ابن مسنّيْن بريطانيين: والديّ مهددان بالموت في سجون طالبان

حذر ابن زوجين بريطانيين يقبعان في سجون طالبان منذ أكثر من ٥ أشهر من أن والديه معرّضان لخطر الموت إذا لم يتم الإفراج عنهما.
حذر ابن زوجين بريطانيين يقبعان في سجون طالبان منذ أكثر من ٥ أشهر من أن والديه معرّضان لخطر الموت إذا لم يتم الإفراج عنهما.
وقال جوناثان رينولدز إن والده يعاني من نوبات صرع شديدة، كما أن قدمي والدته أصبحتا تتخدران بسبب الأنيميا وسوء التغذية التي تتعرّض لها.
حذر ابن زوجين بريطانيين يقبعان في سجون طالبان منذ أكثر من ٥ أشهر من أن والديه معرّضان لخطر الموت إذا لم يتم الإفراج عنهما.
وقال جوناثان رينولدز إن والده يعاني من نوبات صرع شديدة، كما أن قدمي والدته أصبحتا تتخدران بسبب الأنيميا وسوء التغذية التي تتعرّض لها.
وكانت طالبان اعتقلت بيتر رينولدز البالغ من العمر ٨٠ عاماً وزوجته باربي (٧٦ عاماً) في فبراير الماضي أثناء عودتهما إلى منزلهما في ولاية باميان وسط أفغانستان، حيث كان الزوجان المسنان يعملان في المجال التعليمي في الولاية نفسها منذ ۱۸ عاماً.
ولم يتضح بعد سبب اعتقالهما، إلا أن طالبان قالت بأن ما حدث كان «سوء فهم»، وأنها ستفرج عنهما.
ورغم تعهدها بإطلاق سراحهما، إلا أنه مرت أكثر من ٥ أشهر على اعتقالهما دون أن تفي طالبان بوعدها.
وخلال مؤتمر صحفي قال وزير الخارجية في طالبان أمير خان متقي، إن الزوجين بيتر وباربي رينولدز يتلقيان الرعاية الطبية، وأن جميع حقوقهما محفوظة ويتواصلان مع عائلتهما بين الحين والآخر.
وكشف وزير خارجية طالبان يوم الأربعاء بأنه تجري «محاولات لإطلاق سراحهما، ولكن العملية لم تكتمل بعد».
من جهتها حذرت الأمم المتحدة يوم الاثنين الماضي من أنه إذا لم يحصل الزوجان البريطانيان على الرعاية الطبية العاجلة، قد «يفقدان حياتهما في مثل هذه الظروف المهينة».
ووصفت الأمم المتحدة اعتقالهما بأنه «غير إنساني».
واعتبر ابنهما جوناثان رينولدز لحظات انتظار الإفراج عن والديه اللذين عاشا في أفغانستان لمدة 18 عاماً وكانوا يحملون الجنسية الأفغانية، ويديرون مشاريع تعليمية هي لحظات «مؤلمة للغاية».
وأضاف إنه على الرغم من أن المحكمة في طالبان أعلنت براءة والديه، إلا أنهما ما يزالان محتجزين في ظروف صعبة جداً.
وقال: «كان والدي مسجوناً مع القتلة والمجرمين»، وكشف بأنه خلال مراحل اعتقالهما كانا محبوسين في قبو لا تدخله ضوء الشمس لمدة ستة أسابيع، حيث لم يُسمح لهما بالخروج.
وأضاف بأن آخر اتصال مع والديه كان في الخامس عشر من يونيو الماضي، حيث كانت حالتهما الصحية «سيئة».
وأعربت أسرة الزوجين البريطانيين عن شكرهم للسلطات البريطانية التي شاركت معهم صورة حديثة لهما، وذلك كدليل على أنهما ما يزالان على قيد الحياة».
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن خدماتها للمواطنين البريطانيين في أفغانستان «محدودة للغاية» بسبب عدم وجود تمثيل دبلوماسي فيها، وأوضحت أن السفر إلى أفغانستان يعتبر غير مناسب تماماً.