حقانی يصف ملف باغرام بأنه تنازع دولي ويؤكد أن حركة طالبان لا تخضع للأباطرة

أدلى سراج الدين حقاني، وزير الداخلية في حكومة طالبان، بردّه الأول على رغبة الرئيس الأمريكي في العودة إلى مطار باغرام، مستعرضًا تاريخ مواجهات طالبان مع الولايات المتحدة.

أدلى سراج الدين حقاني، وزير الداخلية في حكومة طالبان، بردّه الأول على رغبة الرئيس الأمريكي في العودة إلى مطار باغرام، مستعرضًا تاريخ مواجهات طالبان مع الولايات المتحدة.
وقال حقاني، في خطاب ألقاه يوم الخميس، في إشارة إلى تهديدات الرئيس الأمريكي: «نحن لا نتكلم كثيرًا؛ الأفغان أثبتوا جدارتهم في ميدان المعركة».
وأضاف أن الدول، سعيًا إلى تحقيق مصالحها والتنافس فيما بينها، تنتهك أحيانًا سيادة الآخرين وتقدم على احتلال، وأن ملف بگرام يطفو بين الفينة والأخرى، لكنه شدد: «لم نخضع لأباطرة العالم».
وتطرق وزير الداخلية إلى التهديدات الصادرة عن مسؤولين باكستانيين، واصفًا نشاط حركة طالبان الباكستانية بأنه «قضية داخلية باكستانية» ينبغي حلها داخليًا، ومتهمًا بعض المسؤولين الباكستانيين بخلق أزمات بتوجيه من جهات أخرى.
وحذر حقاني قائلاً: «من أراد زعزعة استقرارنا فسيلاقي ذات المصير الذي لاقاه الاتحاد السوفييتي وحلف الناتو والولايات المتحدة».
واختتم زعيم شبكة حقاني بالقول إنهم «ليسوا ضعفاء في هذا المجال؛ وإذا افتقرنا للدبابات والمدافع والطائرات فلدينا عزيمة وإرادة قوية».