مفاوضات طالبان وباكستان في إسطنبول تدخل يومها الثالث

أعلن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، أن الجولة الثانية من المفاوضات بين ممثلي طالبان وباكستان في تركيا دخلت يومها الثالث، مؤكداً أن الحركة "تنتظر نتائج هذه المحادثات".

أعلن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، أن الجولة الثانية من المفاوضات بين ممثلي طالبان وباكستان في تركيا دخلت يومها الثالث، مؤكداً أن الحركة "تنتظر نتائج هذه المحادثات".
وقال ذبيح الله مجاهد للتلفزيون الأفغاني إن الحركة "تؤمن بحل المشكلات عبر الحوار"، لكنه حذّر قائلاً إن "أي هجوم على أفغانستان سيواجه برد فوري".
وانطلقت محادثات السلام بين طالبان وباكستان في 19 أكتوبر الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث توصّل الجانبان إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار. واستؤنفت الجولة الثانية يوم السبت في مدينة إسطنبول، وما زالت متواصلة حتى اليوم.
وبحسب مصادر باكستانية، قدّمت إسلام آباد في اليوم الأول من المفاوضات خطة لمكافحة الإرهاب ومنع شنّ هجمات عبر الحدود من الأراضي الأفغانية، في حين تواصل طالبان نفي وجود مقاتلين باكستانيين على أراضيها أو تنفيذهم هجمات ضد باكستان.
ونقلت صحيفة "إكسبريس تريبيون" عن مصادر مطلعة أن الهدف من هذه المحادثات هو التوصل إلى "آليات عملية لمعالجة التحديات الأمنية على الحدود ومنع الأنشطة الإرهابية".
وأفادت مصادر لقناةأفغانستان إنترناشيونال" من كابل، بأن وفد طالبان يتكوّن من ستة أعضاء، برئاسة نائب وزير الداخلية رحمة الله نجيب، ويضم سهيل شاهين، سفير الحركة في قطر، وأنس حقاني، ونور أحمد نور، ونور الرحمن نصرت، وعبد القهار بلخي.
أما الوفد الباكستاني، فيضم سبعة أعضاء من الدبلوماسيين ومسؤولي الاستخبارات، يشاركون في المفاوضات الجارية في إسطنبول.