطن وإسلام آباد، أقام علاقة وثيقة مع ترامب. ففي يونيو الماضي، استُقبل منير على مأدبة غداء رسمية في البيت الأبيض، في سابقة هي الأولى من نوعها يستضيف فيها رئيس أميركي قائد الجيش الباكستاني منفرداً من دون حضور مسؤولين مدنيين.
وقال الباحث البارز في شؤون جنوب آسيا بمجلس الأطلسي، مايكل كوغلمن: "عدم المشاركة في قوة تثبيت غزة قد يُغضب ترامب، وهذا ليس أمراً بسيطاً بالنسبة لدولة مثل باكستان، التي يبدو أنها حريصة جدًا على الحفاظ على علاقاتها معه".
ضغوط لإثبات القوة
وتُعد باكستان الدولة المسلمة الوحيدة التي تمتلك سلاحاً نووياً، ولديها جيش خاض ثلاث حروب مع خصمها التاريخي الهند، إضافة إلى مواجهة عسكرية قصيرة بين البلدين خلال الصيف الماضي.
كما تواجه إسلام آباد تمرداً في مناطق نائية، وحرباً دامية مع جماعات مسلحة إسلامية تقول إنها تنشط من الأراضي الأفغانية.
وقالت الكاتبة والمحللة الدفاعية عائشة صديقي إن "قوة الجيش الباكستاني تضع ضغطًا أكبر على منير لإثبات قدرته".
وكان وزير الخارجية الباكستاني قال الشهر الماضي إن بلاده قد تدرس إرسال قوات لـ"حفظ السلام"، لكنه شدد على أن نزع سلاح حماس "ليس من مهامنا".
نفوذ غير مسبوق
وترقى منير إلى رتبة مارشال بعد المواجهة القصيرة مع الهند هذا الصيف، ليصبح أول عسكري باكستاني يحصل على هذه الرتبة منذ نحو 60 عاماً.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، عُيّن قائداً للقوات الدفاعية، بما يشمل سلاحي الجو والبحرية، كما مُددت خدمته حتى عام 2030.
وسيحتفظ منير برتبة "مارشال" مدى الحياة، إضافة إلى تمتعه بحصانة قضائية دائمة، بموجب تعديلات دستورية أقرها البرلمان الباكستاني بقيادة الحكومة المدنية.
وقال كوغلمن: "قلة قليلة في باكستان تملك هامش المخاطرة الذي يتمتع به منير. لديه سلطة غير محدودة، وهي الآن محمية قانونيًا أيضًا. في النهاية، القواعد ستكون ما يقرره منير وحده".
مخاطر داخلية
وخلال الأسابيع الماضية، التقى منير قادة عسكريين ومدنيين من دول بينها إندونيسيا وماليزيا والسعودية وتركيا والأردن ومصر وقطر.
وقالت عائشة صديقي إن جزءاً من هذه اللقاءات يبدو مرتبطاً بملف قوة غزة.
لكن المخاوف الداخلية تتمثل في أن مشاركة القوات الباكستانية في غزة ضمن خطة مدعومة أميركياً قد تعيد إشعال احتجاجات الأحزاب الإسلامية في باكستان، المعروفة بعدائها الشديد للولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تمتلك القدرة على حشد عشرات الآلاف من المتظاهرين.
وكانت السلطات الباكستانية حظرت في أكتوبر الماضي حزباً إسلامياً متشدداً يدعو إلى التطبيق الكامل لقوانين التجديف الصارمة، وقالت إنها اعتقلت قادته وأكثر من 1500 من أنصاره، وجمّدت أصولهم وحساباتهم المصرفية.
ورغم حظر الحزب، تؤكد السلطات أن أيديولوجيته لا تزال حاضرة.
كما لا تزال العلاقة متوترة بين منير وحزب رئيس الوزراء السابق عمران خان، المحكوم بالسجن، والذي حصد أنصاره أكبر عدد من مقاعد انتخابات 2024 ويتمتعون بقاعدة شعبية واسعة.
وقال الباحث البارز في مدرسة راجاراتنام للدراسات الدولية في سنغافورة، عبدالباسط، إنه في حال تدهور الأوضاع بعد نشر قوة غزة، فإن التداعيات ستكون سريعة.
وأضاف: "سيقول الناس إن عاصم منير ينفذ أجندة إسرائيل. تجاهل مثل هذا رد الفعل سيكون سذاجة حقيقية".

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، برئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، على هامش «المنتدى الدولي للسلام والأمن» المنعقد في عشق آباد، عاصمة تركمانستان.
ورحّب أردوغان خلال اللقاء بتمديد وقف إطلاق النار بين باكستان وحركة طالبان، مؤكداً استعداد بلاده للتعاون والمساعدة من أجل ضمان استمراره.
