طالبان وطاجيكستان تتبادلات الاتهامات بإيواء معارضين بعد اشتباك حدودي

شهدت الحدود بين أفغانستان وطاجيكستان توتراً جديداً بعدما اندلعت مواجهات يوم الأحد بين طالبان وحرس الحدود الطاجيكي في منطقة “داونغ” بولاية بدخشان شمال أفغانستان.
شهدت الحدود بين أفغانستان وطاجيكستان توتراً جديداً بعدما اندلعت مواجهات يوم الأحد بين طالبان وحرس الحدود الطاجيكي في منطقة “داونغ” بولاية بدخشان شمال أفغانستان.
وأكدت مصادر لقناة "أفغانستان إنترناشيونال" أن الطرفين تبادلا الاتهامات خلال لقاء أعقب الاشتباك، إذ اتهم كل منهما الآخر بإيواء وتدريب معارضين مسلحين على أراضيه.
وقالت المصادر إن الاشتباكات وقعت يوم الأحد الماضي بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، وأعقبها اجتماع يوم الثلاثاء بين مسؤولي الجانبين في المنطقة الحدودية.
وفي تسجيل مصوّر حصلت عليه القناة، قال رئيس معادن طالبان في بدخشان شفيق الله حفيظي إن طاجيكستان “تُدرّب 350 من المسلحين المعارضين للحركة”.
غير أن كلاً من طالبان وطاجيكستان لم يعلقا رسمياً على هذه التقارير حتى الآن.
وأوضحت المصادر أن الاشتباك اندلع بعد توغل شركات صينية عاملة في مجال التعدين، وما تبعه من تدمير أجزاء من مجرى نهر آمو.
ووفقاً للأرقام التي وصلت إلى القناة، أسفرت المواجهات عن مقتل عنصر من طالبان وإصابة أربعة آخرين بجروح.
وتظهر مقاطع فيديو من موقع الاشتباك أصوات إطلاق نار كثيف.
في المقابل، لا يُعدّ استضافة طاجيكستان لعدد من شخصيات "جبهة المقاومة الوطنية" وبعض المعارضين الآخرين لطالبان أمراً جديداً، إذ استمر هذا الحضور خلال الأعوام الماضية، ما يفاقم بدوره حساسية الحدود بين البلدين.