طالبان فرضت خلال العام الجاري ما لا يقل عن خمسة حظورات جديدة

منذ يوم الإثنين الماضي، أقدمت حركة طالبان على قطع خدمات الإنترنت وشبكات الاتصالات في جميع أنحاء أفغانستان من دون تقديم أي تفسير.

منذ يوم الإثنين الماضي، أقدمت حركة طالبان على قطع خدمات الإنترنت وشبكات الاتصالات في جميع أنحاء أفغانستان من دون تقديم أي تفسير.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سلسلة من القيود التي فرضتها الحركة خلال العام الجاري، والتي بلغت خمس حظورات على الأقل في مجالات مختلفة.
حظر الإنترنت وخدمات الهاتف المحمول
في 16 سبتمبر علّقت طالبان استخدام الإنترنت في ولايات الشمال والجنوب بذريعة «أنشطة غير أخلاقية». وشملت هذه القيود ولايات قندهار، هرات، خوست، قندوز، بدخشان، بغلان، تخار وبلخ، قبل أن تتوسع لاحقًا إلى باقي الولايات. وفي 29 سبتمبر تم قطع خدمات الاتصالات والإنترنت في عموم البلاد.
منع تدريس الكتب لمؤلفين نساء
في سبتمبر، أصدرت طالبان قرارًا يحظر تدريس الكتب التي ألّفتها نساء في الجامعات.
منع تدريس موضوعات تتعلق بالنساء والحرية
كما قامت وزارة المعارف التابعة لطالبان في الشهر نفسه بحذف 51 درسًا من المناهج الدراسية تتناول موضوعات مثل الحرية، حقوق المرأة، حقوق الإنسان، العلم الوطني، الأم، السلام وقضايا مشابهة، بدعوى أنها تتعارض مع «تعاليم الإسلام وسياسات الحركة».
حظر لعبة الشطرنج
في مايو أعلنت طالبان حظر لعبة الشطرنج ووصفتها بـ«الحرام». وقد ردّ الاتحاد الدولي للشطرنج على هذا القرار محذرًا من أنه سيعيق نمو اللعبة في أفغانستان ويحرم اللاعبين من المشاركة في البطولات الدولية.
منع النساء العاملات في مجال الإغاثة
وعلى الرغم من أن طالبان كانت قد منعت عمل النساء منذ عام 2022، فإنها عقب الزلزال المدمر الذي ضرب شرق البلاد في أكتوبر 2023، منعت عمليًا مشاركة النساء الإغاثيات في المناطق المتضررة، كما حظرت عملهن في المنظمات الدولية والجمعيات غير الحكومية.