نائبة بريطانية تدعو لتنفيذ مذكرة توقيف قادة طالبان

رحّبت ويندي تشامبرلين، عضو البرلمان البريطاني، بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق زعيم حركة طالبان، داعيةً الحكومات إلى التحرك لتنفيذ هذا القرار.

رحّبت ويندي تشامبرلين، عضو البرلمان البريطاني، بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق زعيم حركة طالبان، داعيةً الحكومات إلى التحرك لتنفيذ هذا القرار.
وخلال كلمتها في مراسم إحياء الذكرى الرابعة والعشرين لاغتيال القائد أحمد شاه مسعود داخل البرلمان البريطاني، الثلاثاء، أدانت تشامبرلين سياسات طالبان التمييزية ضد الشعب الأفغاني ولا سيما النساء، مؤكدة أن أي محاولة للاعتراف بالحركة أو منحها شرعية تُعدّ «خطأً فادحاً».
كما حذّرت من تصريحات بعض أعضاء حزب المحافظين الداعية للتعاون مع طالبان من أجل إعادة اللاجئين الأفغان، واعتبرت ذلك «خيانة لتضحيات القوات البريطانية وشركائها الأفغان». وأشارت إلى وجود توافق بين جميع الأحزاب البريطانية حول مسؤولية الحكومة في دعم النساء والفتيات، خاصة في أفغانستان.
وتطرقت تشامبرلين إلى سقوط كابول عام 2021، واصفةً تلك اللحظة بأنها «مؤلمة وصعبة»، قبل أن تشيد بدور أحمد شاه مسعود وتدعو إلى مواصلة النضال من أجل القيم التي دافع عنها.
إشادة بتراث أحمد شاه مسعود
وشارك في المراسم عدد من الشخصيات، بينهم فوزية كوفي، النائبة السابقة في البرلمان الأفغاني، التي أكدت أن مسعود ناضل من أجل الحرية والسلام، مشددة على أن «النضال من أجل الحرية لن يذهب سدى».

كما أشاد متحدثون آخرون بإرث مسعود ودوره في مقاومة الإرهاب والدفاع عن استقلال أفغانستان، مؤكدين أنه كان مؤمناً بقراءة معتدلة للإسلام، وملتزماً بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وداعماً لمشاركة متساوية بين مختلف المكونات الأفغانية، بما فيها النساء.
الفعالية نُظمت بمبادرة من «مؤسسة مسعود» وباستضافة البرلمان البريطاني، في ذكرى اغتياله على يد عنصرين من تنظيم القاعدة في 9 سبتمبر 2001 بولاية تخار شمالي أفغانستان.