غياب أفغانستان عن منصة الأمم المتحدة يعود لعدم وجود حكومة شرعية

أكد نصير فائق، ممثل أفغانستان لدى الأمم المتحدة، أن غياب حكومة شرعية وقانونية تعتمد على إرادة الشعب أدى إلى عزلة أفغانستان على المستوى الدولي.

أكد نصير فائق، ممثل أفغانستان لدى الأمم المتحدة، أن غياب حكومة شرعية وقانونية تعتمد على إرادة الشعب أدى إلى عزلة أفغانستان على المستوى الدولي.
و أشار ممثل أفغانستان لدی الأمم المتحدة؛ إلى أن البلاد كما في السنوات الثلاث الماضية، غائبة هذا العام عن اجتماع القادة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال فائق، في تصريح لقناة "أفغانستان إنترناشونال" يوم الثلاثاء 23 سبتمبر، إن "أفغانستان الآن تحت حكم نظام لا يلتزم بالقوانين الدولية ولا بالقوانين الداخلية ولا بمصالح الشعب الأفغاني". وأشار إلى تغير موقف بعض الدول التي كانت متفائلة سابقًا تجاه طالبان، مع وجود شكوك حتى في مبدأ التعامل مع الحركة. وأضاف أن الولايات المتحدة صرحت في آخر اجتماع لمجلس الأمن بأن سياسة الانخراط مع طالبان لم تحقق أي نتائج.
وحذر فائق استنادًا إلى تقارير دولية من أن أفغانستان تتجه نحو التطرف والإرهاب.
من جهتها، قالت منیژه باختری، سفيرة أفغانستان في النمسا، إن المجتمع الدولي مشغول بأزمات أخرى، وأفغانستان لم تعد ضمن أولويات الدول. وأضافت أن الأمين العام للأمم المتحدة والعديد من قادة الدول لم يشيروا إلى أزمة أفغانستان، مشددة على أن البلاد عمليًا أُزيلت من الساحة العالمية، وأن الشعب الأفغاني هو الخاسر الأكبر.
ويأتي ذلك في الذكرى الثمانين لتأسيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي السنة الرابعة التي تغيب فيها أفغانستان عن هذا المنبر الدولي. كما أن أفغانستان محرومة من حق التصويت في الجمعية العامة بسبب عدم دفع مستحقات العضوية السنوية، التي تبلغ نحو 200 ألف دولار سنويًا، فيما تجاوزت ديون البلاد 900 ألف دولار في السنوات الأخيرة.