إيران تُعدم سجيناً أفغانياً بتهمة تهريب المخدرات

أفاد تقرير صادر عن منظمة حقوق الإنسان في إيران بأن السلطات الإيرانية أعدمت سجيناً أفغانياً في السجن المركزي بمدينة يزد، بتهمة ارتكاب جرائم مرتبطة بالمخدرات.

أفاد تقرير صادر عن منظمة حقوق الإنسان في إيران بأن السلطات الإيرانية أعدمت سجيناً أفغانياً في السجن المركزي بمدينة يزد، بتهمة ارتكاب جرائم مرتبطة بالمخدرات.
وذكرت المنظمة أن السجين يُدعى إسلام مير سعيد، ويبلغ من العمر 59 عاماً، وقد نُفِّذ فيه حكم الإعدام يوم 21 أكتوبر الجاري، فيما يقضي ابنه البالغ 21 عاماً حكماً بالسجن لمدة تسع سنوات بتهمة التواطؤ مع والده.
وأضافت المنظمة، التي تتخذ من خارج إيران مقراً لها، أن سبعة سجناء إيرانيين آخرين أُعدموا يوم الأحد، في سجون تبريز وسمنان وملایر وبروجرد وقزوين وغرغان، بتهم متعلقة بالمخدرات.
ولم تُصدر السلطات القضائية أو وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية حتى الآن أي تعليق بشأن إعدام السجين الأفغاني.
وأشارت المنظمة إلى أن حالات الإعدام المرتبطة بجرائم المخدرات في إيران شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، موضحة أنه خلال العام الماضي فقط نُفّذ حكم الإعدام في ما لا يقل عن 503 سجناء بتهم تتعلق بالمخدرات.






إريك ترامب، نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لم يستبعد في مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية احتمال ترشحه للرئاسة بعد انتهاء ولاية والده.
وعندما سُئل عما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة يومًا ما، أجاب: "لا تقل أبدًا، أبدًا، أبدًا لا لأي شيء."
وأضاف مشيرًا إلى صدور كتابه الجديد: "لو سألتني قبل خمس سنوات إن كنت سأصبح مؤلفًا لكتابٍ من الأكثر مبيعًا، لكنت ضحكت. لذلك لا أحد يعلم ما الذي تخبئه له الحياة."
وتابع نجل ترامب قائلًا: "أعتقد أنه إذا رغبت في ذلك، يمكنني أن أفعلها، لكن علينا أن نرى ما الذي سيحدث."
وكان غافين نيوسوم، حاكم كاليفورنيا الديمقراطي، قد أعلن في وقت سابق أنه يدرس الترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2028، مشيرًا إلى أنه سيتخذ قراره النهائي بعد انتخابات منتصف المدة لعام 2026.

أعلنت سفارة إيران في كابل أن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، وصل إلى العاصمة الأفغانية والتقى برئيس مكتب متابعة وتنفيذ الأوامر القضائية في حركة طالبان، شمس الدين شريعتي.
وبحسب بيان السفارة، بحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون في القضايا القانونية والقضائية بين البلدين
وذكرت السفارة في بيان أن الطرفين توصلا إلى تفاهم بشأن “ضمان الحقوق القنصلية للسجناء الإيرانيين” في أفغانستان، كما اتفقا على التعاون في ملفي نقل المحكومين وتسليم المطلوبين.
ولم تُقدّم السفارة الإيرانية حتى الآن تفاصيل إضافية عن هذه التفاهمات.
وكان غريب آبادي وصل إلى كابل أمس الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى إجراء محادثات مع مسؤولي طالبان حول “التعاون الحدودي والمائي والقضائي”، بحسب بيان السفارة.
يُذكر أنه صرّح في يوليو الماضي بأن “نحو 95٪ من السجناء الأجانب في إيران هم من الأفغان”، مؤكداً أن بلاده تتابع إجراءات نقلهم إلى وطنهم بموجب الاتفاقيات الثنائية.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت طالبان أن نحو أربعة آلاف سجين أفغاني أُفرج عنهم من السجون الإيرانية وأُعيدوا إلى بلادهم، مشيرة إلى أنها تسعى لإطلاق سراح من تبقّى من السجناء الأفغان في إيران.
ورغم أن طهران لا تعترف رسمياً بحركة طالبان، فإنها تحافظ على علاقات سياسية واقتصادية وثيقة معها.