وأفادت دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، في بيان صدر يوم الجمعة 12 ديسمبر، بأن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين أنقرة وإسلام آباد، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وبحسب البيان، قال الرئيس التركي لرئيس الوزراء الباكستاني إن «تمديد وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان أمر يدعو إلى الارتياح»، مشدداً على أن تركيا «مستعدة لتقديم الدعم في إطار الآلية التي تم إنشاؤها للحفاظ على هذا الوقف».
وكان أردوغان قد أكد في وقت سابق أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار وترسيخ الاستقرار بين طالبان وباكستان، مشيراً إلى أن بلاده تتابع عن كثب تطورات التوترات بين الجانبين. كما كان من المقرر أن يزور وفد تركي رفيع المستوى باكستان بهدف التوسط بين كابل وإسلام آباد، إلا أن وزارة الخارجية الباكستانية أعلنت مؤخراً أن الزيارة لم تتم بسبب ما وصفته بغياب التعاون من جانب طالبان.
وخلال الأسابيع الماضية، عُقدت ثلاثة جولات على الأقل من المفاوضات بين طالبان وباكستان في كل من الدوحة وأنقرة، غير أن أياً منها لم يسفر عن نتائج ملموسة.
كما جرت جولة أخرى من المباحثات بعيداً عن وسائل الإعلام، ومن دون إعلان رسمي، في المملكة العربية السعودية، لكنها انتهت أيضاً من دون تحقيق اختراق، مع التأكيد في المقابل على استمرار وقف إطلاق النار بين الطرفين.

قالت الأمم المتحدة في تقرير قُدّم أمس الأربعاء إلى مجلس الأمن إن حركة طالبان جلدت 215 شخصاً، بينهم 44 امرأة و171 رجلاً، في أماكن عامة بأنحاء مختلفة من أفغانستان بين الأول من أغسطس و31 أكتوبر من العام الجاري.
وأضاف التقرير أن الحركة نفّذت خلال الفترة نفسها حالة الإعدام العلني الحادية عشرة في ولاية بادغيس.
وأكد التقرير أن الذخائر غير المنفجرة واصلت خلال الأشهر الثلاثة التسبب بضحايا من المدنيين، إذ أدت إلى مقتل ثمانية أشخاص، بينهم ستة أطفال، وإصابة 29 آخرين، مشيراً إلى أن معدّل الضحايا لا يقل عن شخص واحد يومياً.
وأوضح التقرير أن عمليات إزالة الألغام والتوعية بالمخاطر وتقديم المساعدات للضحايا تراجعت هذا العام بنسبة 42٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بسبب نقص التمويل.
وأشار التقرير أيضاً إلى تسجيل نحو 160 انتهاكاً لحقوق الأطفال بين يوليو وسبتمبر، طالت ما لا يقل عن 90 طفلاً بينهم 17 فتاة، وشملت القتل والتشويه، ومنع الوصول إلى المساعدات الإنسانية، والهجمات على المدارس والمراكز الصحية.
ووفق التقرير، واصل عناصر حركة طالبان معاقبة المواطنين بالاعتقال التعسفي وأحكام السجن الطويلة بذريعة "عدم الالتزام بقانون الأمر بالمعروف". كما شدّدت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الرقابة على قطاع التعليم، إذ حذفت 51 مادة من المناهج، بينها القيم المدنية وحقوق الإنسان، فيما وُضعت عشرات المواد الأخرى تحت المراجعة وفق تفسير الحركة للشريعة.
وفي قطاع الرعاية الصحية، أفاد التقرير بأن القيود المفروضة من طالبان خفّضت إلى حد كبير وصول النساء إلى العلاج والتعليم الطبي، لدرجة منع أطباء الأسنان الرجال من معالجة النساء.
وفي ملف السجون، ذكر التقرير أنه رغم الإفراج عن بعض المحتجزين، فإن عدد السجناء في عهد طالبان وصل إلى أعلى مستوى له، إذ يتراوح حالياً بين 30 و32 ألف سجين.
ارتفاع الحوادث الأمنية واستمرار قتل قوات الحكومة السابقة
وكتبت القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان (يوناما)، جورجيت غانيون، في تقريرها الفصلي أن الأمم المتحدة سجلت 2737 حادثاً أمنياً من الأول من أغسطس حتى 31 أكتوبر، بزيادة 14.7٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح التقرير أن الفصائل العسكرية المناهضة لطالبان أعلنت مسؤوليتها عن 41 حادثاً أمنياً في ولايات بغلان، هلمند، هرات، كابل، قندهار، قندوز، نيمروز، پنجشير وتخار، تأكد وقوع 19 منها. وتشمل هذه الفصائل: جبهة حرية أفغانستان، جبهة المقاومة الوطنية، جبهة النضال الوطني، جبهة التعبئة الوطنية، الجبهة الإسلامية لتحرير شعب أفغانستان، وحركة التحرير الأفغانية. ولم يحدّد التقرير أيّ هذه الادعاءات جرى التحقق منه.
وأكد التقرير أن هذه الفصائل لم تنجح حتى الآن في تشكيل "تحدٍّ جدي" لسلطة طالبان.
