"أفغان إيفاك": تعهّد ترامب بالمساعدة خطوة إيجابية تفوق التوقعات

وصفت منظمة "أفغان إيفاك" التي تتخذ من سان دييغو مقرًا لها، تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمساعدة الأفغان العالقين في دولة الإمارات العربية المتحدة، بأنه "مفاجأة مرحّب بها".
وصفت منظمة "أفغان إيفاك" التي تتخذ من سان دييغو مقرًا لها، تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمساعدة الأفغان العالقين في دولة الإمارات العربية المتحدة، بأنه "مفاجأة مرحّب بها".
وقالت المنظمة، وهي جهة غير ربحية أُنشئت بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان للمساعدة في إجلاء وإعادة توطين الحلفاء الأفغان، يوم الإثنين إن إعلان ترامب "يبعث على الأمل".
وكان ترامب قد كتب يوم الأحد عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشيال": "سأحاول إنقاذ أولئك الأفغان الذين تم احتجازهم في الإمارات منذ سنوات بعد فرارهم من بلادهم عقب انسحاب الولايات المتحدة وسيطرة طالبان على الحكم".
وفي بيان صحفي، قالت قيادة "أفغان إيفاك": "كلمات ترامب - 'سأحاول إنقاذهم، بدءًا من الآن' - قد تعني الفرق بين الحياة والموت للرجال والنساء والأطفال الأفغان الشجعان العالقين حاليًا في الإمارات وقطر وأماكن أخرى حول العالم".
وأضاف البيان: "نحث الرئيس ترامب على تنفيذ هذا الالتزام، ليس فقط بمنشور على تروث سوشيال، بل عبر خطوات فعلية وعملية".
ودعت المنظمة إلى التحرك الفوري لضمان الحماية وترتيب مغادرة آمنة للأفغان الموجودين في "مدينة الإمارات الإنسانية" وفي "معسكر السيليّة" في قطر، وتفادي إعادتهم إلى حكم طالبان.
وتؤكد "أفغان إيفاك" أنها تقود ائتلافًا منسقًا يسعى لحل المشاكل اللوجستية والقانونية التي تعيق عمليات الإجلاء والتوطين، وتوفير ممرات آمنة تتوافق مع القانون الدولي.
وجاء في البيان: "يجب أيضًا التعامل مع الصورة الأوسع: هناك عشرات الآلاف من الأفغان الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة ويواجهون الخطر في مختلف أنحاء العالم، من إسلام آباد إلى إسطنبول، ومن ألبانيا إلى إفريقيا، لأنهم آمنوا بأميركا وساعدوا قواتها في وقت الحاجة".
وشددت المنظمة على أن ترامب "يملك الصلاحيات لفعل الشيء الصحيح"، داعيةً إياه إلى إصدار توجيهاته لوزارة الأمن الداخلي ووزارة الخارجية الأميركية بالإسراع في معالجة الملفات، وتسهيل الشراكات مع دول ثالثة، وضمان عدم التخلي عن الحلفاء الأفغان مرة أخرى.
وأكدت "أفغان إيفاك" استعدادها للتعاون مع أي طرف، بما في ذلك الرئيس نفسه، لتحقيق هدفها المتمثل في توفير الأمان لحلفاء الولايات المتحدة من الأفغان.
يُذكر أن المنظمة كانت قد أعربت في الشهر الماضي عن "قلق بالغ" إزاء توقيف أحد جنود الجيش الوطني الأفغاني السابقين في ولاية تكساس، مشيرةً إلى أن الجندي سبق أن حصل على حق اللجوء، لكنه خسره لاحقًا بموجب أوامر تنفيذية جديدة صادرة عن إدارة ترامب.
وكان رئيس المنظمة، شون فاندايفر، قد التقى بالنائب الأميركي عن سان دييغو، سكوت بيترز، لمناقشة قضية الجندي الأفغاني المحتجز.