قال غافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، في مقابلة تلفزيونية حول احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2028: "إذا قلت لا، فسأكون كاذبًا."
وأوضح هذا السياسي الأميركي البارز أنه سيتخذ قراره النهائي بعد انتخابات الكونغرس النصفية في العام المقبل.
وأكد نيوسوم في حديثه لشبكة CBS أنه يدرس بالفعل احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنه يُعدّ حاليًا من أبرز معارضي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وقال المسؤول الأميركي: "لو أنكرت احتمال ترشحي، فسأكذب، ولا أستطيع أن أفعل ذلك."
وأضاف حاكم كاليفورنيا الديمقراطي: "من يدري؟ أنا متحمس لمعرفة من سيترشح في عام 2028 ومن سيواجه تلك اللحظة. هذا سؤال يخص الشعب الأميركي."
ووفقًا للتقارير، فقد حظي نيوسوم مؤخرًا بدعم عدد من كبار أعضاء الحزب الديمقراطي لترشحه في الانتخابات الرئاسية، كما وضع ولاية كاليفورنيا في طليعة الجهود الديمقراطية لإعادة رسم خريطة الدوائر الانتخابية للكونغرس، في مواجهة التحركات المشابهة في الولايات الجمهورية.
وكان نيوسوم قد عارض بشدة قرار دونالد ترامب السابق بإرسال قوات من الحرس الوطني إلى مدينة لوس أنجلوس، وهو موقف أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية الأميركية.
وينص الدستور الأميركي على أن الشخص لا يمكنه الترشح للرئاسة لأكثر من فترتين. ومع ذلك، صرّح دونالد ترامب، الذي يقضي حاليًا فترته الثانية، سابقًا قائلاً: "هناك احتمالات لحدوث ذلك."
وفي الوقت نفسه، قالت كاميلا هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن والمنافسة السابقة لترامب، في مقابلة مع شبكة BBC البريطانية، إنها قد تترشح مرة أخرى للرئاسة، مضيفة: "من المحتمل أن أصبح رئيسة يومًا ما، وأنا واثقة من أن امرأة ستدخل البيت الأبيض في المستقبل."

أعلن محمد مراد أمانوف، رئيس مشروع خط أنابيب الغاز "تابي" في تركمانستان، أن بلاده تعتزم بدء تزويد أفغانستان بالغاز في مطلع عام 2027. وقال إن الهدف هو استكمال الأعمال الإنشائية لخط الأنابيب في أفغانستان بحلول نهاية العام المقبل.
وأوضح أن استكمال الجزء المتعلق بأفغانستان من المشروع سيفتح الطريق أمام بدء تصدير الغاز التركماني إلى هذا البلد.
كما أشار إلى إحراز تقدم في المفاوضات مع باكستان بشأن إبرام الاتفاقات الرئيسية اللازمة لتنفيذ مشروع "تابي".
وقال رئيس المشروع: "نحن نسعى لضمان مشاركة باكستان في إبرام الاتفاقات الأساسية التي تحمي الاستثمارات المستقبلية وتوفر الطمأنينة للمستثمرين والمؤسسات المالية، بما في ذلك الهيئات الحكومية ووكالات نقل الغاز والاتفاقات الأخرى المطلوبة".
وأضاف أمانوف أن المفاوضات شارفت على الانتهاء وأن أكثر من 90% من العمل قد أُنجز.
تم تصميم خط أنابيب الغاز تركمانستان–أفغانستان–باكستان–الهند لنقل 33 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا من حقل "غالكينِش" في تركمانستان. وقد أكملت تركمانستان الجزء الخاص بها، وأصبح جاهزًا للتشغيل في عام 2024.
وفي سبتمبر 2024، بدأ بناء الجزء الذي يبلغ طوله 153 كيلومترًا بين سرحد آباد وهرات داخل الأراضي الأفغانية.
وفي 21 أكتوبر من هذا العام، أطلق قربانقلي بردي محمدوف، الزعيم الوطني لشعب تركمانستان، بشكل رمزي المرحلة الجديدة من بناء القسم الأفغاني من خط أنابيب "تابي".
تصدير 1.5 مليار متر مكعب من الغاز إلى أفغانستان
وفي الوقت نفسه، أعلن مكسات باباييف، رئيس شركة الغاز الحكومية "تركمن غاز"، أن صادرات الغاز من تركمانستان إلى أفغانستان عبر خط أنابيب "تابي" ستبلغ في مرحلتها الأولى 500 مليون متر مكعب، لترتفع تدريجيًا إلى 1.5 مليار متر مكعب سنويًا.
وقال في مؤتمر صحفي في عشق آباد: "وفقًا للعقد المبرم مع شركة الغاز الأفغانية، تم تحديد حجم الصادرات في السنوات الأولى بـ 500 مليون متر مكعب سنويًا".
وأضاف أن "تسليم كميات إضافية تصل إلى 1.5 مليار متر مكعب سنويًا مدرج ضمن الخطة المستقبلية".
وأعلن مكتب النائب الاقتصادي لحكومة طالبان يوم الاثنين، 20 أكتوبر، أن قربانقلي بردي محمدوف، زعيم تركمانستان، زار أفغانستان لمتابعة سير تنفيذ مشروع "تابي"، مؤكدًا أن المشروع يُعد من أولويات بلاده الرئيسية، وشدد على ضرورة استكماله في الموعد المحدد.