تراجع هجمات داعش – خراسان
قالت الأمم المتحدة إن هجمات تنظيم داعش – خراسان تراجعت من حيث العدد والنطاق خلال الفترة بين أغسطس وأكتوبر. وسجّل التقرير عدداً من الحوادث، بينها مقتل قيادي في التنظيم على يد طالبان في 13 أغسطس، وادعاء التنظيم في 15 أغسطس إعدام شخص متهم بالتجسس لصالح طالبان في ولاية ننغرهار.
اشتباكات حدودية متكررة
أشار التقرير إلى وقوع سلسلة من الاشتباكات على حدود أفغانستان مع باكستان وإيران وطاجيكستان خلال الأشهر الثلاثة. وسجّل حوادث تبادل لإطلاق النار في ولايتي ننغرهار وكنر مع القوات الباكستانية، وفي بدخشان، وفي عدة أيام بأغسطس وسبتمبر، إضافةً إلى اشتباكات مع قوات حرس الحدود الإيرانية في 30 أغسطس بعد تقارير عن ضرب مهاجرين حاولوا عبور الحدود.
كما شهدت الحدود الشمالية مع طاجيكستان تبادل إطلاق نار بين الطرفين في 25 أغسطس و24 أكتوبر.
التصعيد مع باكستان وتزايد الضحايا المدنيين
ذكر التقرير أن باكستان تواصل اتهام طالبان بإيواء مقاتلي حركة طالبان باكستان، وهي اتهامات ترفضها كابل. وخلال الفترة نفسها، جرى تسجيل نشاط مكثّف للطائرات المسيّرة، إضافة إلى غارات جوية في نورستان وخُست وكنر وننغرهار، قال التقرير إنها استهدفت مواقع مزعومة لمقاتلي طالبان باكستان وأسفرت عن سقوط مدنيين.
وأضاف التقرير أن هجوماً في 9 أكتوبر استهدف نور ولي محسود، زعيم طالبان باكستان، في كابل، لكنه نجا، فيما استُهدف قيادي آخر في 10 أكتوبر في بكتيكا.
وعلى خلفية عمليات عسكرية نفّذتها طالبان، شهدت المناطق الحدودية مع باكستان بين 10 و18 أكتوبر سلسلة اشتباكات وغارات، بينها سقوط صواريخ في كابل في 15 أكتوبر.
وأفادت يوناما بأن هذه الاشتباكات أسفرت بين 10 و17 أكتوبر عن مقتل ما لا يقل عن 50 مدنياً وإصابة 453 شخصاً، معظمهم في قندهار وكابل.
ووفق تقرير يوناما، أبلغت استخبارات طالبان البعثة بأن هجمات 15 أكتوبر تسببت في "تعدد الضحايا المدنيين"، وأن باكستان خرقت اتفاقاً سابقاً يقضي بوقف الهجمات.
استمرار الاعتقال والتعذيب والقتل بحق منتسبي النظام السابق
أشارت يوناما إلى تسجيل 6 حالات قتل و24 حالة اعتقال تعسفي و6 حالات تعذيب ضد عسكريين ومسؤولين سابقين خلال الأشهر الثلاثة.
قيود وحوادث أمنية ضد موظفي الأمم المتحدة
سجلت الأمم المتحدة 63 حادثة أثرت مباشرة على موظفيها، وقالت إن القيود على عملها ازدادت بعد تشديد تنفيذ قرار زعيم طالبان الذي يمنع الموظفات الأفغانيات من دخول مكاتب المنظمة. وأوضحت أن قوات من وزارة دفاع طالبان تمركزت خارج "مركز عمليات الأمم المتحدة في أفغانستان" وفي مجمع "بارون" في كابل لمنع النساء من الدخول.

أعلن محمد سهيل شاهين، سفير حركة طالبان في الدوحة، أنه أجرى محادثة مع ريتشارد لنزي، الممثل الخاص للمملكة المتحدة لشؤون أفغانستان، بشأن تقديم الخدمات القنصلية للأفغان في لندن.
ولم يُفصح شاهين عن مزيد من التفاصيل حول هذه المحادثة. يُذكر أن سفارة أفغانستان في لندن أغلقت في شهر میزان من العام الماضي.
وأضاف السفير على حسابه في شبكة "إكس" أن اللقاء تناول أيضاً العلاقات الثنائية بين بريطانيا وأفغانستان، والمساعدات الإنسانية، وبرامج التعليم.
وكانت حركة طالبان قد حاولت سابقاً دفع السفارة الأفغانية في لندن للتفاعل مع وزارة خارجيتها، إلا أن السفارة التي كانت تُدار من قبل دبلوماسيين عُينوا من حكومة ما قبل طالبان، أُغلقت بناءً على طلب الحكومة البريطانية في شهر میزان من العام الماضي.
وفي الوقت الحالي، تتفاعل بعض السفارات الأفغانية في أوروبا مع طالبان، بينما يسعى حكام كابل باستمرار للسيطرة على تمثيل أفغانستان السياسي في الخارج.