قُتل ما لا يقل عن ٧٠ شخصاً في غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية

أعلنت مصادر طبية في غزة أن ما لا يقل عن ٧٠ فلسطينياً، بينهم أربعة أطفال، قُتلوا منذ يوم الجمعة في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

أعلنت مصادر طبية في غزة أن ما لا يقل عن ٧٠ فلسطينياً، بينهم أربعة أطفال، قُتلوا منذ يوم الجمعة في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي الوقت نفسه، أفادت وزارة الصحة في غزة بوفاة شخصين آخرين جراء الجوع، ما يرفع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى ٢٧٣ شخصاً.
ومع تزايد أعداد ضحايا الجوع، حذّرت منظمة يونيسف من أن الأطفال يواجهون "أزمة بقاء"، مؤكدة أن "الأوان قد فات بالنسبة لكثير من الأطفال الآخرين".
من جانبه، حذّر توم فلچر، نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من تفاقم المجاعة في غزة، وقال في بيان: "إنها مجاعة كان يمكننا تجنبها لو أُتيح إدخال المساعدات، لكن مع العرقلة المنهجية من جانب إسرائيل، تراكمت المواد الغذائية على الحدود."
ودعا فلچر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إعلان وقف إطلاق النار، مضيفاً: "افتحوا جميع المعابر في الشمال والجنوب، ودعونا ندخل الغذاء والإمدادات الأخرى بلا عوائق وعلى نطاق واسع."
وفي السياق نفسه، حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من أن سكان غزة يواجهون "الجوع والمرض والموت"، وطالبت بضرورة تحرك عاجل وجاد من المجتمع الدولي.
وبحسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة، فقد بلغ عدد الضحايا منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع نحو ٦٣ ألف قتيل وأكثر من ١٥٧ ألف جريح.






أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم السبت، أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيّرة كانت متجهة نحو موسكو، في حين أفادت السلطات العسكرية الروسية بتدمير عشرات الطائرات المسيّرة في وسط البلاد، ما أدى إلى إغلاق عدد من المطارات الإقليمية.
وقالت الوزارة إن وحدات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت خلال فترة ثلاث ساعات ٣٢ طائرة مسيّرة في عدة مناطق بوسط روسيا.
بدوره، أوضح سيرغي سابيانين، عمدة موسكو، عبر "تلغرام" أن إحدى الطائرات المسيّرة أسقطت فوق العاصمة، مؤكداً أن خبراء يقومون حالياً بفحص حطامها على الأرض.
من جانبها، أعلنت هيئة الطيران الروسية تعليق نشاط عدة مطارات مركزية بسبب مخاوف تتعلق بأمن الأجواء. وأكدت في سلسلة بيانات صدرت على مدار ساعات السبت أن المطارات المتضررة تشمل إيجيفسك، نيجني نوفغورود، سمارا، بنزا، تامبوف وأوليانوفسك، الواقعة شرق وجنوب شرق موسكو.
كما أفادت سلطات مطار سان بطرسبورغ، ثاني أكبر مدن روسيا، أن عشرات الرحلات الجوية تأخرت.
وفي موازاة ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على بلدتين إضافيتين على طول خط الجبهة الممتد لنحو ألف كيلومتر في إقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا، مضيفة أنها كانت قد أعلنت، يوم الجمعة، السيطرة على ثلاث قرى أخرى ضمن تقدمها البطيء في المنطقة.
ولم يؤكد الجيش الأوكراني سقوط هذه القرى بعد، لكنه أشار إلى أن قواته استعادت بلدة أخرى على حدود منطقة دنيبروبتروفسك من الروس، قبل أن تتعرض مجدداً لهجوم.
وتتركز العمليات الروسية منذ فشلها في التقدم نحو كييف في الأسابيع الأولى من الغزو، في فبراير ٢٠٢٢، على السيطرة على إقليم دونباس المكوّن من دونيتسك ولوغانسك شرق أوكرانيا.
من جهتها، قالت وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إنها نفذت عملية مشتركة مع وحدات الجيش لوقف التقدم الروسي في دونيتسك ومنع محاولات التوغل في دنيبروبتروفسك.
تأتي هذه التطورات بينما لا تلوح أي بوادر على التوصل إلى اتفاق سلام. وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، استعداده للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين "بأي صيغة" لإنهاء الحرب، في حين ربطت تصريحات لمسؤولين روس إمكانية عقد هذا اللقاء بإجراء الانتخابات في أوكرانيا، مشككين في شرعية زيلينسكي.

ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أعلنت أن الزعيم كيم جونغ أون أشرف على تجربة إطلاق صاروخَين جديدين مضادَّين للطائرات.
وجاء هذا الاختبار بعدما اتهمت بيونغ يانغ كوريا الجنوبية بالتحريض وإثارة التوتر في المنطقة الحدودية.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA)، فإن التجربة التي أُجريت يوم أمس أظهرت أن النظامين التسليحيين "المطوَّرين" يتمتعان بـ "قدرات قتالية متفوقة". ولم تُذكر تفاصيل دقيقة عن مواصفات الصواريخ، باستثناء الإشارة إلى أن "آلية عملها واستجابتها تستند إلى تكنولوجيا فريدة وخاصة". كما لم يُكشف عن الموقع الدقيق للاختبار.
وقالت الوكالة إن "عملية الإطلاق أثبتت على وجه الخصوص أن الخصائص الفنية لهذين النوعين من المقذوفات مناسبة تماماً لتدمير مختلف الأهداف الجوية".
وفي اليوم نفسه، كلّف كيم جونغ أون قطاع العلوم الدفاعية بمهمة "مهمة" يتعين تنفيذها قبل انعقاد اجتماع مهم للحزب.
من جانب آخر، أعلن الجيش الكوري الجنوبي أنه أطلق طلقات تحذيرية يوم الثلاثاء بعدما عبر عدد من الجنود الكوريين الشماليين الحدود المحصنة مؤقتاً.
وأفادت قيادة الأمم المتحدة بأن نحو ٣٠ جندياً من كوريا الشمالية تجاوزوا الحدود، وهو ما أكدته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية يوم الأحد.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ عن كو جونغ تشول من جيش كوريا الشمالية قوله إن الحادثة كانت "استفزازاً متعمداً ومخططاً له مسبقاً"، مضيفاً أن "هذا الحادث مقدمة شديدة الخطورة ستدفع حتماً الوضع في المنطقة الحدودية الجنوبية، حيث تنتشر أعداد كبيرة من القوات المتقابلة، إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها".
ويأتي هذا التطور في وقت تعهّد فيه الرئيس الكوري الجنوبي الجديد لي جيه ميونغ باتخاذ خطوات لبناء "ثقة عسكرية" وتحسين العلاقات مع بيونغ يانغ، غير أن الأخيرة أكدت صراحة أنها غير مهتمة بتحسين العلاقات مع سيول.
تجارب الصواريخ هذه تتزامن مع مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والتي اعتادت بيونغ يانغ وصفها بأنها تدريبات على "غزو محتمل".

