الأمم المتحدة تحذر من تأثير انقطاع الإنترنت بالألياف البصرية على الإغاثة في شرق أفغانستان

أفادت الأمم المتحدة أن انقطاع خدمة الإنترنت بالألياف البصرية في شرق أفغانستان قد أبطأ جهود تقديم المساعدات للمتضررين من الزلزال.

أفادت الأمم المتحدة أن انقطاع خدمة الإنترنت بالألياف البصرية في شرق أفغانستان قد أبطأ جهود تقديم المساعدات للمتضررين من الزلزال.
وذكرت المنظمة أن هذا الانقطاع أدى إلى صعوبة التواصل بين فرق الإغاثة والجهات المساعدة، مما قلل من سرعة تقديم الدعم.
وأضافت الأمم المتحدة أن تباطؤ الإنترنت أثر أيضًا على عمل الشركات، البنوك والمؤسسات التعليمية، لكن حركة طالبان لم تُبدِ اهتمامًا بهذه المشكلة، مكتفية بالقول إنها تبحث عن بدائل دون تقديم تفاصيل. كما أصدرت طالبان مؤخرًا تعليمات لشركات الاتصالات وخدمات الإنترنت في ولاية هرات بقطع الخدمة ليلاً.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إن 94% من السكان في المناطق المتضررة بولاية كونر يعيشون في العراء أو في ملاجئ مؤقتة، مشيرًا إلى أن الحاجة إلى المساعدات العاجلة تزداد مع اقتراب فصل الشتاء.
وأكد التقرير أن الزلزال أثر على ما لا يقل عن 8,471 عائلة تضم حوالي 56 ألف شخص، وأسفر عن مقتل ما يقرب من ألفي شخص وإصابة أكثر من 3,600 آخرين، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 7 آلاف رأس من الماشية وفقدان العديد من العائلات لمصادر غذائها الرئيسية.
وأشار أوتشا إلى أن فرق الإغاثة قدمت مساعدات لما لا يقل عن 105 آلاف شخص حتى الآن، إلا أن انقطاع الإنترنت منذ 24 سبتمبر أعاق العمليات ونقل المعلومات من المناطق المتضررة إلى المراكز.
وأوضحت الأمم المتحدة أنه تم تخصيص أكثر من 23 مليون دولار لتلبية احتياجات المتضررين، لكن هناك حاجة إلى 115 مليون دولار إضافية لتغطية كامل الاحتياجات الإنسانية.
وقع الزلزال المميت في 9 سبتمبر في ولايات كونر وننكرهار ولقمان، مخلفًا أضرارًا وخسائر واسعة النطاق.