الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم أزمة الجوع في أفغانستان

حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تصاعد أزمة الجوع في أفغانستان يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أن النساء والأطفال والعائدين إلى البلاد هم من بين الفئات الأكثر ضعفاً.
حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تصاعد أزمة الجوع في أفغانستان يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أن النساء والأطفال والعائدين إلى البلاد هم من بين الفئات الأكثر ضعفاً.
وقال برنامج الأغذية في منشور له على منصة "إكس"، الأحد، إنّه يحتاج بشكل عاجل إلى 539 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة لتوفير الدعم للفئات المتضررة.
ويأتي هذا التحذير في وقت تسجّل فيه الأزمة الغذائية في أفغانستان تفاقماً، نتيجة تراجع المساعدات الأميركية، وزيادة وتيرة ترحيل اللاجئين الأفغان من باكستان وإيران، وهي عوامل زادت من هشاشة الوضع الإنساني في البلاد.
وكانت الأمم المتحدة حذرت في وقت سابق إلى أن تقليص المساعدات الغذائية الأميركية قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة.
وأشارت منظمات رقابية إلى أن القيود التي فرضتها حركة طالبان على عمل النساء وتعليمهنّ ومشاركتهن في الحياة العامة، ساهمت أيضاً في تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل عام.
وبحسب تقرير "الشبكة العالمية للأزمات الغذائية"، تُعدّ أفغانستان واحدة من تسع دول في العالم يواجه فيها أكثر من مليون شخص مستويات حرجة أو طارئة من الجوع الحاد.