وزير الخارجية الباكستاني: مستعدون لاتخاذ خطوات إيجابية من أجل مستقبل أفغانستان

صرح وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار لقناة "أفغانستان إنترناشيونال" بأن بلاده لا تنوي التدخل في شؤون أفغانستان الداخلية.
صرح وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار لقناة "أفغانستان إنترناشيونال" بأن بلاده لا تنوي التدخل في شؤون أفغانستان الداخلية.
وقال وزير الخارجية الباكستاني رداً على سؤال مراسل "أفغانستان إنترناشيونال" حول استعداد باكستان لإجراء محادثات مع معارضي طالبان، إن إسلام أباد مستعدة للقيام بأي خطوة إيجابية تتماشى مع مصالح أفغانستان ومستقبلها.
وأشار محمد إسحاق دار خلال مشاركته في المجلس الأطلسي إلى العلاقات مع طالبان، موضحًا إنها رفعت مستوى العلاقات الدبلوماسية بينهما من المساعدات الإنسانية إلى مستوى السفارات، مضيفاً أن باكستان لم تعترف بطالبان بعد، لكنها رفعت مؤخراً مستوى العلاقات الدبلوماسية، وهي خطوة قال إن دولًا أخرى سارعت إلى اتخاذها.
وأضاف قائلاً: "نحن مستعدون لأي خطوة إيجابية والتفاعل من أجل المصالح المشتركة، لكننا لا نريد التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ولا نتوقع من الآخرين التدخل في شؤوننا الداخلية".
وعن العلاقات السابقة بطالبان، قال: إن "الماضي قابل للنقاش"، لكنه أكد أن باكستان كانت الضحية الأكبر للإرهاب، وأنها حاولت احتواء التهديد، فخسرت آلاف الأرواح ومليارات الدولارات.
وقال إسحاق دار في تصريحات لقناة "أفغانستان إنترناشيونال": "نحن أكبر ضحية للإرهاب ودفعنا ثمناً باهظاً، ولكن لو لم نفعل هذا لكان التهديد قد وصل إلى الولايات المتحدة الآن".
وعلّق وزير الخارجية الباكستاني على الاعتراف الروسي بطالبان، قائلًا: إن "الاعتراف بطالبان كحكومة أفغانية هو قرار مستقل من جانب روسيا".
وأضاف أن باكستان لا ترى أن الوقت مناسب الآن للاعتراف بحركة طالبان كحكومة شرعية لأفغانستان.
وخلال زيارة وزير الخارجية الباكستاني إلى الولايات المتحدة التقى بنظيره الأميركي ماركو روبيو، وناقشا توسيع التعاون في مختلف المجالات ومكافحة الإرهاب وإرساء السلام في المنطقة.