قالت مصادر أمنية لوسائل إعلام باكستانية إن وفد التفاوض الباكستاني يرى أن حجج حركة طالبان في محادثات إسطنبول "غير منطقية وبعيدة عن الواقع الميداني".
وقد سلّمت طالبان وفدَ باكستان مسودتها الأولى في المحادثات الخاصة بإنهاء الاشتباكات الحدودية بين الجانبين.
وأكدت هذه المسودة على "عدم انتهاك الأراضي والأجواء الأفغانية" وعلى ضرورة منع استخدام الأراضي الباكستانية من قبل معارضي طالبان، في إشارة إلى تنظيم "داعش".
وتدّعي طالبان أن الحكومة الباكستانية أنشأت قواعد لتنظيم داعش داخل أراضيها وتستخدمها ضد الحركة.
بدأت محادثات السلام بين طالبان وباكستان في 19 أكتوبر في الدوحة عاصمة قطر، وبعد الاتفاق على وقفٍ فوريٍ لإطلاق النار، بدأت الجولة الثانية من هذه المحادثات يوم السبت 25 أكتوبر في إسطنبول وما زالت مستمرة.
وذكرت وسائل إعلام باكستانية نقلاً عن مصادر أمنية أن موقف إسلام آباد النهائي قُدّم لطالبان في اليوم الثاني من هذه المحادثات، وطُلب من إدارة الحركة اتخاذ "إجراءات ملموسة وحاسمة" لـ"استئصال الإرهاب".
ونقلت قناة "جيو نيوز" عن هذه المصادر قولها إن طالبان تبدو وكأنها تسعى لأجندة مختلفة "لا تصب في مصلحة استقرار أفغانستان أو باكستان أو المنطقة بأسرها". وأضافت أن التقدم في المفاوضات يعتمد على موقف طالبان من العملية التفاوضية.
ولم توضح هذه المصادر أي جزء من خطة طالبان اعتبره الوفد الباكستاني غير منطقي أو غير واقعي.
وكانت إدارة طالبان قد طلبت سابقاً من إسلام آباد التفاوض مع حركة "تحريك طالبان باكستان" (TTP)، ووصفت مطالب هذه الحركة، التي تصنفها باكستان والولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، بأنها "منطقية". غير أن إسلام آباد ما زالت ترفض التفاوض مع TTP وتؤكد أنها ستتعامل مع هذا التهديد من خلال الضغط العسكري، بما في ذلك الضغط على إدارة طالبان في أفغانستان.
وقدّمت باكستان في اليوم الأول من هذه المفاوضات خطةً لمكافحة الإرهاب ومنع هجمات المسلحين القادمين من الأراضي الأفغانية إلى وفد طالبان، في حين أن الحركة نفت مراراً وجود مسلحين باكستانيين داخل أفغانستان أو قيامهم بشن هجمات على باكستان.