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الأميركيين يؤيدون تنظيم التصويت عبر البريد دون الحاجة إلى تقديم سبب محدد.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مركز بيو للأبحاث، فإن ٥٨٪ من المشاركين – بينهم ٨٣٪ من الديمقراطيين و٣٢٪ من الجمهوريين – أعربوا عن دعمهم للتصويت البريدي.
وأشار معدّو الاستطلاع إلى أن "الانقسام الحزبي حول التصويت المبكر بالحضور أقل حدّة، كما أن الدعم بين الجمهوريين ارتفع مقارنة بالعام الماضي". وأضافوا: "اليوم، غالبية الحزبين (٨٩٪ من الديمقراطيين و٧١٪ من الجمهوريين) يؤيدون ما لا يقل عن أسبوعين من التصويت المبكر بالحضور".
الاستطلاع أُجري بين ٤ و١٠ أغسطس وشمل ٣,٥٥٤ بالغاً، مع هامش خطأ قدره ±١,٨٪.
وبحسب المركز، فإن بيانات الانتخابات الرئاسية الأخيرة أظهرت أن ناخبي ترامب (٣٨٪) صوّتوا حضورياً يوم الاقتراع أكثر من ناخبي نائبة الرئيس آنذاك، كامالا هاريس (٢٩٪).
ويُذكر أن ترامب، الذي شكك في نتائج انتخابات ٢٠٢٠، يطالب منذ سنوات بإنهاء التصويت البريدي. وقد أعلن الرئيس الأميركي، يوم الاثنين ٢٧ أغسطس، أنه يعتزم توقيع أمر تنفيذي لإنهاء التصويت عبر البريد، قائلاً إن الهدف هو "إعادة النزاهة" إلى انتخابات منتصف المدة لعام ٢٠٢٦.
ويرى بعض الجمهوريين، ترديداً لمواقف ترامب، أن تغييرات مثل تقييد التصويت الغيابي وفرض إبراز هوية الناخب يمكن أن تقلل من خطر التلاعب بالأصوات أو انتحال الهوية أو أشكال أخرى من التزوير. لكن محللين مستقلين يؤكدون أن مثل هذا التزوير "نادر للغاية".
ووفق بيانات المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية ومقره السويد، فإن نحو ٣٦ دولة – من كندا إلى ألمانيا وكوريا الجنوبية – تجيز شكلاً من أشكال التصويت البريدي، غير أن أكثر من نصفها يفرض قيوداً على أهلية الناخبين.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعيين سيرجيو غور، مدير شؤون الموظفين في البيت الأبيض، سفيراً جديداً للولايات المتحدة لدى الهند، إضافة إلى منصب المبعوث الخاص لواشنطن لشؤون جنوب ووسط آسيا.
وسيحتفظ غور بمنصبه الحالي إلى حين مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه. وكتب غور في منصة "إكس" أن تمثيل الولايات المتحدة في الهند سيكون "شرف حياته"، فيما شدد ترامب على أن "أكثر مناطق العالم كثافة سكانية تحتاج إلى شخصية يثق بها تماماً لتنفيذ أجندته".
يأتي هذا التعيين في وقت تشهد فيه العلاقات الأميركية–الهندية توتراً بسبب الحرب التجارية التي أشعلها ترامب مع نيودلهي. كما يتزامن مع استمرار المفاوضات التجارية الثنائية، إذ قال وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار إن "المفاوضات التجارية ما زالت جارية، ولدينا خطوط يجب الحفاظ عليها والدفاع عنها".

وبالتوازي، برز جدل متجدد حول واردات الهند من النفط الروسي، حيث أكد جايشانكار أن "قضايا النفط الروسي لا تُستخدم لاستهداف مستهلكين رئيسيين آخرين مثل الصين والاتحاد الأوروبي"، في إشارة إلى الضغوط الغربية على نيودلهي بشأن استمرارها في شراء النفط المخفَّض السعر من موسكو.
ويُنظر إلى تعيين السفير الأميركي الجديد في نيودلهي كخطوة مهمة لإدارة ترامب لإعادة بناء الثقة مع الهند، في ظل ملفات معقدة تشمل النزاعات التجارية، والموقف من الحرب الأوكرانية، والتوازنات الاستراتيجية في منطقة آسيا–المحيط الهادئ.

للمرة الأولى، أقرّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأن الجنود الذين أرسلهم للقتال إلى جانب موسكو في أوكرانيا تكبدوا خسائر بشرية واسعة.
وجاء ذلك خلال مشاركته، يوم الجمعة 22 أغسطس، في مراسم تأبين عُرضت خلالها صور ما لا يقل عن 100 جندي قُتلوا في المعارك بأوكرانيا.
وخلال المراسم، احتضن كيم أطفال القتلى وبكى، واصفاً الضحايا بأنهم "أبطال".
وكان كيم قد أعلن للمرة الأولى في أبريل أنه أرسل آلاف الجنود لدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا. وفي يوليو الماضي، نشرت وسائل إعلام رسمية صوراً له وهو يشارك في مراسم حداد إلى جانب جثامين جنود كوريين شماليين قتلوا في المعارك. لكن هذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها الحليف المقرب لروسيا بحجم الخسائر الكبيرة في صفوف قواته.
وكانت أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية قد ذكرت في وقت سابق أن نحو 600 جندي كوري شمالي قُتلوا في معركة كورسك. كما قدّرت في أبريل/نيسان أن من بين نحو 15 ألف جندي أرسلتهم بيونغ يانغ إلى روسيا، بلغت الخسائر حوالي 4,700 قتيل وجريح.
ونقلت خدمة "إيست تو ويست نيوز" عن كيم قوله إن "الأنشطة القتالية للقوات العاملة خارج البلاد أثبتت دون أي ندم قوة جيش كوريا الشمالية البطل"، مضيفاً أن "تحرير كورسك أظهر روح الكفاح لدى جنودنا".