والي طهران: سنبدأ المرحلة الثانية من ترحيل المهاجرين

أعلن محمد صادق معتمديان، والي طهران، أن المرحلة الثانية من خطة ترحيل "الأجانب غير الشرعيين" ستبدأ هذا الأسبوع، مؤكداً أن الهدف منها هو "إنهاء ملف المقيمين غير النظاميين".

أعلن محمد صادق معتمديان، والي طهران، أن المرحلة الثانية من خطة ترحيل "الأجانب غير الشرعيين" ستبدأ هذا الأسبوع، مؤكداً أن الهدف منها هو "إنهاء ملف المقيمين غير النظاميين".
وقال معتمديان في تصريحات صحافية إن نصف الأجانب المقيمين في إيران يتواجدون في العاصمة طهران، موضحاً أنه منذ مطلع العام الجاري تم ترحيل نحو مليون و400 ألف شخص من مختلف أنحاء البلاد، بينهم 450 ألفاً من طهران وحدها.
وأضاف أن هذه العملية أسهمت في "تحرير أكثر من ثلاثة آلاف صف دراسي" وخفض أسعار الإيجارات بما يتراوح بين 30 و35 في المئة.
وتشهد إيران منذ بداية العام حملة ترحيل غير مسبوقة ضد المهاجرين الأفغان، حيث تجاوز عدد المرحّلين في بعض الأيام 50 ألف شخص عبر معبري إسلام قلعة ونيمروز الحدوديين.
وأثارت هذه الإجراءات موجة انتقادات حادة من قبل منظمات حقوقية وداعمي اللاجئين، الذين اعتبروا عمليات الترحيل الجماعي مخالفة للمعايير الإنسانية والدولية.

أُعيد الحكم بالسجن أربع سنوات على الصحفي الصيني جانغ جان، الذي اعتُقل في عام 2020 لتغطيته المراحل الأولى لتفشي كوفيد-19 في مدينة ووهان. واعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود هذا الحكم مثالًا صارخًا على قمع حرية التعبير.
وأوضحت المنظمة يوم الأحد 22 سبتمبر 2025 أن جانغ جان، البالغ من العمر 42 عامًا، كان قد حُكم عليه في 2020 بتهمة «إثارة الشغب والتحريض على الإزعاج» من قبل الحكومة الصينية.
وقالت ألكسندرا بيلوكوسكا، إحدى مديري المنظمة: «يجب أن يُحتفى به عالميًا كبطل في نقل المعلومات، لا أن يُحتجز في ظروف سجن وحشية». وأضافت: «ينبغي أن ينتهي معاناته الآن، ومن الضروري أكثر من أي وقت مضى أن تضغط الدبلوماسية الدولية على بكين لإطلاق سراحه فورًا».
ونقلت وكالة رويترز عن وثائق محكمة أن الصحفي بدأ إضرابًا عن الطعام بعد شهر من اعتقاله، فيما أكد محاموه أن الشرطة كانت تقيده بالقيد وتطعمه بالقوة باستخدام أنبوب.
ولم تحدد السلطات الصينية بعد بشكل علني الأنشطة التي اتهم بسببها جانغ. وأكدت مراسلون بلا حدود أن الصين تمتلك أكبر عدد من الصحفيين السجناء في العالم، حيث يوجد ما لا يقل عن 124 من العاملين في الإعلام وراء القضبان، واحتلت الصين المرتبة 178 من بين 180 دولة وإقليم في مؤشر حرية الصحافة لعام 2025.
ويأتي الحكم الجديد على جانغ بعد أسبوع واحد من إقرار كبار المشرعين الصينيين مشروع قانون يسمح للمواطنين بالإبلاغ المباشر عن الحالات الطارئة، وتسريع عملية الاستجابة للأزمات الصحية العامة.

في ختام الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي انعقدت في فيينا، النمسا، تم انتخاب المملكة العربية السعودية كعضو في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على أن تمتد عضويتها حتى عام 2027.
وعُقدت الدورة الـ69 للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترة من 15 إلى 19 سبتمبر 2025. ويُذكر أن آخر مرة شغلت فيها السعودية مقعدًا في مجلس الحكام كانت خلال الفترة من 1400 إلى 1403 هـ.
وادعى الإعلام الرسمي السعودي أن انضمام المملكة إلى مجلس الحكام يعكس ثقة المجتمع الدولي بسياسات الرياض في مجال الطاقة النووية.
ويتألف مجلس الحكام من 35 دولة عضو، ويعد أحد أبرز الهيئات القرارية في هيكل الوكالة، إذ يضطلع بعدة مهام مهمة تشمل: مراجعة تقارير المدير العام، والموافقة على الميزانية، وتحديد السياسات التنفيذية، ومراقبة تطبيق اتفاقيات الضمانات، وكذلك إحالة القضايا النووية الحساسة إلى مجلس الأمن الدولي. كما يلعب المجلس دورًا محوريًا في قرارات قبول طلبات العضوية للبلدان واختيار المدير العام للوكالة.

