كوريا الشمالية تختبر صاروخين "جديدين" للدفاع الجوي

ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أعلنت أن الزعيم كيم جونغ أون أشرف على تجربة إطلاق صاروخَين جديدين مضادَّين للطائرات.

ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أعلنت أن الزعيم كيم جونغ أون أشرف على تجربة إطلاق صاروخَين جديدين مضادَّين للطائرات.
وجاء هذا الاختبار بعدما اتهمت بيونغ يانغ كوريا الجنوبية بالتحريض وإثارة التوتر في المنطقة الحدودية.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA)، فإن التجربة التي أُجريت يوم أمس أظهرت أن النظامين التسليحيين "المطوَّرين" يتمتعان بـ "قدرات قتالية متفوقة". ولم تُذكر تفاصيل دقيقة عن مواصفات الصواريخ، باستثناء الإشارة إلى أن "آلية عملها واستجابتها تستند إلى تكنولوجيا فريدة وخاصة". كما لم يُكشف عن الموقع الدقيق للاختبار.
وقالت الوكالة إن "عملية الإطلاق أثبتت على وجه الخصوص أن الخصائص الفنية لهذين النوعين من المقذوفات مناسبة تماماً لتدمير مختلف الأهداف الجوية".
وفي اليوم نفسه، كلّف كيم جونغ أون قطاع العلوم الدفاعية بمهمة "مهمة" يتعين تنفيذها قبل انعقاد اجتماع مهم للحزب.
من جانب آخر، أعلن الجيش الكوري الجنوبي أنه أطلق طلقات تحذيرية يوم الثلاثاء بعدما عبر عدد من الجنود الكوريين الشماليين الحدود المحصنة مؤقتاً.
وأفادت قيادة الأمم المتحدة بأن نحو ٣٠ جندياً من كوريا الشمالية تجاوزوا الحدود، وهو ما أكدته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية يوم الأحد.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ عن كو جونغ تشول من جيش كوريا الشمالية قوله إن الحادثة كانت "استفزازاً متعمداً ومخططاً له مسبقاً"، مضيفاً أن "هذا الحادث مقدمة شديدة الخطورة ستدفع حتماً الوضع في المنطقة الحدودية الجنوبية، حيث تنتشر أعداد كبيرة من القوات المتقابلة، إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها".
ويأتي هذا التطور في وقت تعهّد فيه الرئيس الكوري الجنوبي الجديد لي جيه ميونغ باتخاذ خطوات لبناء "ثقة عسكرية" وتحسين العلاقات مع بيونغ يانغ، غير أن الأخيرة أكدت صراحة أنها غير مهتمة بتحسين العلاقات مع سيول.
تجارب الصواريخ هذه تتزامن مع مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والتي اعتادت بيونغ يانغ وصفها بأنها تدريبات على "غزو محتمل".