طالبان وإيران توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بين الغرف التجارية

أعلنت السفارة الإيرانية في كابل، أمس السبت، توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين الغرف التجارية في أفغانستان وإيران، مؤكدة أن الاتفاق يفتح آفاقاً أوسع للتعاون بين القطاع الخاص في البلدين.

أعلنت السفارة الإيرانية في كابل، أمس السبت، توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين الغرف التجارية في أفغانستان وإيران، مؤكدة أن الاتفاق يفتح آفاقاً أوسع للتعاون بين القطاع الخاص في البلدين.
وبحسب السفارة الإيرانية، سيسهم هذا التفاهم في تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التجارة والاستثمار وتطوير دور القطاع الخاص.
ويأتي توقيع الاتفاق في وقت تتجه فيه إدارة حركة طالبان، بعد التوترات الأخيرة مع باكستان، إلى توسيع تبادلاتها التجارية مع دول أخرى، مثل أوزبكستان وإيران.
وبالتزامن مع هذا التفاهم، أُعلن أيضاً عن تشكيل “غرفة التجارة المشتركة بين أفغانستان وإيران وأوزبكستان”.
وقال المسؤول الإيراني عن الغرفة المشتركة، سعيد بور آبادي، إن الهدف من إنشائها هو زيادة المبادلات الاقتصادية بين محافظة خراسان الشمالية وكل من أوزبكستان وأفغانستان.
وجاء هذا التطور بعد أيام من قرار حركة طالبان وقف العلاقات التجارية ومسارات العبور مع باكستان، حيث زار وزير الصناعة والتجارة في حكومة طالبان، نور الدين عزيري، إيران في زيارة ليوم واحد، تفقّد خلالها ميناء تشابهار وشارك في اجتماع اقتصادي مشترك في هيرمند.
وتسعى حركة طالبان إلى جعل ميناءي تشابهار وبندر عباس في إيران بديلين عن الموانئ الباكستانية، خاصة ميناء كراتشي.
غير أن وزير المالية الأفغاني السابق، أنوار الحق أحدي، قال لقناة "أفغانستان إنترناشيونال" إن الموانئ الإيرانية ليست أقل كلفة من الموانئ الباكستانية، موضحاً أن عمليات الاستيراد والتصدير عبر الموانئ الإيرانية تزيد التكلفة بنسبة تتراوح بين 20 و30٪.