حذّر المبعوث الروسي الخاص إلى أفغانستان، ضمير كابلوف، من أن استعادة الولايات المتحدة لقاعدة باغرام الجوية ستكون لها "عواقب كارثية" على واشنطن، مشيراً إلى أن "الأفغان اعتادوا على الحروب".
وجاء تصريح ضمير كابلوف رداً على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة، والتي كرّر فيها مطالبته لحركة طالبان بتسليم قاعدة باغرام، محذّراً من أن “أموراً سيئة ستحدث” إذا لم تُسلّم القاعدة “لمن بناها، أي الولايات المتحدة”، بحسب تعبيره، مشدداً على أنه يتوقع تسليمها “فوراً”.
وفي أولى الردود، قال رئيس أركان جيش طالبان فصيح الدين فطرت إن الشعب الأفغاني “قاتل بشجاعة” ضد كل محاولة للمساس باستقلال البلاد.
أما نائب رئيس الاستخبارات في طالبان، تاجمير جواد، المعروف بكونه “العقل المدبر للهجمات الانتحارية”، فقد أكد أن الحركة “ستستأنف العمليات الانتحارية” عند الضرورة، من أجل “حماية نظام طالبان” إذا ما تعرض للتهديد.
رغم ذلك، استبعد كابولوف في تصريحاته لوكالة “ريا نوفوستي” الروسية، أن تُقدم واشنطن على تدخل عسكري، مضيفاً: “يبدو الأمر أشبه بالضجة التي أثارها ترامب سابقاً حول غرينلاند وكندا، لكن العواقب هنا ستكون كارثية… فالأفغان اعتادوا الحرب”.

قال وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأفغاني السابق، رنغين دادفر سبنتا، إن الولايات المتحدة "وجدت أفضل خدم" في حركة طالبان، في إشارة إلى مطالب ترامب الأخيرة باستعادة قاعدة باغرام الجوية.
وأكد أن اتفاق واشنطن مع طالبان أو رفضها لذلك، لن يُغيّر شيئاً من "المأساة اللامتناهية" التي يعيشها الشعب الأفغاني.
وجاء تعليق مستشار الأمن القومي الأفغاني السابق، على خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت الماضي، حين جدّد مطالبته لطالبان بتسليم قاعدة باغرام إلى “من بناها، أي الولايات المتحدة”، ملوّحاً بأنه “إذا لم تُعاد، فستقع أمور سيئة”.
وكتب سبنتا الذي اتهم طالبان بالعمالة وخدمة الولايات المتحدة، في منشور على منصة “إكس” يوم الاثنين: “منذ قرابة خمسين عاماً، كل صوت يعلو من موسكو أو إسلام آباد أو واشنطن، يثير فينا الحماسة أو الخوف. فبعضنا يتأمل، والبعض الآخر يرتعب”.
وأضاف أن “مع كل تغيير في هوية السادة، ينال الأفغان نصيباً أكبر من الظلم والخراب والتشريد”، مشيراً إلى أن كل مرحلة من التدخلات الأجنبية لم تُنتج سوى مزيد من المعاناة.
وختم بالقول إن الخلاص الوحيد يكمن في “الاعتماد على القوة التي لا تنضب للشعب، والتنظيم، ونشر الوعي، وتكامل أشكال النضال المختلفة، إلى جانب امتلاك صبر استراتيجي”.

أعلنت القوات المسلحة الباكستانية يوم الأحد 22 سبتمبر 2025 أن سبعة مسلحين، من بينهم ثلاثة مقاتلين أفغان، لقوا حتفهم خلال عملية نفذتها في منطقة ديره إسماعيل خان بإقليم خيبر بختونخوا.
وأكد الجيش الباكستاني مجددًا على ضرورة التزام طالبان بتعهداتها، وعدم السماح للمسلحين باستخدام الأراضي الأفغانية كقاعدة لشن هجمات.
وجاء في بيان الجيش أن العملية، التي جرت يوم السبت 21 سبتمبر 2025، جاءت بعد تلقي تقارير عن وجود «خوارج تابعين للهند» في منطقة كولشي بديره إسماعيل خان. وتصف الحكومة الباكستانية حركة طالبان باكستان بأنها «خوارج».
وأشار البيان إلى أن قوات الجيش استهدفت مخابئ المسلحين، وأسفرت العملية عن مقتل سبعة من هؤلاء، بينهم ثلاثة أفغان، إضافة إلى اثنين من الانتحاريين.
وتشهد العلاقات بين إسلام آباد وكابول توتراً بسبب مزاعم باكستان بأن الجماعات المسلحة تستخدم الأراضي الأفغانية لشن هجمات على باكستان، وهو ما تنفيه طالبان.
وفي الأسابيع الأخيرة، تصاعدت هجمات الجماعات المسلحة في مناطق مختلفة من باكستان، لا سيما في المناطق الحدودية مع أفغانستان. وذكرت السلطات أن قوات الأمن قتلت 31 مسلحًا في عمليتين منفصلتين في منطقتي لاكي مروت وبنو بإقليم خيبر بختونخوا في بداية هذا الأسبوع.




