ونقلت القناة عن مصدر في مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو سيجتمع قريباً بكبار المسؤولين الأمنيين لاتخاذ قرار بشأن استمرار وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع، بهدف تحقيق الأهداف المعلنة للحرب.
وفي مستهل جلسة الحكومة يوم الاثنين، قال نتنياهو: "يجب أن نواصل الوقوف معاً والقتال معاً حتى نحقق جميع أهدافنا: هزيمة العدو، تحرير رهائننا، وضمان ألا يكون قطاع غزة تهديداً لإسرائيل مرة أخرى".
تصريحات نتنياهو جاءت في أعقاب نشر حركة حماس مقاطع فيديو تُظهر اثنين من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ما أثار ردود فعل غاضبة داخل إسرائيل.
ورداً على ذلك، قال نتنياهو في رسالة مصورة وجهها مساء الأحد إلى المواطنين: "رأيت، مثل كثيرين منكم، مقاطع الفيديو لهؤلاء الأبناء الأعزاء، وشعرت بالرعب. تواصلت مع عائلاتهم، وعبّرت عن تضامني معهم باسمي وباسم زوجتي وباسمكم جميعاً".
تصعيد العمليات في غزة
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الحكومة الإسرائيلية تدرس توسيع نطاق عملياتها العسكرية في غزة، بهدف مضاعفة الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي مطّلع أن المشاورات جارية مع الإدارة الأميركية لتنسيق هذا التوجه، وسط مخاوف من أن يؤدي التصعيد الجديد إلى موجة إدانة دولية متجددة ضد إسرائيل.
في الوقت نفسه، طالب أكثر من 100 صحفي ومصور دولي بالسماح لهم بدخول قطاع غزة بشكل فوري ومستقل لتغطية التطورات الإنسانية والميدانية الجارية هناك، وسط مخاوف متزايدة من التعتيم الإعلامي.