مصادر أمنية: الهند تخطط لهجمات "مصطنعة" في كشمير وتتهم باكستان عبر "شبكة حقاني"

قالت مصادر أمنية باكستانية لقناة "أفغانستان إنترناشيونال" إن أجهزة الاستخبارات الهندية تخطط لعملية "مصطنعة" في كشمير بهدف إلصاق التهمة بباكستان.

قالت مصادر أمنية باكستانية لقناة "أفغانستان إنترناشيونال" إن أجهزة الاستخبارات الهندية تخطط لعملية "مصطنعة" في كشمير بهدف إلصاق التهمة بباكستان.
وأوضحت المصادر أن الهند تسعى لاستخدام مقاتلين من حركة طالبان وبعض البشتون القبليين لتوجيه الاتهام إلى "شبكة حقاني".
وتتهم الهند منذ سنوات "شبكة حقاني" بالارتباط بباكستان، إذ إن هذه الشبكة التي تضم غالباً مقاتلين بشتون ارتبط اسمها بإسلام آباد منذ الثمانينيات، حين أسسها جلال الدين حقاني من داخل باكستان خلال الحرب ضد الغزو السوفياتي، تحت مظلة حزب إسلامي بزعامة محمد يونس خالص، قبل أن تواصل علاقاتها الوثيقة مع الجيش والسلطات الباكستانية حتى اليوم.
وأكدت المصادر الباكستانية الموثوقة يوم الاثنين أن الخطة الهندية لتنفيذ هذه العملية تتم بتسهيل من أجهزة استخبارات تابعة لدولة "ثالثة"، من دون ذكر اسمها.
وأضافت أن بعض وسائل الإعلام الهندية بدأت بالفعل بنشر روايات "مُعدة سلفاً" لدعم هذه العملية.
وحذّر مراقبون دبلوماسيون من أن أي عملية محتملة من هذا النوع قد تُفاقم التوترات بين الهند وباكستان، وهما خصمان مسلحان نووياً.
وتتهم إسلام آباد جارتها دلهي مراراً باستخدام "عمليات الراية الكاذبة" لصرف الأنظار عن أزماتها الداخلية وصناعة روايات دولية ضد باكستان.
وأكد أحد المصادر أن "نمط الحوادث المصطنعة ليس جديداً، لكن حجم التحضيرات الجارية يشير إلى أمر أكثر خطورة".