طلاب جامعة بكتيا يزورون قبر «أول منفذ لعملية انتحارية في صفوف حركة طالبان»

زار طلاب جامعة بکتيا في أفغانستان قبر «أول منفذ لعملية انتحارية في صفوف حركة طالبان».

زار طلاب جامعة بکتيا في أفغانستان قبر «أول منفذ لعملية انتحارية في صفوف حركة طالبان».
وقالت الجامعة في بيان رسمي إن طلابًا من تسع كليات قاموا بزيارة قبر حیات الله، في مديرية گردهتشرخه بولاية بكتيا، ووصفت الزيارة بأنها «رحلة ثقافية».
وأوضح نصر الله ظهیر، مسؤول التنسيق وشؤون الطلاب في الجامعة، أن مثل هذه الرحلات تحمل أهمية كبيرة للطلاب.
غير أن عددًا من أساتذة الجامعة وجّهوا انتقادات حادة لهذه الخطوة، معتبرين أن حركة طالبان تسعى من خلال مثل هذه الأنشطة إلى ترسيخ الفكر المتطرف والنزعة القتالية في أذهان الطلبة.
ويُذكر أن قادة طالبان دأبوا على تمجيد منفذي العمليات الانتحارية، ويعاملون أسرهم باحترام خاص، مؤكدين في أكثر من مناسبة أن عودتهم إلى السلطة جاءت نتيجة «تضحيات الاستشهاديين».
في السابق، كان طلاب الجامعات في أفغانستان يقومون برحلات علمية إلى المواقع التاريخية أو قبور الشخصيات الثقافية والعلمية، لكن هذه المرة تحوّلت «الرحلة العلمية» إلى زيارة قبر أحد منفذي العمليات الانتحارية.