لافروف لمتقي: سنشهد قريبًا النتائج الإيجابية للاعتراف بطالبان

أمير خان متقي يلتقي لافروف ويشيد باعتراف روسيا بحكومة طالبان، بينما يؤكد لافروف أن نتائجه ستظهر قريبًا.

أمير خان متقي يلتقي لافروف ويشيد باعتراف روسيا بحكومة طالبان، بينما يؤكد لافروف أن نتائجه ستظهر قريبًا.
وخلال اللقاء، أعرب متقي عن تقديره لقرار روسيا الاعتراف بحكومة طالبان، واصفًا إياه بـ"الخطوة التاريخية والمهمة" في مسار العلاقات بين الجانبين. من جانبه، قال لافروف إن نتائج الاعتراف بحكومة طالبان من قبل موسكو ستتضح قريبًا.
وبحسب بيان وزارة خارجية طالبان، أوضح متقي أن هذه الخطوة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون السياسي والاقتصادي بين كابل وموسكو، وتُعدّ تحولًا مهمًا نحو دور أكثر فاعلية لأفغانستان في المجتمع الدولي. كما شدد على أهمية التعاون المشترك في مكافحة المخدرات، والمشاريع الاقتصادية الإقليمية، وخطوط النقل والترانزيت.

ونقلت الخارجية الأفغانية عن لافروف قوله إن الاعتراف بطالبان يوفر فرصًا غير مسبوقة للتعاون السياسي والاقتصادي والدولي بين البلدين، مضيفًا: "سنشهد قريبًا نتائجه الإيجابية."
كما أثنى لافروف، بحسب بيان طالبان، على جهود الحركة في مكافحة تهريب المخدرات، وتعزيز الأمن، ومحاربة الإرهاب، مشيرًا إلى أن موسكو تقدّر موقف طالبان المستقل وتعتبره عاملًا إيجابيًا لاستقرار المنطقة.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن لافروف أبلغ متقي بأن الأوضاع الإقليمية والدولية معقدة ولن تصبح أسهل، مشيدةً بما وصفته بـ"التقدم المحرز" من قبل طالبان في مواجهة التهديدات الإرهابية. وأضاف البيان أن هيئات الأمم المتحدة أكدت الانخفاض الكبير في مساحات زراعة المخدرات داخل أفغانستان.
وأشار البيان إلى أن روسيا مهتمة بالتعاون مع طالبان في مجالات مكافحة تهريب المخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة، إلى جانب دعم السلام والاستقرار في أفغانستان.
محادثات مطولة مع المبعوث الباكستاني
وعلى هامش الاجتماع ذاته، عقد أمير خان متقي اجتماعًا استمر 90 دقيقة مع صادق خان، المبعوث الباكستاني الخاص لأفغانستان.

وقال صادق خان في منشور على منصة إكس إن اللقاء تركّز على توسيع التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والترانزيتية والأمن الإقليمي.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز الترابط الإقليمي، واتفقا على بحث خطوات عملية لتسهيل حركة التجارة والترانزيت، بما في ذلك تحسين البنى التحتية وتبسيط الإجراءات الجمركية.
كما ناقش الوفدان الوضع الأمني الراهن ووجود الجماعات الإرهابية وتأثيرها على التجارة عبر الحدود والتعاون الإقليمي، وشددا على ضرورة استمرار التنسيق لمواجهة التحديات الأمنية وضمان سلامة طرق النقل ومحاربة الأنشطة غير القانونية.